ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يعتبر الانجراف المائي من أهم المشاكل والتحديات التي تواجه إدارة الموارد الطبيعية بالشكل الأمثل وخاصة موردي التربة والمياه، لما لها من أثر على العملية الزراعية وخاصة في الساحل السوري في وقتنا الحالي، هدفت هذه الدراسة إلى تصنيف خطر الانجراف المائي للتر بة وتوضيح توزعه في حوض نهر مرقية اعتماداً على نموذج كورين. في المرحلة الأولى من العمل عمل على تحديد عامل قابلية التربة للانجراف اعتماداً على خصائص التربة (قوام التربة، العمق، والنسبة المئوية للتغطية بالحصى)، وصنفت هذه الخصائص حسب درجة تأثيرها في انجراف التربة، وتم إعداد الخرائط الموضحة لذلك، كما حُسب عامل الحت المطري وأعدت خارطة الميول لمنطقة الدراسة، وحددت صفوفها وفقاً لدرجة تأثيرها في انجراف التربة ليصار لاحقاً إلى إعداد خارطة الخطر المحتمل للانجراف اعتماداً على مقاطعة المعلومات التي تم التوصل إليها: (قابلية التربة للانجراف، الحت المطري، الميل الطبوغرافي) باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS، في المرحلة الثانية درس الغطاء الأرضي، حيث صنف إلى صفين حسب درجة الحماية التي توفرها التربة، وفي المرحلة الأخيرة تم إعداد خارطة الخطر الفعلي للانجراف بمقاطعة صفوف الغطاء الأرضي مع صفوف الخطر المحتمل للانجراف على كامل الموقع المدروس، حيث أظهرت الدراسة أن 14.8%من المساحة المدروسة تصنف تحت خطر انجراف شديد، و40.4% تمثل خطر انجراف متوسط، و%44.8 خطر انجراف منخفض، وتركزت مناطق خطر الانجراف الشديد وسط وشمال غرب الحوض، كما أكدت الدراسة أن الغطاء الأرضي هو العامل الأكثر تأثيراً في الانجراف، وبينت النتائج أن نموذج كورين لرسم خرائط مخاطر الانجراف المائي للتربة هو منهج فعال للغاية ومناسب من حيث التكلفة.
محاضرات مقرر نظم المعلومات الجغرافية - السنة الخامسة- قسم الهندسة الطبوغرافية- كلية الهندسة المدنية - جامعة تشرين
أصبحت تطبيقات الخدمات المعتمدة على الموقع ذات شعبية متزايدة في السنوات الماضية, حيث أن الاستخدام المتزايد لهذه الخدمات دفع الباحثين الى الاهتمام بالعديد من العوامل المؤثرة على جودة الخدمة, كالدقة والتوافر وسرعة الاستجابة واستهلاك الطاقة. في هذا البحث تم تقديم دراسة تحليلية لهذه العوامل , وطرح مجموعة من الحلول التكيفية التي تخفف بشكل كبير من استهلاك الطاقة, مما يزيد كفاءة تطبيقات الخدمات المعتمدة على الموقع.
تساهم أنظمة المعلومات الجغرافية والتحليلات المكانية والإحصائية المتقدمة التي توفرها في مجال حوادث المرور على مستوى المدينة دوراً أساسياً في تحسين السلامة المرورية والتنمية الحضرية. تقدم هذه الورقة البحثية منهجية عامة للتحليل المكاني والإحصائي للحوادث ضمن مدينة حمص خلال ثلاثة أعوام متتالية 2007، 2008 و2009. حيث تم إنتاج خرائط تمثل التوزيع المكاني للحوادث النقطية ضمن المدينة، كما تم تغطية المدينة بشبكة من المربعات (300م*300م) لتحديد المناطق الأكثر خطورة من حيث عدد الحوادث. كذلك تم انتاج خريطة تمثل القطع الطرقية الأخطر من حيث عدد الحوادث ضمن مدينة حمص. بالإضافة لتحليل البقع الساخنة (Getis-Ord Gi*) ذات الدلالة الإحصائية. من خلال هذه الدراسة والخرائط المنتجة تم تحديد المناطق والطرق الخطرة التي كان لها النصيب الأكبر من عدد الحوادث خلال الأعوام الثلاثة ليتم تقديمها لمتخذي القرار في مجال النقل والمرور لدراستها من جميع الجوانب والعمل على حل المشاكل التي أدت إلى زيادة عدد الحوادث فيها.
هدف البحث إلى استخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) في اشتقاق نموذج الارتفاع الرقمية لناحية الديماس، و ذلك من خلال تطبيق عدة طرق و هي: طرق الاشتقاق المكاني، و طرق الاشتقاق الجيو إحصائية، و طريقة الشبكة المثلثاتية غير المنتظمة، و توليد نموذج الارتفاع من خطوط التسوية. و أظهرت الدراسة أن أفضل الطرق لتوليد نموذج الارتفاع الرقمية هي طريقة (kriging) التي تولد سطح تقديري من النقاط المبعثرة التي لها ارتفاعات (Z) سواء أكانت هذه النقط متقاربة أو متباعدة، و طريقة الشبكة المثلثاتية غير المنتظمة (TIN) التي تتطلب مساحة تخزين (على القرص الصلب للحاسوب) أقل بكثير من تلك التي تتطلبها الطرق الأخرى، و لذلك فهي مفضلة لتمثيل السطوح في مناطق شاسعة. و توليد النموذج من خطوط التسوية الذي أنتج نموذج ارتفاع رقمي ممثل بشكل دقيق للسطح.
تكمن أهمية البحث في ضرورة مواكبة التطور التكنولوجي لنظم الحاسب، والتقنيات و الأساليب الحديثة خاصة نظم المعلومات الجغ ا رفية في جمع و تخزين و تحليل و إخ ا رج المعلومات المكانية و ربطها بالمعلومات الوصفية ووضع النماذج و السيناريوهات أمام المخططين و صانعي الق ا رر لتساعدهم في عمليات التخطيط و إيجاد الحلول المناسبة لمختلف المشاكل .
ساهمت العلوم الحديثة في تحسين عمليات التحليل و فهم المستقبل، و كلما كانت المعرفة و المعلومات متوفرة كلما كان التخطيط جيد، فالبيانات الأفضل تقود لقرار أفضل، و هذا هو أساس نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، التي ساهمت منذ ظهورها في تذليل العقبات البحثية، ن تيجةً لما تتمتع به من قدرة على معالجة و تحليل معلومات مكانية ضخمة و متنوعة. تمثل نظم المعلومات الجغرافية (GIS) حقلاً هاماً في مجال التخطيط السياحي، لأنها تساهم في تطوير تطبيقات خاصة تخدم السياحة بمفهومها الحديث. في هذا البحث سيتم استخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لبناء نظام فعال يحسن التخطيط السياحي في محافظة اللاذقية بدءاً من بناء قاعدة بيانات تحتوي على المعالم المرتبطة بالعملية السياحية من مطاعم و فنادق و معالم دينية و أثرية... و إدخال تقييم كل معلم، و من ثم إنشاء أداة جديدة ضمن بيئة نظم المعلومات الجغرافية توظف المعالم السابقة في تثقيل شبكة الطرقات ضمن المحافظة من الناحية السياحية، أي تحديد الوزن السياحي لكل مسار من شبكة الطرق.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا