يسعى هذا البحث إلى الكشف عن دور الانزياح في شعرية اللغة المتحققة من ناحيّة، و في
إظهار فنيّة الإثارة و الدّهشة على مستوى الصور البلاغية من ناحية ثانية، و ذلك من خلال
التحليل النصّي (الشّعري) الذي ينطلق من اللغة المنتجة نحو فضاءات الصور البلاغية،
و يزاوج بين الدّاخل و الخارج بما يوحي النصّ.
This research seeks to explore the role of deviation in the poetics
of operative language on the one hand, its revelation of the artistry
of thrill and surprise in terms of rhetorical images on the other hand,
through analysing the poetic text which starts from actual language
towards the spaces of rhetorical images, and combines the internal
and the external as the text suggests.
المراجع المستخدمة
الأسلوبية، بيير جيرو، ترجمة: منذر عياشي، دار الإنماء الحضاري، حلب، ط1994،2 .
الأسلوبّية و تحليل الخطاب الشعري، منذر عياشي، مركز الإنماء الحضاري، حلب، سوريّة، ط1, 2002م.
يسعى هذا البحث إلى الكشف عن دور الانزياح الدلالي في شعرية نصوص زهير بن أبي سلمى.
بدأ البحث بمقدمة موجزة حول مفهوم الانزياح لغة و اصطلاحا, ثم اختار صورا استعارية بعينها.كان لها أثر كبير في شعرية النصوص, و كان لها أثر في كسر أفق التوقع لدى المتلقي أيض
يتناول البحث أسلوبا ً من أساليب التشبيه التي لا نلمحها إلا في أكمام زهور الشعر الخالد، إنه ( التشبيه الدائري)؛ الذي لا يصبر على تفريعاته إلا من أوتي نفساً شعرياً طويلا، و مقدرة فنية عالية، من هنا لم يكن مستغربا ً أن نلحظ ثراءه في شعر الهذليين، إذ كان
يسعى هذا البحث المختصر إلى دراسة جمالية التكرار في شعر (بدوي الجبل)، محاولين تعرّف
طبيعة هذا الأسلوب، و كيفية بنائه و صياغته فنياً متتبعين مستوياته شاملين تكرار الحرف،
تكرار المفظة، تكرار العبارة، التكرار المقطعي، التّكرار الاستيلالي، للكشف عن طاقا
يتناول هذا البحث بعضا من مظاهر الإبداع و التجديد عند (البحتري)، و أثر هذه المظاهر
في الانزياح في النصٌ، علما أن الانزياح المدروس هنا هو انزياح من ناحية الموضوعات
و ليس من ناحية اللغة أو البلاغة، و قد اعتمدنا على السمة الأساسيٌة التي نسبت إلى
الانز
يحاول هذا البحث الكشف عن جماليات الشام في شعر بدوي الجبل. فلم تكن الشام في نفسه مكاناً جغرافياً فحسب، بل كانت عاصمة للمجد العربي في الماضي و هي كذلك في الحاضر.
لقد ولجت مجالات وظيفية جديدة، فهو يتحدث عنها "الشام الأموية" بصورة "ملحمية" و يقدمها نموذ