ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

قراءة تفكيكية لقصيدة "الإبحار إلى بيزنطة" للشاعر دبليو بي ييتس و قصيدة "لندن" للشاعر ويليام بليك

A Deconstructive Reading of W.B. Yeats’s “Sailing to Byzantium” and William Blake’s “London”

5775   3   1013   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2012
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

بحثت هذه المقالة في قصيدة "الإبحار إلى بيزنطة" للشاعر دبليو بي ييتس و قصيدة "لندن" للشاعر ويليام بليك من منظور تفكيكي و نقدي؛ فمع أن هاتين القصيدتين تعودان إلى عصرين مختلفين من تاريخ الشعر الإنكليزي – إذ تنتمي الأولى للعصر الحديث في حين تنتمي الثانية للعصر الرومانتيكي – يمكن تطبيق النقد التفكيكي عليهما. تبدأ المقالةُ بمناقشة معنى التفكيكية و أهميتها في نظرية النقد الحديث، و تُقدم للقارئ لمحةً سريعةً عن التفكيكية بوصفها نظريةً تُعنى بقراءة النص الأدبي. و من ثَم تتابع المقالةُ البحث في كيفية استخدام النظرية التفكيكية لتوضيح هاتين القصيدتين من خلال تحليل التناقضات اللغوية في معنى القصيدة و بنيتها. و في ظل التفكيكية تكشفُ هذه الخصائص عن تقلُّبات اللغة الأدبية و معانيها. و ستعطي هذه القراءة التفكيكية القارئ فهماً أوسع لا للقصيدتين فحسب، بل للتفكيكية بوصفها نظريةً نقديةً و أدبيةً.


ملخص البحث
تتناول هذه الورقة البحثية قصيدتين من الأدب الإنجليزي: 'الإبحار إلى بيزنطة' لويليام بتلر ييتس (1927) و'لندن' لويليام بليك (1794) من منظور نقدي تفكيكي. على الرغم من أن القصيدتين تنتميان إلى فترتين مختلفتين في تاريخ الشعر الإنجليزي، إلا أنهما تعتبران أمثلة نموذجية للنقد التفكيكي. تبدأ الورقة بمناقشة معنى وأهمية التفكيك في النظرية النقدية الحديثة، وتوضح كيف يمكن للتفكيك أن يكشف التناقضات اللفظية في القصيدتين من حيث المعنى والبنية. تحت مجهر التفكيك، تكشف هذه الخصائص في النهاية عن عدم استقرار اللغة الأدبية والمعنى. من خلال قراءة تفكيكية للقصيدتين، يمكن للقارئ أن يفهم بشكل أفضل ليس فقط القصيدتين ولكن أيضًا التفكيك كنظرية أدبية. تتناول الورقة أيضًا آراء النقاد مثل جاك دريدا وجوناثان كولر حول التفكيك، وتوضح كيف أن التفكيك ليس مجرد طريقة لقراءة النصوص بل هو تقنية لتعزيز المعاني المختلفة التي يمكن للنص أو القارئ أن ينتجها. في النهاية، تُظهر الورقة كيف أن التفكيك يمكن أن يساعد في قراءة النصوص ضد نفسها وكشف التناقضات الداخلية فيها.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تقدم هذه الورقة تحليلًا عميقًا ومفصلًا لقصيدتين من خلال منظور التفكيك، مما يساهم في فهم أعمق للنصوص وللنظرية التفكيكية نفسها. ومع ذلك، يمكن القول إن الورقة قد تكون معقدة للغاية بالنسبة للقراء الذين ليس لديهم خلفية قوية في النظرية الأدبية والنقد التفكيكي. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون من المفيد لو تم تضمين المزيد من الأمثلة العملية لتوضيح النقاط النظرية بشكل أفضل. كما أن الورقة تركز بشكل كبير على التناقضات اللفظية والبنيوية، وربما كان من الممكن توسيع النقاش ليشمل جوانب أخرى من النصوص مثل السياق التاريخي والثقافي.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الورقة البحثية؟

    الهدف الرئيسي هو تحليل قصيدتي 'الإبحار إلى بيزنطة' و'لندن' من منظور تفكيكي للكشف عن التناقضات اللفظية والبنيوية فيهما.

  2. كيف يختلف التفكيك عن الطرق النقدية الأخرى؟

    التفكيك يركز على كشف التناقضات الداخلية في النصوص ويعتبر أن المعنى غير مستقر، على عكس الطرق النقدية الأخرى التي قد تسعى إلى تفسير النصوص بشكل نهائي.

  3. ما هي بعض التناقضات التي تم الكشف عنها في قصيدة 'الإبحار إلى بيزنطة'؟

    تم الكشف عن تناقضات بين الجمال الطبيعي والجمال الفكري، وبين الشيخوخة والخلود، وبين الطبيعة والفن.

  4. ما هو دور 'الأغلال العقلية' في قصيدة 'لندن'؟

    الأغلال العقلية تمثل القيود النفسية والاجتماعية التي يفرضها النظام الصناعي والحكومي على الأفراد، مما يجعلهم غير قادرين على تحرير أنفسهم.


المراجع المستخدمة
(Barthes, Roland. The Pleasure of the Text. Trans. R. Miller (Hill & Wang, 1975
(Barry, Peter. Beginning Theory: An Introduction to Literary and Cultural Theory. 2nd edn. (Manchester: Manchester University Press, 2002
(Brooks, Cleanth. The Well-Wrought Urn: Studies in the Structure of Poetry. (San Diego: Harcourt Brace, 1947
قيم البحث

اقرأ أيضاً

سعى هذا البحث إلى دراسة قضية القصاص الإلهي في قصيدة (ثيوغوني) للشاعر الإغريقي هيسيود، الذي عاش في القرن الثامن قبل الميلاد . و يبين هذا البحث أن القصاص الإلهي يتم عقب ارتكاب الجرائم التي تسبب غضب الآلهة في الأساطير الإغريقية . و يمضي البحث قدماً ليك شف هدف الشاعر الذي يكمن في رؤيته للشعر بوصفه أداةًً تعليميةً ، الأمر الذي يذ ّ كرنا بدوره العريق كمنبر عام موجه لغرس المبادئ الأخلاقية في نفوس متلقيه .
يعالج البحث تقنية القناع في قصيدة "رحلة المتنبي إلى مصر" لمحمود درويش، إذ ُتعد القصيدة الأولى التي يستخدم فيها الشاعر تقنية القناع. و يتناول البحث توظيف القناع ضمن أربعة محاور: المونولوج الدرامي، و الوجه و القناع، و زحرحة القناع، و العنصر الدرامي و العنصر القصصي. و علاقة هذه المحاور بحركة القصيدة و أبعادها الدلالية، و مدى نجاح الشاعر في توظيفها.
هدفت هذه الدراسة إلى بيان أهمية العهدة بوصفها وثيقة متقدمة و معبرة عن الفكر الإسلامي من مختلف الوجوه، و تبرز بوجه خاص النواحي اللغوية و الأسلوبية و الفنية موضوع الدراسة. و تشير إلى خصائصها و مكانتها بين المعاهدات و الوثائق الأخرى، و بيان سماحة الإ سلام و عدله و احترامه لمعتقدات الآخرين، و تسهيل وصولهم إلى مقدساتهم و ممارسة شعائرهم التعبدية.
يولي هذا البحث اهتماماً خاصاً بالمصطلح النقدي, فينظر إليه بوصفه علاقة تفاعل, و تغير, و خلق فهو مفهومٌ اجتماعي و ثقافي, و فكري, و أدبي له علاقته الوثيقة بالثقافة العربية كونها الرحم الأصلية له. سيختار البحث مصطلحا بعينه و هو الإبداع, ثم سيبحث عن الأش كال اللغوية التي تبلور عبرها المصطلح, كالمُبدع و المُفلّق, و البديع, و المولّد, و غيرها فهي كلها تدور في فلكه , و تؤلف أنساقا متداخلة و مترابطة و متوافقة دون أن تخلو من جدل, و تناقض و سينظر البحث إلى مصطلح الإبداع في ضوء التاريخ الثقافي محاولاً إخراجه من إطاره الضيق. أي دلالته المعجمية , ليدرسه مراعيا العلاقة بين معارف متنوعة تدخل في تشكيله فالإبداع مرحلة انتقال من مذهب إلى أخر, من الطبع إلى الصنعة , و من طور فكري هو النقل إلى طور فكري آخر هو العقل , منتهيا إلى تحديد القيمة الثقافية للمصطلح بين كونه غاية, و وسيلة في آن معاً.
يقدم هذا البحث نقداً لدور الحيز النصي الذي ينشئه ما أسماه الناقد جيرارد جانيت "المناص" في بناء الحد الثقافي و الذي يفضي إلى تكوين مفهوم الآخر المغمور. تنطبق إستراتيجية المناص على القراءات ذات المنظور الكاثوليكي لقصيدة "أغنية حب عربية" للشاعر البريطا ني فرانسيس تومسون. حيث تسيطر هذه القراءات على التصدير الأدبي و الثقافي لقصيدة تومسون كمرجعية شعرية كاثوليكية لترجمة الآخر العربي في العصر الجاهلي. و بشكل خاص, فإن مناص قصيدة "أغنية حب عربية" قد كرّس الإعتقاد, و الذي يعتبر غير قابل للنقاش, بأن المعتقدات الفاقدة للروحانية هي من ركائز حياة البدو العرب في العصر الجاهلي. إن قراءتي البديلة لقصيدة "أغنية حب عربية" تعتمد على النظرية السردية و نقد أدب ما بعد الإستعمار لإستعادة الحضور العربي الجاهلي المغمور في مناص قصيدة تومسون. في هذا السياق, توضح هذه المقالة النقدية كيف أن قصيدة تومسون تقدم منظوراً عربياً جاهلياً أصيلاً و ليس كاثوليكياً بغض النظر عن غرض الشاعر. يمكن القول أن "أغنية حب عربية" قد استعادت و طوّرت مفهوم و صياغة القصيدة العربية الشهيرة عن الحب في العصر الجاهلي.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا