ترك لنا الإنسان القديم ومنذ أكثر من مئة ألف عام تصويرًا جداريًا داخل الكهوف و على
الجروف الصخرية. و كانت هذه الرسوم و التصاوير دفاتره الأولى و أرشيفه الأول.
و قبل أن يصور و يرسم الإنسان على جدران المغاور أعتقد أنه قام بالرسم و التصوير على
جسده مست
خدمًا جلده كحامل للعمل الفني، و كان الهدف من ذلك هو التزيين و التشبه بذكور
الطيور و الحيوانات التي -كما هو معروف- أكثر جمالا من إناثها و كان التزيين حكرًا على
الرجال.