يناقش هذا البحث الطبيعة البدوية لدى شعراء من القرن الرابع الهجري هذه الطبيعة البدوية مرتع البداة في بسيطها ملاذ الشعراء و موئلهم في التعبير عما يختلج في نفوسهم من مشاعر و أحاسيس من خلال وصفهم لمظاهر الطبيعة الصامتة بذكر حبهم للبادية و تعلقهم بها و عدم التخلي عنها في أوصاف شعرية تدل على بلاغة الشعراء و قدرتهم في الوصف و التشبيه و كذلك حديثهم عن تلك البيداء الواسعة مثل وصفهم للشمس و المطر
و الرعد و القمر و النجوم و الجبال و الأنهار، و كذلك الطبيعة المتحركة التي استطاعوا التعبير عنها بما يتطلبه الموقف الشعوري و الحالة النفسية التي يعيشها الشاعر ...
فصور الطبيعة حاضرة في ذهن الشاعر لا تولد عن جهد و مشقة و انما تأتي عفو الخاطر.
This dissertation discusses the Bedouin nature in the fourth Hijry
century's poets. This Bedouin nature is the hotbed of the Bedouins
and simply the poet's shelter and their habitat in expressing their
feelings and emotions throughout their description of the silent
nature in mentioning their love for the desert and their attachment
for it and never leaving it in a nice poetic description which refers
to the eloquence and the abilities of the poets in description and
simile .Moreover , their speaking about this wide desert like
describing sun , rain , thunder , moon , stars , mountains , and rivers
. Also , the mobile nature which was described by them according
to the feeling attitude and the psychological state of the poet .
The nature's pictures are ready in the poet's mind without any effort
in memorizing but they come spontaneously.
المراجع المستخدمة
الدارات – الأصمعي – سعى بنشره و جمع روايات : د. أوغست هافنز – نشر في مجلة المشرق – السنة الأولى – بيروت – 1898 م
الأزمنة و الأنواء – ابن الأجدابي – تح : د. عزة حسن – ط دمشق – 1964 م.
الأغاني – أبو الفرج الأصفهاني – تح : عبد الستار فراج – دار الثقافة – بيروت – 1983 م
تطوّرت حركة التأليف العربي خلال القرن الرابع الهجري بشكل كبير, و لا سيما من
الناحية المنهجية, و يهدف البحث إلى دراسة أحد جوانب هذه الحركة, و هو التأليف في
تراجم المحدّثين, فيستعرض أهم أنواع الكتب المؤلفّة في هذا المجال, و هي: كتب
الأسماء و الكنى, و كتب الجرح و التعديل, و كتب التراجم و الأخبار .
يتناول البحث الضرورة الشعرية عند أهمّ النقاد الذين اهتموا بالشعر، و ألفوا فيه كتباً ، و أطلقوا عليه أحكاماً، و فاضلوا بين الأشعار ، و صنّفوها معتمدين اللفظ و المعنى في أحكامهم .
أكد النقاد الطبيعة الخاصة للشعر ، و هذه الخصوصية جعلت النحاة يقفون أما
للمجتمع الإنساني وتطوره ارتباط مميز بالعمارة التي تشكل ظاهرة لها غايات مختلفة أهمها الاجتماعية وتصنع ما يُطلق عليه مصطلح "البيئة المعمَرة " الناتجة عفوياً من دورها في إرضاء احتياجات الإنسان وخاصة الاجتماعية منها.
تراجع هذا الدور مع بدايات القرن ال
تمتعت نيابة حلب بأهمية كبيرة في عصر الدولة المملوكية الجركسية نظراً لأهمية موقعها الجغرافي على الحدود الشمالية للدولة المملوكية. و قد خضعت حلب من الناحية الإدارية للسلطة المركزية في مدينة القاهرة. تهدف هذه الدراسة إلى تبيان الوظائف الإدارية العسكرية
يسلّط البحث الضوء على منهجين رئيسين تتوزّعهما أبرز المؤلّفات الأدبيّة في القرن الثالث الهجري, أوّلهما: منهج الاستطراد القائم على الانتقال العفوي بالقارئ من موضوع إلى آخر, و من فكرةٍ إلى أخرى من دون رابط منطقيّ, بما في كلّ هذا من إيحاءٍ بالاضطراب, و ع