لقد تبين أن التركيز ٠,١ % من محلول قطران السجائر يحافظ على أثره المثبط للانقسامات حتى بعد
اختبارات الإنعاش، و ذلك بدءًا من وضع الجذور بالماء لمدة / ٤/ ساعة بعد المعالجة. لكن إجراء اختبارات
الإنعاش على الجذور المعالجة بالتركيز الأمثل من القطران و هو
٠,٠٢٥ % أكد وجود أهمية واضحة
لفترتين زمنيتين و هما: التخليص بالماء لمدة ثلاث ساعات و أربع ساعات بعد المعالجة، لقد لاحظنا
تراجع قرينة الانقسام، و ظهور آلية غير طبيعية في توزيع نسب الأطوار الانقسامية. و هكذا زادت نسب
الطورين الأول و الثاني و نقصت نسب الطورين الثالث و الرابع و بخاصة في المدة الزمنية /٣/ ساعات من
التخليص بالماء.
أما في مجال التشوهات الصبغية فقد تم تسجيل نسبة مرتفعة جدًا تفوق مثيلتها في الآثار الإشعاعية،
و التي وصلت بعد المعالجة لمدة ثلاث ساعات من التخليص، إلى ٥٢,٠٣ %. و من التشوهات الأكثر
انتشارًا ظاهرة التلولب الصبغي و تشكل الكاريوتيب في الطور الثاني، إضافة إلى تشوهات ملموسة في
هجرة الصبغيات إلى القطبين.