ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مع التطوّر الكبير في تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات، و انتشار الإنترنت بشكل واسع في جميع أنحاء العالم. اتجهت منظمات الأعمال إلى بيئة العمل الإلكترونية، و نلاحظ أنّ سورية تحاول مواكبة هذا التطور و دخول بيئة العمل الإلكترونية، من خلال استخدام منظمات ا لأعمال لهذه البيئة في الترويج لأعمالها و منتجاتها، و من عناصر الترويج التي تم استخدامها من قبل هذه المنظمات كان الإعلان عبر الإنترنت. و لكن يختلف تأثير هذا الإعلان باختلاف ثقافة كل بلد، و المستهلكين الذين يرون هذا الإعلان؛ لما تملكه العوامل الثقافية من تأثير كبير على سلوك المستهلك بشكل عام. لذلك فإنّ هذا البحث يهدف إلى دراسة مدى تأثير هذه العوامل الثقافية على سلوك المستهلك تجاه الإعلان عبر الإنترنت و مدى قبوله لهذه التقنيات الحديثة، من خلال دراسة مسحية لعيّنة من المستهلكين في الساحل السوري تم فيها توزيع 209 استبانات. و من أهم النتائج التي تم التوصل إليها أنّ الإعلان عبر الإنترنت لا يتفق مع القيم و العادات التي يحملها المستهلكون، كما أنّ المستهلكين يفضلون مشاهدة الإعلان عبر الإنترنت باللّغة التي يتحدثون بها.
تسعى هذه الدراسة إلى التعرف إلى العوامل الاجتماعية و الثقافية المسببة لسلوك العنف لدى طلبة المدارس, و شمل مجتمع الدراسة على تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي الحلقة الثانية (الصف السابع, الثامن, التاسع الإعدادي) في المدارس الحكومية لمدينة اللاذقية في الجم هورية العربية السورية. و قد توصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية بين أساليب العقاب التي يستخدمها الآباء مع التلاميذ و اكتسابهم لسلوك العنف, و وجود علاقة ارتباطية بين الحرمان الاجتماعي في الأسرة و بين ظهور سلوك العنف لدى التلاميذ, و كشفت نتائج الدراسة أيضاً أن ضعف العلاقة بين المدرس و التلميذ يؤثر على ظهور سلوك العنف لدى التلاميذ, و أكد غالبية التلاميذ في المجموعة الأولى الذين مارسوا سلوك العنف, و المجموعة الثانية الذين لم يمارسوا سلوك العنف أن لبعض وسائل الإعلام دوراً في اكتساب التلاميذ لسلوك العنف.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا