ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مصطلح الإبداع قراءة في ضوء التأويل الثقافي و التاريخي

The tern creativity Reading in the light of cultural interpretation

1477   0   18   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يولي هذا البحث اهتماماً خاصاً بالمصطلح النقدي, فينظر إليه بوصفه علاقة تفاعل, و تغير, و خلق فهو مفهومٌ اجتماعي و ثقافي, و فكري, و أدبي له علاقته الوثيقة بالثقافة العربية كونها الرحم الأصلية له. سيختار البحث مصطلحا بعينه و هو الإبداع, ثم سيبحث عن الأشكال اللغوية التي تبلور عبرها المصطلح, كالمُبدع و المُفلّق, و البديع, و المولّد, و غيرها فهي كلها تدور في فلكه , و تؤلف أنساقا متداخلة و مترابطة و متوافقة دون أن تخلو من جدل, و تناقض و سينظر البحث إلى مصطلح الإبداع في ضوء التاريخ الثقافي محاولاً إخراجه من إطاره الضيق. أي دلالته المعجمية , ليدرسه مراعيا العلاقة بين معارف متنوعة تدخل في تشكيله فالإبداع مرحلة انتقال من مذهب إلى أخر, من الطبع إلى الصنعة , و من طور فكري هو النقل إلى طور فكري آخر هو العقل , منتهيا إلى تحديد القيمة الثقافية للمصطلح بين كونه غاية, و وسيلة في آن معاً.


ملخص البحث
تناقش هذه الدراسة مصطلح 'الإبداع' في ضوء التأويل الثقافي والتاريخي، حيث تعتبر المصطلحات النقدية جزءًا من التفاعل الاجتماعي والثقافي والفكري. يركز البحث على مصطلح الإبداع، ويستعرض الأشكال اللغوية المختلفة التي تبلور من خلالها مثل 'المُدَع' و'المُقْلَق' و'البديع' و'المولّد'. يحاول البحث إخراج المصطلح من دلالته المعجمية الضيقة إلى دراسة أوسع تشمل العلاقة بين المعرفة المتنوعة التي تدخل في تشكيله. يوضح البحث أن الإبداع يمثل مرحلة انتقالية من مذهب إلى آخر، ومن الطبع إلى الصنعة، ومن النقل إلى العقل، ويحدد القيمة الثقافية للمصطلح بين كونه غاية ووسيلة في آن واحد. كما يتناول البحث تطور مصطلح الإبداع من خلال دراسة التشابهات والاختلافات بين المصطلحات المتشابكة معه، ويبرز أهمية المصطلح النقدي في الثقافة العربية القديمة. يتناول البحث أيضًا العلاقة بين الإبداع والطبع والصنعة، ويستعرض مواقف النقاد القدماء من هذه العلاقة، مشيرًا إلى أن الإبداع يتضمن تلازم الطبع والصنعة. كما يسلط الضوء على الصراع بين القديم والمحدث في الأدب العربي، ويشير إلى أن مصطلح الإبداع يتطور ضمن سياقات نقدية جدلية. يخلص البحث إلى أن مصطلح الإبداع هو خلاصة لغوية تعبيرية عن عمل علمي جماعي وسيرورة فكرية حضارية، وله أبعاد لغوية واجتماعية وفلسفية متداخلة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تميزت هذه الدراسة بعمقها وشموليتها في تناول مصطلح الإبداع من زوايا متعددة، مما يضيف قيمة كبيرة للأدب النقدي العربي. ومع ذلك، يمكن القول إن الدراسة قد تكون استفاضت في بعض الجوانب اللغوية والتاريخية على حساب الجوانب التطبيقية والعملية. كان من الممكن أن تتضمن الدراسة أمثلة تطبيقية أكثر من الأدب العربي القديم والحديث لتوضيح كيفية تجسيد مصطلح الإبداع في النصوص الأدبية. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن تتناول الدراسة تأثيرات الإبداع في الأدب العربي على الأدب العالمي بشكل أوسع، مما يعزز من فهمنا لتأثير الثقافة العربية في السياق العالمي. بشكل عام، الدراسة تعتبر إضافة قيمة للمكتبة النقدية العربية، ولكنها كانت ستستفيد من توازن أكبر بين النظرية والتطبيق.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تحليل مصطلح 'الإبداع' في ضوء التأويل الثقافي والتاريخي، ومحاولة إخراجه من دلالته المعجمية الضيقة إلى دراسة أوسع تشمل العلاقة بين المعرفة المتنوعة التي تدخل في تشكيله.

  2. كيف يصف الباحث العلاقة بين الإبداع والطبع والصنعة؟

    يصف الباحث العلاقة بين الإبداع والطبع والصنعة بأنها تلازمية، حيث يتضمن الإبداع تلازم الطبع والصنعة. الطبع هو الفطرة والموهبة، بينما الصنعة هي الجهد والتكلف في تحسين العمل الأدبي.

  3. ما هي الأبعاد الثلاثة لمصطلح الإبداع التي يناقشها البحث؟

    يناقش البحث ثلاثة أبعاد لمصطلح الإبداع: البعد اللغوي الذي يحدد القيمة الدلالية للمصطلح، والبعد الاجتماعي الذي يحدد وظيفة المصطلح في مجال العلم والمعرفة، والبعد الفلسفي المنطقي الذي يعتبر المصطلح تجريدًا للمفاهيم.

  4. ما هي التوصيات التي يخلص إليها البحث؟

    يخلص البحث إلى عدة توصيات، منها أن مصطلح الإبداع هو خلاصة لغوية تعبيرية عن عمل علمي جماعي وسيرورة فكرية حضارية، وأنه يتحرك وينمو ضمن سياقات نقدية جدلية، ويجب دراسة المصطلح في ضوء هذه السياقات لفهم أعمق.


المراجع المستخدمة
الأعشى الكبير (ميمون قيس), ديوان الأعشى الكبير, دار صادر, بيروت, لبنان, د.ط.
الجاحظ, عمرو بن بحر, بتحقيق و شرح عبد السلام محمد هارون, د.تا البيان والتبيين. د.ط, دار الجيل, بيروت, لبنان, أربعة أجزاء.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تتعدد وجهات النظر تجاه مسألة منطق و آليات التطور التاريخي للمجتمع البشري ؛ و تختلف الرؤى و الإجابات ، إلى حد التضارب الكلي أحياناً ، حول مسائل أخرى تتصل ، عضوياً ، بالمسألة الأولى لعلّ أبرزها مسألة الصورة العامة التي يرتسم بها الخط البياني للتطور الت اريخي ، كأن يكون بشكل خط مستقيم على مراحل متصلة بصورة تعاقبية أم خط حلزوني غير مراحلي و لا تعاقبي ؛ و كذلك مسألة الأمة المزعومة أو الأمم المتعددة التي تتناوب على قيادة سفينة تطور المجتمع البشري ، بصفة عامة . و هنا يبرز التناقض الحاد بين أطروحتي التطور المتكافئ المزعوم و التطور التاريخي اللامتكافئ ، كإشكالية انطلق منها البحث و قد انتهى للتأكيد ، بالبرهان العقلي و الدليل التاريخي ، على مصداقية الأطروحة الأخيرة و إبراز جانب كبير و خطير من التضليل الإيديولوجي و العمى المعرفي الذي تنطوي عليه الأطروحة الأولى . هذه الأخيرة التي هي واحدة من أخطر أطروحات الاستشراق الأوروبي المقيت و الفهم الخشبي الدخيل للفكر الماركسي الأصيل .
يقوم هذا البحث على تفكيك آلية مصطلح النسق المضمر، وذلك في تطبيقاته التحليلية على نسقي (الفحولة/ الأنوثة) في النقد الثقافي عند الغذامي؛ بغية الكشف عن إشكالات هذا المصطلح النقدية التي لم يتفطّن لها المهتمون بالنقد الثقافي عامة، أو بنقد نتاج الغذامي خاص ة. وهي إشكالات يمكن تصنيفها في ثلاثة أنواع. الأول إشكال التضاد/التناقض، وهو حينما يكون هناك نصّان للغذامي في موضوع واحد، ويكونان متضادين أو متناقضين، أي ينسخ أحدهما الآخر. وأمّا الإشكال الثاني فهو إشكال اللعب، وهو النص الذي يحمل قراءة أخرى تغاير قراءة الغذامي، يمكن للمتلقي أن يستظهرها بأدوات النقد الثقافي وآلياته ذاتها. والنوع الثالث إشكال الخطيئة، وهو النص الذي يحمل دلالة نقدية تخالف آلية النقد الثقافي وتلغيه.
تَضمن البحث مقدمة تحدد ماهية التنقيب الفكري و الإنتاجية الفكرية، وَ ناَقشّ الباحث العلاقة الترابطية بين الغزارة الفكرية و عملية الإبداع. وطرح البحث تساؤلاً: هل تزايد الإنتاجية الفكرية ضمن زمن محدد تؤثر في جودة الأفكار؟ إِذ يعتقد معظم الناس أن هذه ال علاقة هي علاقة تناسب عكسي في حين هي في الحقيقة علاقة تناسب طردي، أي كلما زاد كم الأفكار و سرعتها ازدادت أيضاً الجودة و الكيفية الكلية للأفكار. ثم قَدم الباحث العديد من الأمثلة المشهورة لعلماء سجلت الكتب إبداعاتهم و خلد التاريخ أسماءهم على مر العصور إِذ استخدموا طرائق التنقيب الفكري لانتقاء الأنسب من سلسلة الأفكار المتولدة لديهم ، حائزين بذلك على التصنيف من النوع الأول الذي صنف الناس إلى ثلاثة أنواع: « جون ينوبيرن » للمفكر.؟ « ما الذي يحدث » : هؤلاء الذين يصنعون الأحداث، و هؤلاء الذين يشاهدونها، و هؤلاء الذين يتساءلون و ينتقل الباحث إلى الشروط و المكونات الأساسية للإنتاجية الفكرية المتمثلة في الطلاقة و المرونة و الأصالة الفكرية و الرؤية للموضوع من جوانبه جميعها و بطرائق مختلفة موضحاً ضرورة الابتعاد عن طريقة التفكير الأحادي ،أو ما يدعى الجمود الفكري مؤكداً ذلك من خلال سرد العديد من التجارب التاريخية و الواقعية و ركََّّز الباحث في نهاية البحث على الإنتاجيات الفكرية المتعددة عند ليوناردو دافنشي الذي يعد أهم مبدع على مر العصور، ليكون كنتيجة مؤكدة يثبت فيها أن الأفكار الإبداعية تتولد بعد عملية تنقيب فكري و تطوير و انتقاء للإنتاجيات الفكرية المطروحة. اعتمد الباحث المنهج التاريخي و الوصفي و التحليلي في هذا البحث، جامعاً بين أسلوبي الاستقراء و الاستنباط (الاستنتاج)، مستخدماً الطريقة الموضوعية في الطرح مبتعداً عن الذات و التجربة الذاتية.
يتلخص هذا البحث في مجموعة نقاط أساسية تعريفية أولاً ، ثانياً العولمة بوصفها نتاج قوة ذاتية تحافظ على دائرة استمرارها كما يوجد في هذا البحث الجانب الشمولي للعولمة في العلاقات الاندماجية المعقدة بين البشر على المستوى الفردي والثقافي والمؤسسي الاجتماعي، كما ركزت على نقطتين هامتين الأولى أن حركة العولمة هي محاولة لجمع دول العالم ومناطقها المختلفة في كيان واحد وهذا ما عرف بالقرية الصغيرة، أما النقطة الثانية فحاولت فيها التركيز على أبعاد العولمة و وعينا بحدوثها لأن هذه الحركة تؤدي إلى انخراطنا في دولة أطلقوا عليها المجتمع العالمي.
يرمي هذا البحث إلى تبيان أثر الطّاقة النّصّيّة في جماليّات النّصّ الشّعريّ ، و دلالاته ، و أبعاد هذا الأثر في ضوء القراءة النّفسيّة لنصوص شعريّة جاهليّة ، رغبة منّا في تجلية أثر النّصّ في المتلقّي الّذي يُعمل أدواته النّفسيّة لسبر ذات المبدع ، مستعين اً بطاقة التّوتّر الّتي حفل بها النّصّ الشّعريّ الجاهليّ ، معتمداً شعريّة الصّورة الجاهليّة ؛ بغية الحصول على ذاك الأثر الجماليّ الّذي يجذب المتلقّي ، و يبيّن جماليّات النّصّ الشّعريّ الجاهليّ و ثراءه . لم يكن الشّعر الجاهليّ مجرّد صياغة فنّيّة ، إنّما كان موقفاً و فكراً و تعبيراً عن أعماق الشّاعر الجاهليّ ، ففيه يعوم الدّال ، و ينزلق المدلول ، فنحصل على بعدٍ نفسيٍّ جماليٍّ مرنٍ ، إنّه بُعْدٌ يكشف أنّ الشّعر الجاهليّ تجاوزٌ و تخطٍّ ؛ إذ لم يكتفِ الشّعراء الجاهليّون بإثارة انفعالنا ، بل تضمّنت أشعارهم رؤية خاصّة صادرة عن حالتهم النّفسيّة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا