أدل انتصار المماليك على فلول الصليبيين و طردهم من البلاد إلى تعزيز الوحدة
و الاستقرار في مصر و بلاد الشام و الحجاز و اليمن، الأمر الذي انعكس على الاقتصاد
ليزدهر و يقوى حيث سيطر سلاطين المماليك على الاقتصاد العالمي في تلك الفترة، و كما
نعلم بأن الم
ماليك قد جلبوا من عدة بلدان مختلفة، عملوا على التقرب من الشعب، من
خلال الاهتمام بعمارة المساجد و المدارس، فكان منه السلطان الناصر حسن الذي بنى
مدرسة و جامع السلطان حسن في القاهرة و التي تعد من عجائب العمارة المملوكية كما
أنها كانت مدفن له، الامر الذي دفعني للبحث فيها كما أنها كانت أول مدرسة جامعة
للمذاهب الأربعة ضمن أروقتها الأربعة.