ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

وصف الطبيعة البدوية عند شعراء القرن الرابع الهجري

Description nomadic nature by the poets of the fourth century AH

1657   0   88   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
  مجال البحث الاداب
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يناقش هذا البحث الطبيعة البدوية لدى شعراء من القرن الرابع الهجري هذه الطبيعة البدوية مرتع البداة في بسيطها ملاذ الشعراء و موئلهم في التعبير عما يختلج في نفوسهم من مشاعر و أحاسيس من خلال وصفهم لمظاهر الطبيعة الصامتة بذكر حبهم للبادية و تعلقهم بها و عدم التخلي عنها في أوصاف شعرية تدل على بلاغة الشعراء و قدرتهم في الوصف و التشبيه و كذلك حديثهم عن تلك البيداء الواسعة مثل وصفهم للشمس و المطر و الرعد و القمر و النجوم و الجبال و الأنهار، و كذلك الطبيعة المتحركة التي استطاعوا التعبير عنها بما يتطلبه الموقف الشعوري و الحالة النفسية التي يعيشها الشاعر ... فصور الطبيعة حاضرة في ذهن الشاعر لا تولد عن جهد و مشقة و انما تأتي عفو الخاطر.


ملخص البحث
تناقش هذه الدراسة الطبيعة البدوية كما وصفها شعراء القرن الرابع الهجري، حيث تشكل البادية ملاذًا للشعراء للتعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم. يصف الشعراء مظاهر الطبيعة الصامتة مثل الشمس والمطر والرعد والقمر والنجوم والجبال والأنهار، وكذلك الطبيعة المتحركة التي تشمل الحيوانات والرياح. يتناول البحث أيضًا مفهوم البادية من الناحية الاجتماعية والاقتصادية، حيث يعتمد البدو على المراعي الواسعة لتأمين حياتهم. يستخدم البحث المنهج الأسلوبي الذي يربط بين اللفظ والمعنى، بالإضافة إلى المنهج الوصفي والتحليلي لدراسة أشعار الشعراء العباسيين في هذا القرن. يهدف البحث إلى تقديم وصف دقيق للطبيعة البدوية من خلال الاستفادة من المصادر والمراجع المتاحة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن البحث يقدم وصفًا شاملاً للطبيعة البدوية كما صورها شعراء القرن الرابع الهجري، إلا أنه يفتقر إلى التحليل النقدي العميق الذي يربط بين هذه الأوصاف والظروف الاجتماعية والسياسية التي عاشها هؤلاء الشعراء. كما أن الاعتماد الكبير على المصادر التقليدية دون تقديم رؤى جديدة أو مقارنات مع أدب العصور الأخرى يجعل الدراسة تبدو تقليدية إلى حد ما. كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر إثراءً إذا تضمنت تحليلاً نقديًا للأثر النفسي والاجتماعي للطبيعة البدوية على الشعراء وأعمالهم.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية للبحث؟

    يهدف البحث إلى الحديث عن مفهوم البادية وفق التعريف الاجتماعي، مع التركيز على الطبيعة البدوية الصامتة والمتحركة لدى شعراء القرن الرابع الهجري، ودراسة مختلف صور الحيوان فيها بشكل مفصل.

  2. ما هي المناهج المستخدمة في البحث؟

    استخدم البحث المنهج الأسلوبي الذي يربط بين اللفظ والمعنى، بالإضافة إلى المنهج الوصفي والتحليلي لدراسة أشعار الشعراء العباسيين في هذا القرن.

  3. ما هي مظاهر الطبيعة التي وصفها الشعراء في القرن الرابع الهجري؟

    وصف الشعراء مظاهر الطبيعة الصامتة مثل الشمس والمطر والرعد والقمر والنجوم والجبال والأنهار، وكذلك الطبيعة المتحركة التي تشمل الحيوانات والرياح.

  4. ما هي الفائدة الاقتصادية للبادية كما ذكرها البحث؟

    تعتبر البادية ذات وظيفة اقتصادية مهمة، حيث يعتمد البدو على المراعي الواسعة لتأمين حياتهم من خلال تربية المواشي التي توفر لهم اللبن والجبن، ويتم نقل هذه المنتجات إلى أهل الحضر.


المراجع المستخدمة
الدارات – الأصمعي – سعى بنشره و جمع روايات : د. أوغست هافنز – نشر في مجلة المشرق – السنة الأولى – بيروت – 1898 م
الأزمنة و الأنواء – ابن الأجدابي – تح : د. عزة حسن – ط دمشق – 1964 م.
الأغاني – أبو الفرج الأصفهاني – تح : عبد الستار فراج – دار الثقافة – بيروت – 1983 م
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تطوّرت حركة التأليف العربي خلال القرن الرابع الهجري بشكل كبير, و لا سيما من الناحية المنهجية, و يهدف البحث إلى دراسة أحد جوانب هذه الحركة, و هو التأليف في تراجم المحدّثين, فيستعرض أهم أنواع الكتب المؤلفّة في هذا المجال, و هي: كتب الأسماء و الكنى, و كتب الجرح و التعديل, و كتب التراجم و الأخبار .
يتناول البحث الضرورة الشعرية عند أهمّ النقاد الذين اهتموا بالشعر، و ألفوا فيه كتباً ، و أطلقوا عليه أحكاماً، و فاضلوا بين الأشعار ، و صنّفوها معتمدين اللفظ و المعنى في أحكامهم . أكد النقاد الطبيعة الخاصة للشعر ، و هذه الخصوصية جعلت النحاة يقفون أما م ما خالف قواعدهم ، يلتمسون الأعذار لإبقائه في دائرة القبول ، أما النقاد فنظروا إلى الشعر على أنه مستوى آخر في التعبير و استحسنوه ، لكنهم وضعوا للشعر معاييرَ و أطلقوا حكم / العيب / على بعض الظواهر في الأشعار ، و من بعض العيوب ما صنّفه النحاة ضرائر . اختلف النقاد في مواقفهم من الضرائر ، فمنهم من رفضها و وصفها بالقبح الذي يُذهب بماء الكلام ، و منهم من استحسن بعضها ، و مهما يكن من أمر النقاد و موقفهم من الضرائر ، فإنها ظاهرة نالت اهتمامهم ، فمنهم من ألّف فيها كتاباً مستقلاً ، و منهم من أفرد لها فصولاً من كتاب ، و في أغلب الأحكام لم يُطلق عليها صفة الخطأ ، و إنّ خلود الأبيات التي تحمل ضرورات يبقيها في دائرة الاستحسان .
للمجتمع الإنساني وتطوره ارتباط مميز بالعمارة التي تشكل ظاهرة لها غايات مختلفة أهمها الاجتماعية وتصنع ما يُطلق عليه مصطلح "البيئة المعمَرة " الناتجة عفوياً من دورها في إرضاء احتياجات الإنسان وخاصة الاجتماعية منها. تراجع هذا الدور مع بدايات القرن ال ماضي وكان نتيجته الانفصال بين العمارة وبيئتها في مدينة اللاذقية على شكل تلوث ذوقي وحسي لمبانيها مبتعداً بها عن خصوصيتها كظاهرة حية مرتبطة بعصرها ومجتمعها. وبمنهجية تدرجت من التعرف على العمارة الإنسانية وما تفعله لتوثيق الإرتباط بين الإنسان والطبيعة والعلاقة بين العمارة ومحيطها والوضع الراهن والأسباب التي أدت إلى هذا الانفصال بينهما من خلال تحليل مظاهره للوصول إلى حلول معمارية تعيد علاقة الإرتباط بين عمارة المدينة ووسطها الطبيعي. يختتم البحث بتوصيات ونتائج يمكن أن تُكوّن نواة لإعادة الارتباط بين العمارة وبيئتها من خلال عودة الدور المنوط بها. بحث مسجل بقرار مجلس الجامعة رقم /52/ تاريخ 17/9/2013 وأُجري في كلية الهندسة المعمارية بجامعة تشرين بين 17/9/2013 و 17/6/2014.
تمتعت نيابة حلب بأهمية كبيرة في عصر الدولة المملوكية الجركسية نظراً لأهمية موقعها الجغرافي على الحدود الشمالية للدولة المملوكية. و قد خضعت حلب من الناحية الإدارية للسلطة المركزية في مدينة القاهرة. تهدف هذه الدراسة إلى تبيان الوظائف الإدارية العسكرية و المدنية التي وجدت في المدينة، و الفئات التي شغلت هذه الوظائف. بالإضافة إلى معالجة طرق الحصول على وظيفة في هذا العصر.
يسلّط البحث الضوء على منهجين رئيسين تتوزّعهما أبرز المؤلّفات الأدبيّة في القرن الثالث الهجري, أوّلهما: منهج الاستطراد القائم على الانتقال العفوي بالقارئ من موضوع إلى آخر, و من فكرةٍ إلى أخرى من دون رابط منطقيّ, بما في كلّ هذا من إيحاءٍ بالاضطراب, و ع دم المنهجيّة, و ما يخفي وراءه من دلالاتٍ و نيّاتٍ و آراءٍ قد لا يكون ممكناً التصريح بها, و خير من يمثّل هذا المنهج الجاحظ ت 255هـ الذي يعدّ بحقّ المؤسّس الحقيقي لأسلوب الاستطراد في كتابيه: ( الحيوان , و البيان و التبيين). و ثانيهما: منهج التصنيف و التبويب القائم على ترتيب المفردات المعرفيّة المتجانسة, و وضعها ضمن بابٍ واحد تحت عنوان محدّد, و يعدّ ابن قتيبة ت276هـ في كتابه (عيون الأخبار ) أوّل من شقّ هذا الطريق من خلال تقسيمه كتابه إلى أبواب ينطوي كلّ منها على مجموعة من الأخبار المتجانسة – إلى حدّ ما – لأنّه لا يريد أن يخرج تماماً عن سنّة سار عليها سابقوه و هي الاستطراد, و كان عمله خطوةً رائدة في مجال التصنيف و التبويب, أمّا كتاب (الكامل) للمبرّد ت 285هـ فعلى الرّغم من تقسيمه إلى أبواب إلا أنّه لا يحمل من روح التصنيف شيئاً, و تقسيمه كان شكليّاً فقط.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا