ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التدبير المحافظ للحنف الولادي قبل سن المشي مقارنة بين طريقة الجبس بشكل تقليدي و طريقة بونسيتي

Conservative management of congenital talipes before the age of walking Comparison between the method traditionally plaster and Ponseti method

1016   0   32   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

شملت الدراسة 49 قدماً حنفاء عند 30 مريضا بين عامي 2008 - 2013 , 21 ذكرا ( 70 %) و 9 إناث ( 30 % ) معدل إصابة الإناث إلى الذكور 1 : 2.3 . عولج الاطفال بطريقتين محافظتين بالطريقة التقليدية كانت نسبة النجاح 54 % , و بطريقة بونسيتي 83% . الاختلاط الأكثر شيوعا تقريب مقدم القدم


ملخص البحث
تناولت الدراسة التي أجراها الدكتور صغوان يوسف والدكتور أحمد جوني ويمام حويجة التدبير المحافظ للحنف الولادي قبل سن المشي، وقارنت بين طريقتين للعلاج: الطريقة التقليدية وطريقة بونسيتي. شملت الدراسة 49 قدماً حنفاء عند 30 مريضاً بين عامي 2008 و2013، منهم 21 ذكراً و9 إناث. تمت معالجة الأطفال بالطريقتين، حيث كانت نسبة النجاح بالطريقة التقليدية 54%، بينما بلغت نسبة النجاح بطريقة بونسيتي 83%. كانت المضاعفات الأكثر شيوعاً هي تقريب مقدم القدم. أظهرت النتائج أن طريقة بونسيتي كانت أكثر فعالية في تحقيق التصحيح السريري والشعاعي مقارنة بالطريقة التقليدية. كما تم تقييم جميع المرضى سريرياً وشعاعياً وتم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات: النوع المرن، النوع المقاوم، والنوع الصلب. تم إجراء التصوير الشعاعي لجميع الحالات وقياس الزوايا العقبية القعبية والظنبوبية لتحديد درجة التشوه. أظهرت النتائج أن التشوهات المتبقية كانت أقل بطريقة بونسيتي بسبب التصحيح التدريجي الذي يسمح بعودة تراصف عظام القدم. تم مقارنة نتائج الدراسة مع دراسات أخرى أظهرت أن نتائج العلاج بطريقة بونسيتي كانت متوافقة مع النتائج العالمية، بينما كانت نتائج العلاج بالطريقة التقليدية أقل فعالية. أوصت الدراسة بالبدء الباكر بالعلاج المحافظ وتثقيف الأهل حول أهمية تعاونهم في نجاح العلاج.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة ذات أهمية كبيرة في مجال علاج الحنف الولادي، حيث تقدم مقارنة مفصلة بين طريقتين شائعتين للعلاج المحافظ. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة كان صغيراً نسبياً مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى العوامل النفسية والاجتماعية التي قد تؤثر على نتائج العلاج، مثل مستوى التعليم والتعاون من قبل الأهل. ثالثاً، كان من الممكن تضمين المزيد من التفاصيل حول كيفية تدريب الأهل على التمارين المصححة لضمان استمرارية العلاج في المنزل. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم إسهاماً مهماً في تحسين فهمنا لفعالية الطرق المختلفة لعلاج الحنف الولادي.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي نسبة النجاح للطريقة التقليدية في علاج الحنف الولادي؟

    كانت نسبة النجاح للطريقة التقليدية في علاج الحنف الولادي 54%.

  2. ما هي المضاعفات الأكثر شيوعاً بعد العلاج بالطريقتين؟

    كانت المضاعفات الأكثر شيوعاً بعد العلاج بالطريقتين هي تقريب مقدم القدم.

  3. ما هي نسبة النجاح لطريقة بونسيتي في علاج الحنف الولادي؟

    كانت نسبة النجاح لطريقة بونسيتي في علاج الحنف الولادي 83%.

  4. ما هي التوصيات الرئيسية التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بالبدء الباكر بالعلاج المحافظ، وتثقيف الأهل حول أهمية تعاونهم في نجاح العلاج، وإجراء فحص شامل للجهاز الهيكلي لجميع المواليد.


المراجع المستخدمة
ROBERT ,B;DUTHIE;GEORGE,B, Mercer’s Orthopaedic Surgery ,9thedition, 1996,178-188
David, lv, the history oforthopaedics,chapter22,clubfoot 1990,489-505
CAMPBELL’SOPERATIVE ORTHOPAEDICS 2012 TWELFTH EDITION PART IX CONGENITAL AND DEVELOPMENTAL DISORDERS , 994-1000
BLOWN,D;NEUMEENN,R. ortopaedic secrets 3th edition
<GRAHAM,A;SOLOMON,L . APLY’S SYSTEM of orthopaedic and fractures’ 9thedition 2005 402-423
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعدُّ البكتريا التابعة للجنس Campylobacter مسبباً رئيسياً للأمراض المنقولة عن طريق الغذاء، في الدول المتقدمة والنامية على حدٍّ سواء، إذ تعدُّ مسبباً رئيسياً لحدوث الإسهال والتهاب المعدة والأمعاء، كما تعدُّ البكتريا التابعة للجنس Staphylococcusوبخاصة النوعS. Aureus مسبباً رئيسياً للتسمم؛ بسبب قدرته على إنتاج السم المعوي. تحتاج الطرائق التقليدية المستخدمة في تمييز أنواع البكتريا إلى وقت طويل للحصول على النتائج، كما أنها مجهدة، ومكلفة من الناحية الاقتصادية، لذلك فمن الضروري تطوير تقنيات جديدة تتميز بالدقة والسرعة في الحصول على النتائج وانخفاض التكاليف من بين هذه الطرائق طريقة تشتت الضوء الليزري. تمّ الحصول على 13 عزلة من البكتريا التابعة للجنس Campylobacter و22 عزلة تابعة للجنس Staphylococcus من مصادر غذائية مختلفة. واستخدمت الطرائق التقليدية المعتمدة على الاختبارات البيوكيميائية في تمييز الأنواع المعزولة، كما درست إمكانية استخدام تقنية تشتت الضوء الليزري في تمييز العزلات السابقة. وجد أن تقنية تشتت الضوء الليزري قادرة على تمييز كافة العزلات التي تمّ الحصول عليها بدقة عالية وبسرعة في الحصول على النتائج، وبتكلفة منخفضة، إذ يمكن استخدامها كبديل محتمل للطرائق التقليدية في تحديد هذه البكتريا.
إن هذا البحث يسلط الضوء على بعض المتغيرات التي تلعب دوراً كبيراً في تحقيق التوافق الزواجي بين الزوجين. و يتناول البحث ثلاثة متغيرات مستقلة هي: المستوى التعليمي للزوجين، طريقة الاختيار الزواجي سواء كانت بطريقة تقليدية أو قصة حب، و المتغير الثالث فارق السن بين الزوجين. و متغير تابع واحد و هو التوافق الزواجي بين الزوجين. الغرض من هذه الدراسة هو الكشف عن العلاقة بين التوافق الزواجي و كل من (المستوى التعليمي للزوجين، طريقة الاختيار الزواجي، فارق السن بين الزوجين).
يتضمن البحث دراسة جيوديزية لإعادة تأهيل محاور الروافع الجسرية المخربة، و إعادة تعميرها و تعييرها من أجل استثمارها في عملية الانتاج. في البداية تم التطرق إلى أنواع الروافع الجسرية المستعملة في المعامل الضخمة، و الطرق الجيوديزية المستخدمة في بنائها، و الشروط التي يجب أن تحققها المحاور.اعتماداً على الشروط السابقة تم اقتراح طريقة جيوديزية لإعادة تأهيل الروافع. و تم اعداد برنامج حاسوبي لتنفيذ الآلية المقترحة بلغة mat lab، و اختبار الطريقة المقترحة مع البرنامج على أمثلة واقعية. و تم اختبار البرنامج على الحالتين الرئيسيتين: الأولى: عند تركيب محاور الروافع الجسرية، الثانية : عند الاختبار الدوري ( الصيانة الدورية ) للروافع الجسرية . و توصل البحث إلى إمكانية استخدام الطريقة المقترحة في إعادة التأهيل و التركيب و المراقبة الدورية، كما أظهر كفاءة البرنامج الحاسوبي المقترح.
في هذا البحث نقدم طريقة فورييه الطيفية لحل المعادلات التفاضلية ( سنطبق الطريقة على معادلة تفاضلية عادية ) إذ سنقوم في القسم الأول بعرض تحويل فورييه , في القسم الثاني سنعرض خصائص التقريب و نطبق هذه الطريقة على مثال عددي للتحقق من النتائج في القسم الثا لث , ثم نكتب برنامج ماتلاب Matlab لإعطاء النتائج العددية .
يهدف هذا البحث إلى تقييم مدى تأثير طريقة الغرز على العلاقات الإطباقية في سياق تصحيح العضة المفتوحة الأمامية الهيكلية باستخدام كل من التقشير العظمي و الليزر منخفض الطاقة بواسطة جهاز رفع عضة خلفي في غرز القطاع الخلفي و ذلك من خلال دراسة الأمثلة الجبسية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا