ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أجريت الدراسة في مبقرة طرطوس باستخدام نسب مختلفة من الحمض الأميني الميثيونين أثناء فترة الفطام و التي تعتبر مرحلة حساسة جداً للعجول حيث يتحول فيها من حيوان وحيد المعدة إلى حيوان مجتر ، و دراسة تأثير ذلك على المعايير الإنتاجية لعجول التسمين . نفذت الد راسة باستخدام /14/ عجلاً من سلالة الهوليشتاين فريزيان في مرحلة الفطام بعمر (12) أسبوعاً من الولادة . وزعت العجول على ثلاث مجموعات ، اعتبرت المجموعة الأولى كشاهد أعطيت لها العليقة المستخدمة في المبقرة ، أما المجموعة الثانية فقد أضيف إلى الحليب الميثيونين بنسبة 0.2 % و المجموعة الثالثة بنسبة 0.4 % من كمية الحليب المحددة في بداية عملية الفطام (1كغ حليب). أظهرت النتائج إلى أن إضافة الحمض الأميني الميثيونين للعجول خلال فترة الفطام سبب زيادة في معدل النمو اليومي للعجول بعد الفطام حيث كانت نسبة الزيادة 14% ، و لوحظ زيادة في كفاءة التحويل الغذائي بين المجموعات التي أضيف لها الميثيونين و مجموعة الشاهد بنسبة 14.5% ذلك بعد الفطام.
أجريت تجربتان لدراسة تأثير العلف المحبحب على نمو أرانب كاليفورنيا البيض. فقد صممت خلطة غذائية تتناسب و الاحتياجات اللازمة لنمو الأرانب المفطومة، و جهزت بحالين؛ مطحون، و آخر محبحب، و قد استخدم في التجربة الأولى ٣٦ أرنبًا مفطومًا، قسمت عشوائيًا بصورة متساوية إلى ٦ مجموعات، وضعت في أقفاص مستقلة. وُ قدم للجميع و بنفس الوقت غداء محبحب و آخر مطحون، لتتناوله بحرية تامة ، و وفق حاجتها لمدة ٢٥ يومًا. و استخدم في التجربة الثانية ٢٤ أرنبًا، قسمت بدورها عشوائيًا، و بصورة متساوية إلى مجموعتين، حيث قدم لأرانب المجموعة الأولى العلف المحبحب؛ و للمجموعة الثانية العلف المطحون كي تتناوله بحرية تامة، و حسب الحاجة، لمدة ٢٥ يومًا أيضًا.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا