يقضي المبدأ العام في قانون جنيف الموحد الخاص بالأوراق التجارية (السفتجة-
الكمبيالة-الشيك)، و في القوانين الوطنية التي اقتبست أحكامه، بخضوع أهمية الالتزام الصرفي لقانون الدولة التي ينتمي إليها الملتزم بجنسيته. و لكن اختلاف أحكام الجنسية من دولة إلى أخرى من حيث اكتسابها و فقدها و استردادها و حلول تنازعها، من شأنه أن يؤدي بدوره على الصعيد الدولي إلى وجود أشخاص يتمتعون في وقت واحد بأكثر من جنسية و أشخاص لا يتمتعون بأي جنسية. كما أن تغيير الشخص لجنسيته لاحقًا باعتباره حقِّا من حقوق الإنسان يطرح مسألة أثر هذا التغيير على القانون الذي يجب أن يحكم
العلاقة القانونية. و بالإضافة إلى ذلك قد يلجأ الأجنبي ناقص الأهمية بمقتضى قانونه الوطني إلى طرق احتيالية لإخفاء نقص أهميته ليحمل الغير على الاعتقاد بكمال أهليته. هذه الحالات جميعها تمثل إشكاليات و صعوبات تطبيق قانون الجنسية على أهمية الملتزم الصرفي.
According to the Geneva Unified Law concerning the commercial
papers (bill of exchange – promissory note – and cheque) and
domestic trade legislations which have quoted provisions of this
law, the capacity of a person to bind himself by the commercial
papers shall be determined by his national law.
But the difference of nationality rules from one country to another
in gaining nationality, losing it, retrieving it, and resolutions to be
followed in conflicts of nationality, lead, on the international level
to the situation of multiplicity of nationalities of people, people
without any nationality. Also person's right to change his nationality
which is considered a matter of human rights, represents the
problem of change in the national law that regulates the legal
relation, and the foreigner with incomplete capacity might use many
pulative ways to hide his lack of capacity to make the other think he
has full capacity. These situations are the problems facing the
application of national law on the capacity of the commercial
obligation.
المراجع المستخدمة
Convention providing a uniform law for bills of exchange and promissory notes (Geneva, 1930) the League of Nations
القانون المدني السوري رقم ( 84 ) لسنة ( 1949 )
(عبد العزيز) د. أحمد 2003 مسألة تعدد الجنسيات و موقف القانون السوري منها، مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادية و القانونية. المجلد التاسع عشر العدد الأول.
إن أهمية إثبات الجنسية تستمد من أهمية الجنسية ذاتها ومن حيث كونها تكيف حياة الفرد في الدولة وفي المجتمع الدولي. و حاجة الفرد إلى إثبات جنسيته تتصل بحياته اليومية حيث يتوقف عليها الكثير من حقوقه والتزاماته وتصرفاته التي يباشرها وعلاقاته بالآخرين . فأ
ينظر البحث في إشكالية التحقيب الأدبي عموماً، ثم يّتخذ الأدب العربي في
العصر العثماني مثالاً. و يرصد اختلاف الدارسين في تحقيبه (استقلاله عصراً، و حدود ابتدائه و انتهائه)، و يصّنف آراءهم، و ينقدها، و يذهب البحث إلى أن أهم ما في إشكالية تحقيب العصر الع
تلعب المبادئ العامة للقانون دورا هاما لا يمكن إنكاره في ميدان فاعلية الرقابة القضائية على القرارت الإدارية الصادرة من جانب الإدارة , و سنعرض في هذا البحث لدورها في مجال ضبط ضبط القرار الإداري من حيث ركن السبب و هو أحد عناصر المشروعية الداخلية للقرار
إن الجنسية نظام قانوني لا يخص الدولة فحسب بل هي وسيلة لتحديد عنصر السكان فيها و هو بالنسبة للمجموعة البشرية أداة لتوزيع الأفراد دوليا بين الوحدات السياسية الدول, تعتبر الجنسية بالنسبة للأفراد حق شخصي لمن يتمتع بها فيتوقف عليها تعيين مقدار الحقوق التي
تحتل محافظ القروض في المصارف التجارية موقعاً هاماً ضمن بنود المركز المالي، لأن جهود و قرارات الإدارة كافة تستهدف في المقام الأول بناء محافظ قروض جيدة، تتكون من مجموعة من قرارات منح الائتمان و الإقراض ذات الجودة العالية، و التي تحقق عوائد مرتفعة للمصا