الطِّب علم و تطبيق، و لا بد لمن يمارسه أن يتعلمه، و كلُّ من يدعيه دون علمٍ فهو
جاهل. و إذا سمح الجاهل لنفسه أن يتعاطى الطِّب فإنه سيلحق الضرر بالآخرين،
و على هذا فلا بد من مساءلته.
فالشريعة الإسلامية تحث على التداوي حفاظًا على صحة الإنسان و حفظ جس
مه؛
لأن ذلك من الضرورات التي يجب مراعاتها. و لا تسمح لأحدٍ بالتجاوز
و الاعتداء، و لذلك فهي تضع الضوابط، و تأمر بالتعلم، و من لا يراعي ذلك فهو
متعدٍ يجب منعه، فإن ترتب على فعله ضرر فعليه الضمان .