ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الوعي من اللاموضوعية إلى الموضوعية (الأشاعرة و ابن رشد نموذجاً)

Consciousness from Non-Objectivity to Objectivity: the Example of Ashaera and Ibn Rushd

1952   0   45   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يناقش هذا البحث أهم البراهين التي ساقها مفكرو التيار الأشعري حول مسألتين في غاية الأهمية هما: (حدوث العالم، و فكرة السببية) مبرزين أهم مواطن التفكك و الضعف في الاستدلالات العقلية التي قدموها، مستعينين بقراءة ابن رشد الذي يعد رائداً للنزعة العقلية في الفلسفة العربية الإسلامية، خاصة و أن معالجة الأشاعرة لهاتين المسألتين مثلت عائقاً أبستمولوجياً واجه العقل العربي الإسلامي، و حال بينه و بين الفهم السببي للطبيعة و الكون، و قد استشعر الفيلسوف ابن رشد خطورة غياب الوعي الموضوعي للكون و الطبيعة و الوجود في الفلسفة العربية الإسلامية و حاول التأسيس لرؤية تعتمد على العقل في محاولة لنقل المجتمع من حالة التسليم اللاهوتي إلى حالة التيقن العلمي.


ملخص البحث
يناقش البحث الذي قدمه خضر ناصر في مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية، أهم البراهين التي قدمها مفكرو التيار الأشعري حول مسألتي حدوث العالم وفكرة السببية. يبرز البحث مواطن الضعف في استدلالات الأشاعرة، مستعيناً بقراءة ابن رشد الذي يعد رائداً للنزعة العقلية في الفلسفة العربية الإسلامية. يوضح البحث كيف شكلت معالجة الأشاعرة لهاتين المسألتين عائقاً أبستمولوجياً أمام العقل العربي الإسلامي، مما حال بينه وبين الفهم السببي للطبيعة والكون. حاول ابن رشد تأسيس رؤية تعتمد على العقل لنقل المجتمع من حالة التسليم اللاهوتي إلى حالة اليقين العلمي. يتناول البحث أيضاً نظرية الجزء الذي لا يتجزأ عند المتكلمين وكيف وظفها الأشاعرة في إثبات حدوث العالم، بالإضافة إلى نقد ابن رشد لأدلتهم في هذا السياق. كما يناقش البحث نفي الأشاعرة للسببية واعتمادهم على العادة بديلاً، منتقداً ذلك من خلال آراء ابن رشد التي تدعو إلى الاعتراف بالعلاقات الضرورية والتسلسل الطبيعي للأسباب لإقامة منظومة علوم تتسم بالموضوعية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن البحث يقدم تحليلاً عميقاً ومفصلاً لمواقف الأشاعرة وابن رشد، إلا أنه يمكن القول بأن هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى مزيد من التوضيح. على سبيل المثال، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى السياق التاريخي والسياسي الذي أثر على تطور الفكر الأشعري والفلسفي في تلك الفترة. كما أن البحث يركز بشكل كبير على نقد الأشاعرة دون تقديم بدائل واضحة أو حلول للمشكلات التي أثارها. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون من المفيد تضمين المزيد من الأمثلة العملية والتطبيقات الحديثة التي تعزز من فهم القارئ للأفكار المطروحة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي المسألتين الرئيسيتين اللتين يناقشهما البحث؟

    يناقش البحث مسألتي حدوث العالم وفكرة السببية كما قدمهما مفكرو التيار الأشعري.

  2. كيف حاول ابن رشد معالجة غياب الوعي الموضوعي في الفلسفة العربية الإسلامية؟

    حاول ابن رشد تأسيس رؤية تعتمد على العقل لنقل المجتمع من حالة التسليم اللاهوتي إلى حالة اليقين العلمي.

  3. ما هي نظرية الجزء الذي لا يتجزأ وكيف وظفها الأشاعرة؟

    نظرية الجزء الذي لا يتجزأ هي نظرية تقول بأن العالم يتكون من جواهر وأعراض، واستند الأشاعرة إليها لإثبات حدوث العالم.

  4. ما هو نقد ابن رشد لنفي الأشاعرة للسببية؟

    انتقد ابن رشد نفي الأشاعرة للسببية، مشيراً إلى أن ذلك يعوق الفهم الموضوعي للطبيعة ويمنع إقامة منظومة علوم تتسم بالموضوعية.


المراجع المستخدمة
الجابري، محمد عابد، بنية العقل العربي، مركز دراسات الوحدة العربية: بيروت، 1992 ، ط 4
الشهرستاني، الملل و النحلل، ج 1، دار المعرفة: بيروت، 1996 ، ط 3
الشهرستاني، نهاية الإقدام في علم الكلام، تحقيق: ألفرد جيوم، مكتبة المثنى: بغداد، د.ت
قيم البحث

اقرأ أيضاً

سيتناول هذا البحث إمكانية المعرفة المباشرة بوصفها مقابلة للمعرفة غير المباشرة, و في كل من هاتين المعرفتين, على أية حال, سوف يكون هناك نوع من المواجهة وجهاً لوجه. و لذلك كان من المفترض دراسة تلك الثنائية, أو بكلمة أخرى مواجهة الهوة التي تقع بيني و بين ذلك الشيء الذي يواجهني. فالغاية من هذه الدراسة إذن, هي البحث في طبيعة الموضوعية, و تفسير كل الغوامض الممكنة. و ستدرس هذه القضية – الموضوعية- في سياق مذهب التعالي الكانطي و فينومينولوجية كل من هسرل و ميرلوبونتي فقط. و سيركز هذا البحث على دراسة طبيعة الموضوعية من وجهة نظر فينومينولوجية, و خاصة من خلال تحليل بعض المفاهيم المبهمة, على سبيل المثال: مفهوم النومنن – الشيء بذاته – عند كانط, و النوئزيز و النوئيما و المضمون الهيولاني عند هسرل, و كذلك أيضاً, بعض المفاهيم مثل المرئي و اللامرئي و اللامس و الملموس عند ميرلوبونتي, و تسليط الضوء على أهمية هذه المفاهيم في تحديد و تشكيل مفهوم الموضوعية.
يسلط هذا البحث الضوء على مشكلة لعلها الأهم بين مجموع المشكلات التي نجدها في تاريخ الفلسفة ألا و هي مشكلة العلاقة بين الحكمة و الشريعة، حيث يحاول البحث الكشف عن طبيعة العلاقة بينهما بهدف الكشف عن الصراعات الفكرية بين مختلف التيارات الفلسفية حول العلاق ة بين الحكمة و الشريعة، فقد شكّلت هذه المشكلة محور الاهتمام الأساسي في منظومتهم المعرفية و الثقافية و سنحاول من خلال هذا البحث مناقشة آراء بعض الفلاسفة في المجتمع العربي و الإسلامي أمثال الكندي و الفارابي و ابن رشد إذ تناول كل من هؤلاء الفلاسفة المشكلة في محاولة منه للتقريب ما بين الفلسفة و الدين و إيضاح النقاط المبهمة لدى عامة الناس حول هذه المسألة و ذلك في إطار المناخ الثقافي و الاجتماعي السائد في المجتمع العربي و الإسلامي في القرون الوسطى، إضافة لذلك سنحاول إيضاح الأسس النظرية و المنهجية المستخدمة لدراسة مشكلة التوفيق و إبراز الأهداف الأيديولوجية التي دفعت الفلاسفة للتوفيق بين الحكمة و الشريعة.
يهدف هذا البحث إلى دراسة الخصائص اللغوية عند الحمقى و المغفلين، معتمدا على مدونة واحدة لتكون ميدانا للتطبيق، هي كتاب أخبار الحمقى و المغفلين، لابن الجوزي، و قد قسمت الدراسة إلى ثلاثة مباحث.
يهدف هذا البحث إلى دراسة المسألة الأخلاقية بين الموقف الأرسطي و الرشدي. و يتناول بالدراسة و التحليل رأي كل منهما في ثلاث مسائل أساسية و هي: - أصل الأخلاق و مجالها. - نظرية الفضيلة. - أصناف الفضائل و ترتيبها. و انطلاقاً من معالجتنا لهذه القضايا سن عمل على تحديد مدى التقارب و الاختلاف بين الفيلسوفين بهذا الشأن. و عليه سنحاول تبيان الأثر الأرسطي الأخلاقي في الفضاء الفكري العربي الإسلامي ممثلاً بابن رشد، الذي وظّف فهمه للأخلاق الأرسطية في عملية قراءة و تحليل جمهورية أفلاطون. و في ضوء ما تقدّم نطرح تساؤلاً مشروعاً: هل كان لابن رشد نظرية مستقلّة في الأخلاق، أم أنّه سار على نهج من سبقوه و بالأخص أرسطو في مقاربته للمسألة الأخلاقية؟
حفل الوعي الشّعريّ الجاهليّ بصور متعدّدة للبطل، الّذي لم تتوقّف حدود بطولته عند مجرّد الفروسيّة، بل تعدّتها في توسّع يوضّح غنى القاموس البطوليّ الجاهليّ، و غنى الوعي الشّعريّ الجاهليّ في رصد المواقف البطوليّة، و تقديمها شعراً بطوليّاً، أسّس لنهج سار عليه الشّعراء اللّاحقون في تمثيل القيم البطوليّة، الّتي ترسّخت في وعيهم. كان الشّاعر الجّاهليّ عموماً أحد أبطال قومه الّذين تمثّلوا قيماً بطوليّة صبغت المجتمع الجاهليّ بصبغتها. و من هذا المنطلق برز في الوعي الشّعريّ الجاهليّ بطل الحرب، الّذي تمثّل قيم الشّجاعة و القوّة أساساً، كما برز بطل السّلم؛ البطل الاجتماعيّ، الّذي تمثّل قيم الكرم، و إغاثة الملهوف، و حسن الجوار، و غير ذلك من القيم، الّتي كان من الصّعب الفصل بينها في كثير من الأشعار، و لا سيّما إذا ما حضر الفخر الجماعيّ بأبطال حملوا شعار العصبيّة القبليّة، في معظم الأحيان.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا