يتضمن البحث: مقدمة تعرف بالحركة قديماً و حديثاً و تبين الحركة في العمل الفني و أقسامها: الظاهرية و الفيزيائية الخارجية، و الحركة الداخلية.
1- الحركة الظاهرية و الفيزيائية الخارجية: التي يمكن استقراؤها من خلال تكوين العمل الفني و علاقة عناصره بعضها ب
بعض، و يقدم فيها الباحث الأعمال المعدنية التي ترتبط أجزاؤها من خلال مفاصل متحركة و يشير إلى كالدر بوصفه رائداً لهذه الطريقة
في النحت.
2- الحركة الداخلية في العمل الفني: ابتداء من حركة النقطة لتأليف الخط، ثم السطح، وصولاً إلى الحجم الثلاثي الأبعاد، و حركة الثنائيات ضمن العمل الفني.
مراحل رؤية العمل الفني :تُجزأ إلى ثلاث مراحل أ- من الزاوية الحسية، أي من خلال حركة البصر و انتقالها بين عناصر العمل الفني، ب- العملية التحليلية و الإدراكية للثنائيات المتماثلة أو المتضادة في العمل و اتجاهات العناصر فيه و محاوره، ج-
العملية الذهنية التي تتضمن سرد القصة التي تقف خلف العمل الفني.
و يتحدث الباحث أخيراً عن إيقاع الحركة في العمل الفني و عن النحت البنائي و المستقبلي عند كل من "تاتلين" و "بوتشيوني" و غيرهما. و يختتم بالتطبيق العملي من خلال تحليل الحركة في عملين نحتيين للفنانين: بيكاسو و مايول و نتائج البحث.