ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

ازدواجيّة الأنا و الآخر في التكوينات الرمزيّة لشعر الطبيعة عند الصوفيّة

The duplicity of the "Ego" and the "Other" as symbolized in Sufi nature poems

1382   0   24   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يتناول البحث مجموعة من نصوص الطبيعة عند صوفيّة القرنين السادس و السابع الهجريّين، فيقف على رموزها و إحالاتها، من طيور و حيوانات و أمكنة، بهدف الكشف عن أحوال الصوفيّ و هو إزاء مفردات الطبيعة هذه -بوصفها تجلّيات لواجد الوجود- بين ميل إليها و شوق إلى الاتحاد بأديمها، و بين إعراض عنها و نفور من مادّيّتها، و كأنّه يحاول الارتحال منها إليها بها، فإمّا أن ينظر إليها بعين المحايث لها، المنتمي إليها، بفعل جمالها الذي هو –حقيقة- عائد إلى جمال مبدعها، و إمّا أن ينظر إليها بعين المفارق لها، الزاهد بها، إذ هو السالك في طريق المعرفة الإلهيّة، يسعى إلى الاتصال بالذات الخالقة، و العودة إلى الرحم الأولى، من خلال الالتفاف على القيمة الزمنيّة، و تحقيق المستقبل بإعادة إنتاج الماضي في كلّ آن.


ملخص البحث
يتناول البحث مجموعة من نصوص الطبيعة عند صوفيّة القرنين السادس والسابع الهجريَين، حيث يركز على رموزها وإحالاتها من طيور وحيوانات وأماكن. يهدف البحث إلى الكشف عن أحوال الصوفيّ تجاه تجليات الطبيعة هذه، بين ميل إليها وشوق إلى الاتحاد بأديمها، وبين إعراض عنها ونفور من ماديتها. يتناول البحث ثلاثة محاور رئيسية: الأنا ورمزية الطير، الأنا ورمزية الحيوان، والأنا ورمزية المكان. في المحور الأول، يركز البحث على رمزية الحمامة في شعر الصوفيين مثل ابن عربي، حيث تعكس الحمامة مشاعر الصوفي وتكون صدى لصوته. في المحور الثاني، يتناول البحث رمزية الغزال والناقة، حيث يرمز الغزال إلى الذات الإلهية والناقة إلى النفس التي يسعى الصوفي إلى ترويضها. في المحور الثالث، يناقش البحث رمزية الأماكن في الشعر الصوفي، حيث تعكس الأماكن المقدسة مثل نجد والحجاز رغبة الصوفي في العودة إلى الأصل والاتصال بالذات الإلهية. يخلص البحث إلى أن الطبيعة في الشعر الصوفي تعكس ازدواجية الأنا بين المادي والروحي، وتكون مرآة تعكس تجليات الذات المطلقة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يقدم البحث رؤية عميقة ومفصلة عن رمزية الطبيعة في الشعر الصوفي، ويكشف عن العلاقة المعقدة بين الأنا والآخر في هذا السياق. ومع ذلك، يمكن القول أن البحث يفتقر إلى تحليل شامل لتأثير هذه الرموز على القراء المعاصرين وكيف يمكن أن تتفاعل مع السياقات الثقافية الحديثة. كما أن التركيز الكبير على النصوص الصوفية قد يجعل البحث أقل جاذبية للقراء الذين ليس لديهم خلفية قوية في الأدب الصوفي. كان من الممكن أن يكون البحث أكثر شمولية إذا تناول تأثيرات هذه الرموز في الأدب العربي بشكل عام، وليس فقط في الشعر الصوفي.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي المحاور الرئيسية التي يتناولها البحث؟

    يتناول البحث ثلاثة محاور رئيسية: الأنا ورمزية الطير، الأنا ورمزية الحيوان، والأنا ورمزية المكان.

  2. كيف يعكس الطير مشاعر الصوفي في الشعر الصوفي؟

    يعكس الطير مشاعر الصوفي من خلال رمزية الحمامة التي تكون صدى لصوت الصوفي، حيث تشاركه آلامه وأفراحه.

  3. ما هي رمزية الغزال في الشعر الصوفي؟

    يرمز الغزال في الشعر الصوفي إلى الذات الإلهية، حيث يعكس حسن الغزال جمال المتجلي الإلهي.

  4. كيف تعكس الأماكن المقدسة في الشعر الصوفي رغبة الصوفي؟

    تعكس الأماكن المقدسة مثل نجد والحجاز رغبة الصوفي في العودة إلى الأصل والاتصال بالذات الإلهية، حيث تكون هذه الأماكن رمزاً للرحم الأولى.


المراجع المستخدمة
ابن سوار, نجم الدين. الديوان, تحقيق: محمد أديب الجادر, مطبوعات مجمع اللغة العربية, 2009م.
ابن عربي. ترجمان الأشواق, ط3, دار صادر, بيروت, 2003م.
READ. H. Collected essays in Literary Criticism, London, Second edition, 1950
قيم البحث

اقرأ أيضاً

في هذا البحث جملة من الإيضاحات تتعلق بمسألة الأصالة، و لاسيما ما يدور حول انفتاح الفنان المبدع على ثقافة الآخر، عندما يرى أن الدائرة من حوله قد نضب معينها، و أن الطريق أمامه أضحت مسدودة، و لكن روح الفنان المبدع الرافض للواقع، أيًا كان هذا الواقع، تح مله على الذهاب إلى دائرة اللامفكر فيه بعيدًا عن جماليات مكررة سائدة وجد خلاصه بانفتاحه على ثقافات العالم Matisse " في محيطه، و تدفعه للبحث عن طريق خلاصه... و"ماتيس و حضاراته، و لاسيما الحضارة العربية الإسلامية، و متح منها بما يتفق مع أصالته و هويته، ليرسم مساحة مضيئة تخصه هو وحده في تاريخ الحضارة العالمية. و قد اقتضى عنوان البحث أن أتناول بأشد ما يمكن من الإيجاز أربع مسائل: 1- الغرب و الشرق و أزمة الفن الغربي 2- بعض الخصائص الجمالية للفن العربي الإسلامي 3- التعريف بماتيس. 4- ماتيس على برزخ المابين
يسلط البحث الضوء على مشكلة لعلها الأهم بين مجموع المشكلات التي نجدها في تاريخ الفلسفة ألا و هي مشكلة الطبيعة. يحاول بحثنا سبر معنى الطبيعة من بواكيره الأولى حتى هيغل، كما سنحاول، في هذا البحث تناول مشكلة الطبيعة من الجانبين المنهجي و المعرفي، للوقوف على النقاط الأساسية لمشكلة الطبيعة عند فلاسفة القرن السابع عشر، لمحاولة ضبط مشكلة الطبيعة في سياقها التاريخي . كما سنحاول في هذا البحث إلقاء الضوء على العلاقة بين الطبيعة و المشكلات الأخرى في فلسفة هيغل كالعلاقة، مثلاً بين الطبيعة و المنطق ، الطبيعة و الفكرة المطلقة. هل استطاع هيغل أن يحل مشكلة الطبيعة و علاقتها بجوانب فلسفته المختلفة؟ أم أنه عل هذه المشكلة كما فعل ذلك من قبله كانط ، كما يوجد في بحثنا العديد من المشكلات الأخرى التي ناقشها هيغل مع مشكلة الطبيعة.
يناقش هذا البحث الطبيعة البدوية لدى شعراء من القرن الرابع الهجري هذه الطبيعة البدوية مرتع البداة في بسيطها ملاذ الشعراء و موئلهم في التعبير عما يختلج في نفوسهم من مشاعر و أحاسيس من خلال وصفهم لمظاهر الطبيعة الصامتة بذكر حبهم للبادية و تعلقهم بها و عد م التخلي عنها في أوصاف شعرية تدل على بلاغة الشعراء و قدرتهم في الوصف و التشبيه و كذلك حديثهم عن تلك البيداء الواسعة مثل وصفهم للشمس و المطر و الرعد و القمر و النجوم و الجبال و الأنهار، و كذلك الطبيعة المتحركة التي استطاعوا التعبير عنها بما يتطلبه الموقف الشعوري و الحالة النفسية التي يعيشها الشاعر ... فصور الطبيعة حاضرة في ذهن الشاعر لا تولد عن جهد و مشقة و انما تأتي عفو الخاطر.
يهدفُ هذا البحث إلى التعرّف على شاعرٍ عاشَ العصرَ الأمويَّ، في كنفِ أسرةٍ موفورةِ المالِ، و مقرَّبةٍ من البلاطِ الأمويِّ، و في تحديدِ الهدفِ؛ يحاولُ البحثُ تحليلَ النّصّ الشّعريّ لديه و تسليطَ الضّوءِ على أبرزِ ملامحِ إبداعِهِ الشّعريّ و دراسة ذاتِه الإنسانيّةِ لأنّها بمنزلةِ المحرِّك و الدَّافع لأيِّ إبداعٍ إنسانيٍّ ، و صِنوها في الحياةِ و هو الآخرُ و هنا يعمدُ البحثُ إلى فصلِ أبرزِ الملامحِ الذّاتيّةِ، عندَ شاعرٍ مشهورٍ كعمرَ ، الّذي شكَّلَ حالةً فريدةً في ساحةِ الإبداعِ الأدبيِّ الشّعريِّ، من خلالِ زعامتهِ شعراءِ الغزلِ في عصرهِ، و ريادتهِ في الغزلِ الصَّريحِ ، و تجبُ الإشارةُ إلى أنَّنا نريد مصوّرةَ الآخرِ في شعرِ عمرَ بن أبي ربيعةَ في هذه الدِّراسةِ، صورةَ المرأةِ، و هذه الصّورةُ تقاربُ إلى حدٍّ كبير صورتَها لدى أكثر الشّعراء ، لكنَّها تتلوَّنُ في شعرِ عمرَ، لنجدَ العفيفةَ و العاشقةَ و المتمرِّدةَ المتفلِّتةَ من القيودِ.
تهدف هذه الدراسة إلى تعرف العلاقة بين مرونة الأنا و النشاط التدرسي لدى أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة البعث, و تعرف الفروق بين أعضاء الهيئة التدريسية تبعا لعوامل الجنس و المرتبة العلمية و الاختصاص, و أثر تلك العوامل على النشاط التدريسي.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا