نفذت تجربة أصص ضمن ظروف البيت الزجاجي في كلية الزراعة بجامعة حلب، بهدف معرفة تأثير إضافة حمض الهيوميك للترب الطينية المروية بالمياه المالحة في محتواها من الكربون العضوي، وانتاجية محصول القمح. تم تصميم التجربة بطريقة القطع المنشقة من الدرجة الثانية، ب
حيث تضمنت القطع الرئيسة ثلاثة مستويات من ملوحة مياه الري (W1:0,W2:3,W3:6 g𝓁-1 NaCl). وتم خلط ثلاثة مستويات من الجيبس مع التربة لكل أصيص:(G1:0, G2:25, G3:50 g). كما تم إضافة ثلاث مستويات من حمض الهيوميك مع مياه الري (H3:400, H2:200, H1:0 ملغ/الرية). وتم تطبيق معامل الغسيل مع مياه الري للمعاملتين (W3,W2) بمعدل %10 و%20 من السعة الحقلية، على الترتيب.
أكدت النتائج على أن إضافة حمض الهيوميك ساهمت في زيادة المخزون من الكربون العضوي فقد سجلت أعلى نسبة من المادة العضوية (%2.70) في الطبقة العميقة (W3G3H3)، بينما كانت أقل نسبة (%1.41) في الطبقة السطحية من المعاملة (W3G2H1). وبرز دور حمض الهيوميك وخاصةً في المستوى H3)) بشكل واضح في زيادة الإنتاجية ووزن الألف حبة لمحصول القمح. وأكدت الدراسة على دور معامل الغسيل في انغسال الكربون العضوي من التربة حيث انغسل الكربون العضوي مع معامل الغسيل %10 بنسبة (%26.31)، في حيث كان انغساله مع معامل الغسيل %20 بنسبة (%44.74).
أجري البحث في محطة بحوث جب رملة التابعة لمركز بحوث الغاب – الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية عام 2017، بهدف دراسة تأثير ثلاثة أنواع من الأسمدة العضوية و الحيوية (البكتيريا Bacillus المحللة للفوسفات، و حمض الهيوميك، و الأحماض الأمينية) و ثلاث طرائ
ق تسميد (نقع البذور، و سقاية النباتات، و رش المجموع الخضري) في بعض المؤشرات المورفولوجية و الإنتاجية لصنف القطن 124 (Gossypium hersutum L.). طبق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة (RCBD) بنظام القطع المنشقة لمرة واحدة Split Plot Design و بثلاثة مكررات، إذ احتل العامل الأول (نوع السماد) القطع الرئيسية، بينما احتل العامل الثاني (طريقة التسميد) القطع المنشقة، أجري التحليل الإحصائي باستخدام برنامج Genestat.12 و حسب أقل فرق معنوي L.S.D. عند مستوى المعنوية 5%. شملت المؤشرات المدروسة عند بداية مرحلة الإزهار: ارتفاع النبات، و الوزن الرطب للنبات، و الوزن الجاف للنبات، و مساحة المسطح الورقي، و إنتاجية النبات من القطن المحبوب. أظهرت النتائج تفوق متوسط المعاملة بالأحماض الأمينية معنوياً على باقي متوسطات المعاملات من حيث ارتفاع النبات (70.70سم)، و الوزن الرطب للنبات (201.50غ)، و الوزن الجاف للنبات (83.41غ)، و مساحة المسطح الورقي (4240.15سم2/نبات)، و إنتاجية النبات من القطن المحبوب (75.13غ)، كما اتضح تفوق متوسط رش المجموع الخضري معنوياً على متوسطي الطريقتين الباقيتين من حيث مختلف المؤشرات المدروسة.
نفذت تجربة أصص ضمن ظروف البيت الزجاجي في كلية الزراعة بجامعة حلب، بهدف معرفة الأثر الذي يسببه كل من الجيبس وحمض الهيوميك في الخواص الكيميائية والفيزيائية للترب المروية بمياه مالحة وأثرها على الإنتاجية. تم تصميم التجربة بطريقة القطع المنشقة من الدرجة
الثانية، بحيث تضمنت القطع الرئيسة ثلاثة مستويات من ملوحة مياه الري عن طريق استخدام ملح كلوريد الصوديوم (W1:0 ، W2:3 ،W3 :g𝓁-1 6). وتم خلط ثلاثة مستويات من الجيبس: (G3:50, G2:25, G1:0 g). كما تم إضافة ثلاث مستويات من الأحماض مع مياه الري بمعدل (48 ,24 ,0 كغ/هـ). وتم تطبيق معامل الغسيل مع مياه الري للمعاملتين (W3,W2) بمعدل %10 و%20 من السعة الحقلية، على الترتيب. أكدت النتائج الدور الفعال للجيبس في التخفيف من أثر الصودية في تخريب بناء التربة، وانعكس ذلك من خلال ارتفاع قيم المسامية الكلية في معاملات (G3).
وأشارت النتائج إلى تراكم الأملاح في الترب المروية بمياه مالحة، وكان تراكم الأملاح أعظمياً عند تطبيق معامل الغسيل %10 (W2)، بينما انخفض تراكم الأملاح عند تطبيق معامل الغسيل %20 (W3). وساهمت إضافة مستويات من الجيبس في زيادة قيم الـ EC، وخاصةً في الطبقة السطحية. وأشارت النتائج إلى انخفاض قيم الرقم الهيدروجيني ضمن مستوى W3 لملوحة مياه الري مقارنة مع W2, وأظهرت النتائج الدور الكبير للجيبس في خفض الرقم الهيدروجيني على عكس ما هو عليه الحال بالنسبة لحمض الهيوميك.
وبرز دور حمض الهيوميك بشكل فعال في الترب المروية بالمياه المالحة (W3,W2)، حيث انخفض تركيز أيونات الصوديوم وقيم SAR وESP بشكل واضح عند تطبيق مستوى عالي من حمض الهيوميك مع مياه الري. كما تأثرت قيم معدل الصوديوم المدمص SAR ونسبة الصوديوم المتبادل ESP بتراكم الأملاح في الطبقة السطحية للمعاملات المدروسة التي تضمنتها الدراسة. حيث أشارت نتائج التحليل الاحصائي إلى الدور الواضح لإضافة حمض الهيوميك في المستويين H3,H2 بالمقارنة مع المعاملات التي لم يتم فيها أضافة حمض الهيوميك H1، وذلك في كل المعاملات المروية بالمياه المالحة أو غير المالحة. وقد تراوح معدل محتوى التربة من المادة العضوية في الترب المروية بمياه عذبة W1 بين %1.71 و%1.91 في المعاملتين H3,H1 على الترتيب, بينما في الترب المروية بمياه مالحة W2 كان معدل المادة العضوية %1.99, 1.89, 1.70 في المعاملات H3 ,H2 ,H1 على الترتيب. أما في الترب المروية بمياه مالحة W3 فكان توزع المادة العضوية %2.13, 1.86, 1.66 على الترتيب. وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أن اضافة حمض الهيوميك في المعاملات التي تضمنتها هذه الدراسة، ساهمت في زيادة المخزون من الكربون العضوي في موسم الزراعة.
كما أكدت نتائج تحليل المحلول الراشح على أن تركيز الأملاح ازداد في مياه الراشح عند المعاملات W3 بالمقارنة مع المعاملات في W2، وقد بلغ متوسط الناقلية الكهربائية للمحلول الراشح في المعاملات W3 (بدون إضافة حمض الهيوميك والجيبس) نحو 17.08 dS/m، بينما كان متوسط قيم الناقلية الكهربائية للمحلول الراشح في المعاملات المماثلة لها في W2 نحو 11.16 dS/m. حيث ساهم معامل الغسيل 20% المطبق في المعاملات W3 بزيادة غسيل الأملاح من التربة بكفاءة عالية إلى خارج منطقة انتشار الجذور، بالمقارنة مع معامل الغسيل 10 % المطبق في المعاملات W2.
أوضحت البيانات أن قيم الصوديوم المدمصة تأثرت بنوع الأملاح المغسولة من التربة، وبناءً عليه فقد ارتفعت قيم SAR في المعاملات W3 بالمقارنة مع المعاملات W2، حيث بلغ متوسط قيم SAR في W3 نحو (13. 24) وهو أكثر من ضعف متوسط قيم SAR في W2 الذي بلغ نحو (5.20). وهذا إن دل على شيء إنما يدل على تراكم الأملاح في الترب التي شملت المعاملات W2 أكثر من تراكم الملاح في المعاملاتW3.
وبرز دور حمض الهيوميك وخاصة المستوى الثالث H3)) بشكل واضح في زيادة الإنتاجية ووزن الألف حبة لمحصول القمح، بينما كان المستوى الثاني من الجيبس (G2) هو المتفوق من حيث الإنتاجية. وأشارت النتائج إلى تفوق انتاجية الشاهد (W1) المروي بمياه البئر التابع لكلية الزراعة, على المستويين (W3,W2)، وساهم تطبيق معامل الغسيل %20 في زيادة انتاجية الترب المروية بمياه مالحة حيث تفوقت الانتاجية في معاملاتW3 على انتاجية المعاملات W2.
نفذت تجربة أصص ضمن ظروف البيت الزجاجي في كلية الزراعة بجامعة حلب، بهدف معرفة الأثر الذي يسببه كل من الجيبس وحمض الهيوميك في المسامية الكلية والرقم الهيدروجيني للترب المروية بمياه مالحة، وانتاجية محصول القمح. تم تصميم التجربة بطريقة القطع المنشقة من ا
لدرجة الثانية، بحيث تضمنت القطع الرئيسة ثلاثة مستويات من ملوحة مياه الري(W1:0غ/ل.W2:3غ/ل.W3:6غ/ل) كلوريد الصوديوم. وتم خلط ثلاثة مستويات من الجيبس مع التربة لكل أصيص:(, G2:25 ,G1: 0 G3:50 غ). كما تم إضافة ثلاث مستويات من حمض الهيوميك مع مياه الري (H3:48, H2:24, H1:0 كغ/هـ). وتم تطبيق معامل الغسيل مع مياه الري للمعاملتين (W3,W2) بمعدل %10 و%20 من السعة الحقلية، على الترتيب. أكدت النتائج الدور الفعال للجيبس في التخفيف من أثر الصودية في تخريب بناء التربة، وانعكس ذلك من خلال ارتفاع قيم المسامية الكلية في معاملات (G3). وأشارت النتائج إلى انخفاض قيم الرقم الهيدروجيني (8.11)ضمن مستوى W3 لملوحة مياه الري مقارنة مع W2 (8.30), وأظهرت النتائج الدور الكبير للجيبس في خفض الرقم الهيدروجيني على عكس ما هو عليه الحال بالنسبة لحمض الهيوميك. وبرز دور حمض الهيوميك وخاصة H3 بشكل واضح في زيادة الإنتاجية ووزن الألف حبة لمحصول القمح، بينما كان المستوى الثاني من الجيبس G2 هو المتفوق من حيث الإنتاجية. وأشارت النتائج إلى تفوق انتاجية الشاهد (W1 الري بمياه البئر) على المستويين (W3,W2).
أجري البحث عام 2018 في محطة بحوث جب رملة التابعة لمركز بحوث الغاب - الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية وهدف لدراسة تاثير ثلاثة أنواع من الأسمدة العضوية والحيوية ( البكتيريا Bacillus , وحمض الهيوميك , والأحمال الأمينية ) وأربع طرائق تسميد ( شاهد -
نقع البذور - سقاية النباتات - رش المجموع الخضري ) والتفاعل بينها في بعض المؤشرات الفيزيولوجية لسلالة القطن 124 .
هدف هذا البحث إلى تحديد تأثير المعاملة بحمض الهيوميك بوجود التسميد العضوي (زرق الدجاج و زبل الأبقار) في النمو الخضري, الإزهار و إنتاج الكوريمات لنبات سيف الغراب (Gladiolus hybrid) , إضافة لإمكانية الاعتماد على هذه الأسمدة العضوية في تأمين المواد الغذ
ائية اللازمة للنبات و ذلك بهدف الحد من التسميد المعدني. تم استخدام تركيز 2 غ\ل من مادة هيوماكس (50% حمض هيوميك) رشاً لمرة واحدة عند تشكل الورقة الثانية, أو لمرتين عند تشكل الورقة الثانية و الرابعة, أو ثلاث مرات عند تشكل الورقة الثانية و الرابعة و السادسة.
أظهرت النتائج أن استخدام حمض الهيوميك ساهم بشكل إيجابي في النمو الخضري (طول النبات و متوسط عدد الأوراق على النبات) و في نسبة المادة الجافة في المجموع الخضري. إضافةً للأثر الإيجابي في تشكل الشماريخ الزهرية و تطورها (التبكير في الإزهار, طول الشماريخ, عدد الأزهار على الشمراخ).
كما أشارت النتائج على أن النباتات المعاملة بحمض الهيوميك و المسمدة بزرق الدواجن قد حققت إنتاجاً أكبر من الكوريمات/النبات بالإضافة إلى معامل ربحية أعلى مقارنةً بمعاملة الشاهد و بمعاملة السماد البقري, مع ملاحظة تفوق المعاملة T4 (الرش بحمض الهيوميك لثلاث مرات) على بقية المعاملات, حيث حققت معامل ربحية 112,66%.
نفذ هذا البحث خلال موسمين متتالين 2008 و2009 في مركز الأبحاث الزراعية التابع لجامعة الفرات ( موقع المريعية )