ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقنيات التهوية الطبيعية للفراغات الداخلية في العمارة المعاصرة

Natural ventilation techniques of interior spaces in Contemporary Architecture

3706   7   286   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

في هذا البحث سيتم دراسة هذه التطبيقات و معرفة التقنيات الحديثة التي أدخلت عليها و الغاية من تطبيقها في عدة مناطق مناخية، بهدف الاستفادة منها في تحقيق تهوية طبيعية صحية داخل فراغات المباني المعاصرة تلائم شروط الراحة الحرارية لمستخدمي هذه المباني من جهة، و تتناسب مع المعطيات البيئية و المناخية الخاصة بكل منطقة، بما يتماشى مع مبادئ العمارة الخضراء و المستدامة في الاستغلال الأمثل لمصادر الطاقة المتجددة.


ملخص البحث
تتناول هذه الورقة البحثية تقنيات التهوية الطبيعية في العمارة المعاصرة، وتستعرض كيفية تطورها واستخدامها في تحسين الراحة الحرارية داخل المباني. تركز الدراسة على أهمية التهوية الطبيعية كوسيلة لتكييف الهواء بطرق تتلاءم مع الظروف البيئية والمناخية المختلفة، وتستعرض تطبيقات هذه التقنيات في مناطق مناخية متعددة حول العالم. تهدف الورقة إلى تقديم فهم شامل للتقنيات الحديثة المستخدمة في التهوية الطبيعية، وكيفية تطبيقها لتحقيق بيئة داخلية صحية ومريحة تتماشى مع مبادئ العمارة الخضراء والمستدامة. تتضمن منهجية البحث شقين: الأول نظري يجمع المعلومات المتعلقة بتطبيقات التهوية الطبيعية، والثاني تحليلي يدرس نماذج من المباني السكنية المعاصرة التي تعتمد على هذه التقنيات. تستعرض الورقة أيضاً أمثلة تطبيقية مثل الأفنية الضيقة، المدخنة الشمسية، ووحدات التهوية الطبيعية، وتناقش كيفية تحسين أداء هذه الأنظمة لتحقيق تهوية فعالة وصحية.
قراءة نقدية
تعد هذه الورقة البحثية مرجعاً مهماً في مجال التهوية الطبيعية في العمارة المعاصرة، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، يمكن تعزيز البحث بمزيد من الدراسات الميدانية والتجارب العملية لتقديم بيانات أكثر دقة حول فعالية التقنيات المختلفة في ظروف مناخية متنوعة. ثانياً، قد يكون من المفيد تضمين تحليل اقتصادي أكثر تفصيلاً لتكاليف تنفيذ وصيانة هذه التقنيات مقارنةً بأنظمة التكييف التقليدية. ثالثاً، يمكن توسيع نطاق الدراسة ليشمل أنواعاً أخرى من المباني مثل المباني التجارية والصناعية، وليس فقط المباني السكنية. وأخيراً، يمكن تعزيز الورقة بمزيد من الرسوم البيانية والصور التوضيحية لتسهيل فهم القراء للتقنيات المعروضة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي أهمية التهوية الطبيعية في العمارة المعاصرة؟

    تعتبر التهوية الطبيعية مهمة لأنها تساهم في تحسين الراحة الحرارية لشاغلي المبنى وتقلل من الاعتماد على أنظمة التكييف الميكانيكية التي تستهلك الكثير من الطاقة وتسبب تلوثاً بيئياً وبصرياً.

  2. ما هي منهجية البحث المستخدمة في هذه الورقة؟

    تعتمد منهجية البحث على شقين: الأول نظري يجمع المعلومات المتعلقة بتطبيقات التهوية الطبيعية، والثاني تحليلي يدرس نماذج من المباني السكنية المعاصرة التي تعتمد على هذه التقنيات.

  3. ما هي بعض التقنيات الحديثة المستخدمة في التهوية الطبيعية؟

    بعض التقنيات الحديثة تشمل المدخنة الشمسية، وحدات التهوية الطبيعية، والأفنية الضيقة وفراغات الأدراج التي تعمل كخزانات للهواء البارد.

  4. كيف يمكن تحسين أداء أنظمة التهوية الطبيعية في المباني؟

    يمكن تحسين أداء أنظمة التهوية الطبيعية من خلال استخدام مواد عازلة جيدة، تصميم فتحات تهوية مناسبة، وتطبيق تقنيات مثل المدخنة الشمسية ووحدات التهوية التي تعتمد على مبدأ قوة الدفع الحراري.


المراجع المستخدمة
Al-Jawadi, M. October, 2010 "Model of House Design responsive to Hot-Dry Climate". World Congress on Housing, Santander, Spain
Marten Evans, , 1978 "Housing climate and comfort" London
Thomas, H. "Solar Energy in architecture and urban planning". Environmental design
قيم البحث

اقرأ أيضاً

اتسع النطاق العمراني للعديد من المدن العربية خلال العقود القليلة الماضية، و اتسعت معه المناطق السكنية نظراً لتزايد الكثافة السكانية، و اتساع النشاط الاقتصادي، إضافة إلى نظام البناء السائد، و تناقص المعروض من الأراضي الصالحة للبناء، و ارتفاع ثمنها. كل ذلك أدى إلى انتشار المباني السكنية الطابقية بشكل متقارب و متلاصق حتى أصبحت نظام البناء السائد و المعتمد دون مراعاة لمتطلبات الإنسان الاجتماعية في تصميم الفراغات الخارجية المحيطة بها، و قد ساعد ذلك في فقدان العلاقات الاجتماعية بين السكان. من هنا تأتي فرضية البحث بأن نمط تصميم الفراغات المحيطة بالمباني السكنية، و أسلوبها في العمارة المعاصرة دون مراعاة العامل الاجتماعي، يعد من أهم الأسباب التي أدت إلى القصور في الفعالية الاجتماعية لهذه المناطق. يعتمد في هذا البحث دراسة هذه الفراغات من الناحية الاجتماعية عن طريق استقراء أداء بعض النماذج و تحليلها؛ للتوصل إلى إيجاد علاقة حيوية متفاعلة بين الإنسان، و بيئته السكنية، و مجتمعه ضمن إطار المبنى السكني و الفراغات الخارجية المحيطة به.
تلعب النباتات دورا هاماً في البيئة الحية و في العمارة بشكل عام، و لها دور هام في تشكيل الفراغات العمرانية حيث تظهر الكتل البنائية بمقياسها الحقيقي مترابطة بالعناصر الطبيعية التي تعالج حدة الخطوط المعمارية و قسوة ملمسها. للنباتات و الأشجار تأثير ها م على جميع النواحي البيئية و الاقتصادية و الاجتماعية بالإضافة لدورها الكبير في التحكم في الإشعاع الشمسي و تغيير بعض الظروف المناخية القاسية، و لها دورا كبيرا في تخفيف ظاهرة الانحباس الحراري الذي أصبح ظاهرة عالمية يسعى المجتمع الدولي لحلها.
تعرضت العمارة العربية المعاصرة إلى تحديات هامة, فرضتها طبيعة التغيرات العالمية الغربية في كافة المجالات و خاصة المعماري منها, فظهر تأثيرها بشكل واضح في تغيير الصورة البصرية للمدينة, بما تحتويه من تكوينات و نماذج معمارية , و ذلك بفعل مجموعة من المؤثرا ت الخارجية و الداخلية التي ساهمت في تسريع دخول اتجاهات نظرية فكرية و فلسفات معمارية جديدة, اختلفت في استجابتها للمعطيات المحلية. ظهرت الإشكالية الحقيقية للعمارة العربية المعاصرة و تجلت في تحقيق التوازن و التكامل بين الأصالة و التقليدية من جهة, و الحداثة و المعاصرة من جهة أخرى, فتعددت الأطر الفكرية للمعمار العربي بين رفض و تأييد و إصلاح, و انعكس ذلك على التكوينات المعمارية, فاتسمت أيضاً بالتعددية مما أدى إلى ضياع هويتها المحلية و تناقض صيغها التكوينية و البصرية . بدأ الوعي لهذه الإشكالية بين بعض المعماريين العرب في نهاية القرن العشرين , فعمدوا إلى تحليل مسبباتها و آلية تحولها, و بدأت المحاولات لإيجاد حلول منطقية و عقلانية تؤمن التوافق بين التقنية و التطور العلمي من جهة, و الانتماء للمكان من جهة أخرى.
يتناول البحث مفهوم التواصل الاجتماعي و أهميته و كيف يؤثر تصميم الفراغات في تحقيق التواصل من خلال اختيار نوع الفراغ المناس لتحقيق التواصل كالفراغ المفتوح، و تصميم فراغات لها صفات خاصة كالتمركز و الجذب و تأمين الراحة و الأمان و قدرة الأفراد على اللقاء و التفاعل بشكل طبيعي مريح.
البحث هو دراسة تحليلية عن جمالية الخط العربي ، و تأثيره في العمارة و إغناء الفراغ الداخلي من خلال العوامل و الأسس الفكرية و الدينية و علاقته بالعناصر التشكيلية التي كان لها دور واضح في طابع العمارة العربية الخارجية و الداخلية، كالعناصر الزخرفية الهند سية و النباتيه و المقرتصات، و تأثيرها النفسي. و من ثم دراسة أدائها الوظيفي و الجمالي المعاصر كفنون تشكيلية لها دور أساسي في المحافظة على الهوية و الهوية المحلية و تسليط الضوء على تجارب معمارية و تشكيلية حديثة مختلفة لاستخدام الخط فيها بأساليب جديدة مع المحافظة على إحساس خاص يبقي التواصل مع التراث الإبداعي العريق .
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا