إن الفن التجريدي المعاصر واحداً من الاتجاهات الفنية التي تسعى إلى تحطيم الشكل الواقعي وصولاً إلى جوهره و مضمونه الداخلي، معبراً عن ذلك بكونه اللاموضوعي. و برزت في هذا الاتجاه تجريدية كاندنسكي الغنائية و نظريته اللاموضوعية، إذ اهتم كاندنسكي باللون على حساب الشكل و أسمى فنه (فن الضرورة الداخلية) و أطلق النقاد على هذا الفن اسم (اللاصوري أو اللاموضوعي). و أصبح ظاهرة من ظواهر الفن التشكيلي في بداية القرن العشرين بكونها تتمثل في تخليص الشكل أو الشيء
من شكله الواقعي وصولاً إلى اللاموضوع، و هذا ما يتطابق مع مفهوم التجريد بأنه اللاصوري و اللاتمثيلي، كما توصل كاندنسكي إلى الرسم باللون فقط مقترباً إلى مرتبة النُظم النغمية الموسيقية.
The contemporary abstract art was one of the artistic trends which tried to destroy the reality form to get
into the substance and inner content. It represented non-objective art. Following this trend the lyrical
abstractionism of Kandinsky emerged. Kandinsky attended to the color more than the form, and he called
his art the internal necessity art. Critics named this art a non-figurative or non-objective art and it
became one of phenomena of the plastic art in the beginning of the twentieth century. And this is in line
with the concept of abstractionism, which is non-figurative and non-representative. Kandinsky arrived at
painting by color only approaching the rank of musical melody systems.
المراجع المستخدمة
أمهز، محمود، الفن التشكيلي المعاصر، دار المثلث، (بيروت، 1981 م).
بهنسي، عفيف، الفن في أوروبا من عصر النهضة حتى اليوم، دار الرائد اللبناني، (بيروت، 1982 م).
شموط، عز الدين، نقد الفن التجريدي، كنعان للدراسات والنشر، (دمشق، 1998 م).
ينظر البحث في إشكالية التحقيب الأدبي عموماً، ثم يّتخذ الأدب العربي في
العصر العثماني مثالاً. و يرصد اختلاف الدارسين في تحقيبه (استقلاله عصراً، و حدود ابتدائه و انتهائه)، و يصّنف آراءهم، و ينقدها، و يذهب البحث إلى أن أهم ما في إشكالية تحقيب العصر الع
يقضي المبدأ العام في قانون جنيف الموحد الخاص بالأوراق التجارية (السفتجة-
الكمبيالة-الشيك)، و في القوانين الوطنية التي اقتبست أحكامه، بخضوع أهمية الالتزام الصرفي لقانون الدولة التي ينتمي إليها الملتزم بجنسيته. و لكن اختلاف أحكام الجنسية من دولة إلى أ
لا يزال توليد القصة الآلي مجالا صعبا للبحث لأنه يفتقر إلى تدابير موضوعية قوية.قد تكون القصص التي تم إنشاؤها صوتا ساحقا، ولكن في كثير من الحالات تعاني من الاتساق السرد السيئ المطلوب لقصة مقنعة وسمعة منطقية.لمعالجة هذا، نقدم فهرسة Fabula Entropy (FEI)،
تكمن إشكالية البحث في غموض العلاقة الرابطة بين الشكل الهندسي و الطاقة المحيطة به و المؤثرة
في الأحياء داخل الحيز الفراغي المعماري منه و العمراني و بيان مقومات التصميم المعماري و الأسس
الناظمة لتصميم الأشكال الهندسية عامة و المباني المعمارية خاصة بما يتناسب مع هذه العلاقة .
هدفت هذه الدراسة إلى تحديد توزع مستويات فان هيلي للتفكير الهندسي عند الطلبة و علاقته بالبرهان الهندسي و التفكير المنطقي الرياضي, و تكونت عينة البحث من (200) طالباً و طالبة مـن الصف الثاني الثانوي من المدارس الحكومية في مدينة اللاذقية, و استخدمت الباح