ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الموضوعية برؤية فينومينولوجية: دراسة تحليلية

Objectivity from a Phenomenological Point of View: An Analytical Study

1539   1   123   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

سيتناول هذا البحث إمكانية المعرفة المباشرة بوصفها مقابلة للمعرفة غير المباشرة, و في كل من هاتين المعرفتين, على أية حال, سوف يكون هناك نوع من المواجهة وجهاً لوجه. و لذلك كان من المفترض دراسة تلك الثنائية, أو بكلمة أخرى مواجهة الهوة التي تقع بيني و بين ذلك الشيء الذي يواجهني. فالغاية من هذه الدراسة إذن, هي البحث في طبيعة الموضوعية, و تفسير كل الغوامض الممكنة. و ستدرس هذه القضية – الموضوعية- في سياق مذهب التعالي الكانطي و فينومينولوجية كل من هسرل و ميرلوبونتي فقط. و سيركز هذا البحث على دراسة طبيعة الموضوعية من وجهة نظر فينومينولوجية, و خاصة من خلال تحليل بعض المفاهيم المبهمة, على سبيل المثال: مفهوم النومنن – الشيء بذاته – عند كانط, و النوئزيز و النوئيما و المضمون الهيولاني عند هسرل, و كذلك أيضاً, بعض المفاهيم مثل المرئي و اللامرئي و اللامس و الملموس عند ميرلوبونتي, و تسليط الضوء على أهمية هذه المفاهيم في تحديد و تشكيل مفهوم الموضوعية.


ملخص البحث
يتناول البحث الذي قدمه الدكتور محمد فرحة موضوع إمكانية المعرفة المباشرة مقابل المعرفة غير المباشرة، حيث يتم التركيز على دراسة طبيعة الموضوعية من منظور فينومينولوجي. يتم تحليل بعض المفاهيم الأساسية مثل النومنن (الشيء بذاته) عند كانط، والثوئزيز والنوئيما والمضمون الهيولاني عند هسرل، وكذلك مفاهيم المرئي واللامرئي واللامس والملموس عند ميرلوبونتي. يهدف البحث إلى تسليط الضوء على أهمية هذه المفاهيم في تشكيل مفهوم الموضوعية، وذلك من خلال منهجية تحليلية وتاريخية مقارنة. يتم استعراض كيفية تحول كانط من فكرة الانعكاس السلبي للمفهوم إلى انعكاس إيجابي، وكيفية تفسير هسرل للعلاقة بين المعطيات الحسية والنؤزيز والنؤيما، وأخيراً كيفية تقديم ميرلوبونتي لمفهوم الموضوعية المتحولة التي تربط الذات بالموضوع بشكل غير قابل للتحليل. في النهاية، يخلص البحث إلى أن الفينومينولوجيا الهسرلية والمثالية الكانطية تقدمان فهماً معقداً للموضوعية يبدأ من الخبرة العامة ويعود إليها، مع التركيز على القصدية بوصفها تعالي الموضوع الثابت.
قراءة نقدية
تعتبر الدراسة التي قدمها الدكتور محمد فرحة مساهمة قيمة في فهم طبيعة الموضوعية من منظور فينومينولوجي. ومع ذلك، يمكن تقديم بعض الملاحظات النقدية. أولاً، التركيز الكبير على الفلاسفة الكلاسيكيين مثل كانط وهسرل وميرلوبونتي قد يجعل الدراسة تبدو محدودة في تناولها للتيارات الفلسفية الحديثة والمعاصرة التي قد تقدم رؤى جديدة حول الموضوعية. ثانياً، قد يكون من المفيد تقديم أمثلة تطبيقية أو حالات دراسية توضح كيفية تطبيق هذه المفاهيم الفلسفية في الحياة اليومية أو في مجالات علمية محددة. ثالثاً، اللغة المستخدمة في البحث قد تكون معقدة وصعبة الفهم للقارئ غير المتخصص، مما قد يحد من انتشار الفهم الأوسع لهذه الأفكار الفلسفية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو البحث في طبيعة الموضوعية من منظور فينومينولوجي، وتحليل المفاهيم الأساسية المتعلقة بها مثل النومنن عند كانط، والثوئزيز والنوئيما عند هسرل، والمرئي واللامرئي عند ميرلوبونتي.

  2. ما هي المنهجية التي اعتمدها الباحث في هذه الدراسة؟

    اعتمد الباحث على المنهج التحليلي والتاريخي المقارن لتحليل النصوص والمفاهيم الفلسفية المتعلقة بالموضوعية.

  3. كيف يفسر كانط مفهوم الموضوعية؟

    كانط يفسر الموضوعية من خلال تحويل فكرة الانعكاس السلبي للمفهوم إلى انعكاس إيجابي، حيث يتم تحديد الموضوع من خلال الفعل التركيبي للمعرفة المفاهيمية، وليس ككينونة ثابتة في ذاتها.

  4. ما هو الفرق بين النؤزيز والنؤيما عند هسرل؟

    النؤزيز يشير إلى مظاهر الفعل القصدي التي تعطي معنى للمعطيات الحسية، بينما النؤيما هو المظهر الموضوعي لهذه المعطيات، مما يعني أن هناك تلازم شديد بين النؤزيز والنؤيما في تشكيل الخبرة الإدراكية.


المراجع المستخدمة
Dufrenne, Mikel: Phenomenology of experience, PUF, Paris, 1967, p.iv
Husserl, Edmund: Formal logic, Tr. Suzanne Bacnclard, PUF, Paris, 1957, 160- 161
Husserl, Edmund: Ideas, Tr. W.R. Boyce Gibson, Collier, New York, 1962, 260-62
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يناقش هذا البحث أهم البراهين التي ساقها مفكرو التيار الأشعري حول مسألتين في غاية الأهمية هما: (حدوث العالم، و فكرة السببية) مبرزين أهم مواطن التفكك و الضعف في الاستدلالات العقلية التي قدموها، مستعينين بقراءة ابن رشد الذي يعد رائداً للنزعة العقلية في الفلسفة العربية الإسلامية، خاصة و أن معالجة الأشاعرة لهاتين المسألتين مثلت عائقاً أبستمولوجياً واجه العقل العربي الإسلامي، و حال بينه و بين الفهم السببي للطبيعة و الكون، و قد استشعر الفيلسوف ابن رشد خطورة غياب الوعي الموضوعي للكون و الطبيعة و الوجود في الفلسفة العربية الإسلامية و حاول التأسيس لرؤية تعتمد على العقل في محاولة لنقل المجتمع من حالة التسليم اللاهوتي إلى حالة التيقن العلمي.
يهدف البحث إلى التعرف على خدمات التأمين الصحي الحكومي، المقدمة للعاملين في مديرية السياحة باللاذقية. و معرفة مستوى رضا المشتركين على الخدمات التأمينية الصحية المقدمة، بالإضافة إلى بيان مستوى التغطية للأمراض من قبل شركات التأمين و مدى فعالية الرقابة المطبقة من قبل الجهات الحكومية على هذه الشركات. استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي لبيان مستوى رضا العاملين على خدمات التامين الصحي، ولقد تم تجميع البيانات عن طريق المقابلة المباشرة مع عينة من العاملين في مديرية السياحة باللاذقية، بالإضافة إلى تصميم و توزيع استبيان على عينة أخرى من العاملين في مديرية السياحة باللاذقية، كما تم دراسة و تحليل البيانات باستخدام برنامج SPSS.
اقترحت طريقة تحليلية جديدة لتحديد خمس ملوّنات صناعية مستخدمة في صناعة النبيذ: (تارترازين، الأسود اللماع، أصفر غروب الشمس، الأزرق اللماع و الإريثروزين)، و ذلك باستخدام تقانة الكروماتوغرافيا السائلة عالية الأداء ذات الطور العكوس المجهزة بكاشف المصفو فة الضوئية. دُرست الشروط التجريبية بما فيها الخواص الطيفية، و حدود الكشف، و الاسترجاعيات لهذه الملوّنات الصناعيّة بشكل مفصل، و تم تعيينها وفق الطرائق الاحصائية المعتمدة.
يُعدّ قطاع التصدير المحرك الرئيسي لعملية التنمية لأي دولة، و أحد أهم ركائز اقتصادها، كما انه من أهم مصادر القطع الأجنبي، و تتضح أهمية التصدير في قدرته على خلق فرص عمل جديدة، و إصلاح العجز في ميزان المدفوعات و جذب الاستثمار الخاص المحلي و الأجنبي و من ثم تحقيق معدلات نمو مطردة، و نؤكد على اهمية التصدير بالنسبة لسورية لارتباط جهود التنمية بزيادة قدرتها على التصدير للأسواق الخارجية فبدون تحقيق معدلات مرتفعة للصادرات تنحسر آفاق التنمية و تقل فرص العمالة. كما أن وجود قطاع تصديري قوي يعمل على جذب مزيد من التدفقات الاستثمارية التي تترجم في شكل زيادة في الصادرات الخدمية و السلعية و تقوم بدورها في جذب استثمارات جديدة. و قد تم في هذا البحث دراسة تطور الميزان التجاري السوري خلال الفترة 2000- 2010م، و تبين أن الميزان التجاري يعاني من عجز مستمر خلال الفترة (2004-2010)، و انخفاض نسبة تغطية الصادرات للواردات، كما تم تحليل واقع و نوعية الصادرات السورية، و خاصة الصادرات النفطية و تأثيرها على الصادرات الكلية و على الاقتصاد السوري بشكل عام، و كذلك الصادرات الزراعية و نسبة مساهمتها في الصادرات الكلية، و مدى تنوع هذه الصادرات من خلال دراسة مؤشر هيرشمان.
يهدف هذا البحث إلى إلقاء الضوء على الخصائص الاقتصادية المميزة للموارد المائية، كما يهدف إلى تحديد الأسباب التي أدت لزيادة الاهتمام بدراسة الموارد المائية و اقتصادياتها. و بالاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي من خلال توصيف ما هو قائم و تحليله، حاولت ا لباحثة الوقوف على السياسات الواجب اتباعها لتخصيص أرصدة المياه بين الفترات الزّمنية، و تحديد فيما إذا كان مورد المياه مورد اقتصادي و يخضع لآليات السّوق (العرض، و الطلب)، حيث أشارت نتائج البحث إلى كون مورد المياه مورد حيوي استراتيجي، و من الخيرات الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة التي تجعل منه مورداً غير خاضع لآليات السوق، و تمثلت توصيات البحث بضرورة الاهتمام باقتصاديات الموارد المائية للوصول إلى الكفاءة في استغلال المورد لتحقيق استدامته من جهة، و لتحقيق التنمية الاقتصادية من جهةٍ أخرى.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا