واحدة من أهداف المعالجة اللبية هو تأمين ختم محكم ثلاثي الأبعاد للنظام القنيوي
لمنع دخول العضويات و منتجاتها عبر كلا الطريقين التاجي و الذروي.
إن الكوتابركا هي المادة الأكثر استخداماً لحشو الأقنية الجذرية و بالرغم من خواصها
العديدة مثل التقبل الحيو
ي و قابلية التليين بالحرارة فإن لها محدودية مهمة و هي:
عدم الارتباط إلى جدران القناة.
يعتبر الألم التالي للمعالجة اللبية أحد المشاكل الأساسية في معالجة الأقنية الجذرية و بالرغم من أنه لا يستمر طويلاً في معظم الحالات إلا أنه يعد مصدر إرباك للطبيب و مصدر إزعاج للمريض. يهدف هذا البحث إلى دراسة الألم التالي للمعالجة اللبية لأسنان ذات لب ح
ي و بجلسة واحدة استخدام ثلاثة أنظمة حشو مختلفة. شملت العينة 90 حالة قسمت إلى ثلاثة مجموعات رئيسية متساوية ( 30 حالة ) بحيث تشمل كل مجموعة ( 10 أسنان أمامية، و 10 ضواحك، و 10 أرحاء ) تم إجراء التحضير بنظام التحضير الآلي Protaper و من ثم الحشو في نفس الجلسة للمجموعة الأولى بتقنية لتكثيف الجانبي للكوتابيركا، و المجموعة الثانية بنظام E&Q Plus, و المجموعة الثالثة بنظام HEROFILL. تم تسجيل مقدار الألم التالي للمعالجة باستخدام المقياس البصري التمثيلي VAS المدرج من ( 0-100)
و ذلك بعد (ساعتين، 24 ساعة، 48 ساعة, أسبوع).
تقييم شعاعي لجودة الحشو القنوي و تكرار حدوث الأخطاء الذاتية قي المعالجات اللبية المنجزة من قبل طلاب المرحلة الجامعية الأولى في كلية طب الأسنان بجامعة دمشق.