يتركز النقاش حول استدامة المستوطنات الإنسانية حالياً و بشكل أولي و أساسي على الجزء
الحضري لنمط استعمال الأرض, على الرغم من أن تلك المناطق الحضرية تعتمد على مناطق
ريفية محيطية و أراضٍ قليلة الكثافة من حيث وجود السكان، و من خلال تحديـد التـأثيرات
ال
مختلفة لنماذج استعمالات الأرض المختلفة (تنوع الفعاليات) و التي تقوم على الخصـائص
الطبيعية للموارد الداعمة. حيث إن هذه الأراضي يجب أن تدرج في أية معايير للاستدامة.
و قد جاء هذا الاحتياج من وجهة النظر الإقليمية كنتيجة لطريقة التقييم و القياس و التي تمكن
من إيجاد علاقة مقارنة للتنمية المستدامة بين مختلف أشكال و نمـاذج اسـتعمالات الأرض
على المستوى الإقليمي.