يقدم هذا البحث دراسة جيوكميائية للمادة العضوية الموجودة ضمن بنيات الصخر في ثلاثة آبار هي جنوب الرصافة 1، دبيسان 2، زملة 1، تم استخدام جهاز ROCK EVALلتحديد درجة نضج المادة العضوية ونضج الصخور الأم وقدرتها على توليد الهيدروكربون، وتحديد نوع الهيدروكربو
ن فيما إذا كان مهاجراً أو متولداً محلياً، كما استخدم جهاز الكروماتوغراف لاستخلاص البيتومين وتحديد قيمة الفحوم الهيدروجينية القادر على إنتاجها.
نفذت تجربة أصص ضمن ظروف البيت الزجاجي في كلية الزراعة بجامعة حلب، بهدف معرفة تأثير إضافة حمض الهيوميك للترب الطينية المروية بالمياه المالحة في محتواها من الكربون العضوي، وانتاجية محصول القمح. تم تصميم التجربة بطريقة القطع المنشقة من الدرجة الثانية، ب
حيث تضمنت القطع الرئيسة ثلاثة مستويات من ملوحة مياه الري (W1:0,W2:3,W3:6 g𝓁-1 NaCl). وتم خلط ثلاثة مستويات من الجيبس مع التربة لكل أصيص:(G1:0, G2:25, G3:50 g). كما تم إضافة ثلاث مستويات من حمض الهيوميك مع مياه الري (H3:400, H2:200, H1:0 ملغ/الرية). وتم تطبيق معامل الغسيل مع مياه الري للمعاملتين (W3,W2) بمعدل %10 و%20 من السعة الحقلية، على الترتيب.
أكدت النتائج على أن إضافة حمض الهيوميك ساهمت في زيادة المخزون من الكربون العضوي فقد سجلت أعلى نسبة من المادة العضوية (%2.70) في الطبقة العميقة (W3G3H3)، بينما كانت أقل نسبة (%1.41) في الطبقة السطحية من المعاملة (W3G2H1). وبرز دور حمض الهيوميك وخاصةً في المستوى H3)) بشكل واضح في زيادة الإنتاجية ووزن الألف حبة لمحصول القمح. وأكدت الدراسة على دور معامل الغسيل في انغسال الكربون العضوي من التربة حيث انغسل الكربون العضوي مع معامل الغسيل %10 بنسبة (%26.31)، في حيث كان انغساله مع معامل الغسيل %20 بنسبة (%44.74).
نُفّذ البحث في أحد حقول التفاح، و مخابر مركز البحوث، و قسم التفاحيات و الكرمة في السويداء التابع للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، بسورية خلال عامي 2015 و 2016 بهدف دراسة تأثير إضافة المادة العضوية، و الرش الورقي بالبورون و الزنك، في بعض خصائص ا
لتربة، و معدّل العقد، و الصفات النوعيّة، لثمار التفاح في الصنف ستاركنج ديلشس (Starking Delicious) في محافظة السويداء.
نفذ البحث في مركز البحوث العلمية في السويداء بهدف دراسة تأثير إضافة البوتاسيوم و المادة العضوية في بعض خصائص التربة و بعض الصفات النوعية لثمار التفاح صنف ستاركنغ ديلشس. أظهرت نتائج تحليل التباين في الأفق (0 – 30 سم) تأثير معنوي في خفض درجة (pH) الترب
ة لمعاملات إضافة كبريتات البوتاسيوم و المادة العضوية و إضافتهما معاً (6.608) و (6.708) و (6.558) على الترتيب بالمقارنة مع الشاهد (6.768)، كما بينت فروق معنوية في الـ (EC) بين المعاملات السابق ذكرها (ds/m0.1532) و (ds/m 0.1692) و (ds/m 0.0937) بالمقارنة مع الشاهد (ds/m 0.2217)، و بينت النتائج زيادة معنوية في طول الطرود في المعاملات السابقة (66.43سم) و (77.33 سم) و (71.37 سم) على الترتيب مقارنة بالشاهد (59.37 سم)، في حين أظهرت زيادة معنوية في مساحة الأوراق في معاملتي إضافة المادة العضوية و كبريتات البوتاسيوم و المادة العضوية معا (35.54سم2) و (37.21 سم2) على الترتيب مقارنة بالشاهد (30.54 سم2). كما بينت نتائج تحليل التباين تفوق معاملة البوتاسيوم في صلابة الثمار التي بلغت (8.477 كغ / سم2) على كافة المعاملات. و كانت الزيادة معنوية في النسبة المئوية للمواد الصلبة الذائبة في المعاملات الثلاث (16.82%) و (15.2%) و (15.37%) بالمقارنة مع الشاهد (14.23%)، و زيادة معنوية في نسبة السكريات الكلية و النسبة المئوية للحموضة. و بالنتيجة تبين أن إضافة هذه المركبات ساهم في تحسين بعض خواص التربة و قوة نمو الأشجار و بعض الصفات الكمية و النوعية لثمار التفاح.
تم تنفيذ البحث في محطة بحوث الصنوبر في اللاذقية في الموسم ( 2013 -
2014 ) , تضمن البحث ست معاملات و أربعة مكررات , شملت المعاملات المستويات
التالية من مياه عصر الزيتون ( 10-20-30-40-50 ) ل\م2 التي أضيفت قبل
الزراعة بأربعين يوما, و قد أخذت عينات
من التربة قبل إضافة مياه عصر الزيتون
و أيضا بعد مرور شهر و بعد شهرين من زراعة البندورة ثم في نهاية التجربة لإجراء بعض
التحاليل الفيزيائية و الكيميائية و معرفة تركيز بعض العناصر الصغرى, كما تم أخذ عينات
نباتية لإجراء بعض التحاليل المخبرية عليها.
استهدفت هذه الدراسة تقييم فعالية ثلاثة أنواع من المعقمات التجارية و هي ماءات الأمونيوم
(Ammonium hydroxide) و الفينول (pheno) رباعيات الأمونيوم (Quaternary ammonium)
بتراكيز 5%, 10%, 20 %, و ذلك من حيث تأثيرها على الكيسات البيضية غير المتبوغة للإي
ميرية
ستيدي (Eimeria Stiedae) (Unsporulated E. Stiedae oocysts) و التي تصيب الكبد و الأقنية
الصفراوية عند الأرانب و تتسبب بالتهاب و تضخم في الكبد و المرارة و القناة صفراوية المعدية, و آفات تنكزية بيضاء بالكبد, بالإضافة إلى ماسبق دُرسَت أيضاً بعض التأثيرات البيئية لعوامل تتضمن درجة الحرارة و
رقم الباهاء (Ph) و وجود المادّة العضوية.
هدف هذا البحث إلى دراسة إمكانية استخدام الكاميرا الرقمية في تقدير لون التربة مع
المقارنة بجدول مانسل و دراسة علاقة اللون كصفة تصنيفية هامة للتربة مع محتوى التربة
من المادة العضوية و التركيب الميكانيكي و الكربونات الكلية.
هدفت الدراسة إلى التنبيه إلى خطر انجراف ثلاثة أنواع من الترب المكشوفة من خلال حساب كمية التربة المنجرفة من أثر تتالي خمس عواصف مطرية متساوية الشدة على تلك الترب، و تمّ تأمين الترب اللازمة للدراسة من مناطق عدة من محافظات مختلفة في سورية، حيث تم وضعها
في أحواض، ثم عرضت للعواصف المطرية بوساطة جهاز مطر صناعي متنقل(Rainfall Simulation)، و بعد كل عاصفة مطرية، تم تسجيل القراءات المتعلقة بفقد التربة، و الجريان السطحي، و الرشح.
أظهرت نتائج هذه الدراسة من حيث تأثير القوام في الانجراف، أن أكثر المجموعات الميكانيكية المنجرفة في الترب الثلاث هي مجموعة السلت بالدرجة الأولى، تليها مجموعة الطين، ثم الرمل، و أن الترب الطينية ذات النسبة المرتفعة من السلت أشدّ انجرافاً من الترب الطينية ذات النسبة المنخفضة من السلت، تليها الترب الرملية الطينية اللومية؛ إذْ بلغت كمية التربة المفقودة من التربة الطينية ذات المحتوى العالي من السلت 147.7طن/ه/سنة، و الطينية ذات المحتوى المنخفض من السلت 118.5طن/ه/سنة، أما التربة ذات القوام الرملي الطيني اللومي فبلغت 90.5طن/هـ/سنة، و أن انجراف الترب تعلق بالدرجة الأولى بنسبة الكربونات الكلية، ثم نسبة التبعثر، ثم المادة العضوية، و أخيراً نسبة السلت.
نفذ البحث خلال الموسميين الزراعيين 2009 – 2010 في محافظة الحسكة منطقة عامودا لدراسة تأثير زبل الأغنام بمعدل 30 طن / هـ و أربعة أنواع من السماد العضوي الأخضر ( عدس ، بيقية ، فول ، شعير ) في محتوى التربة من المادة العضوية و بعض العناصر المعدنية مقارنة
مع السماد الكيميائي ( 400 كغ يوريا ، 83 كغ P2O5، 25 كغ K2O / هـ ) . بينت الدراسة :
تفوق التسميد بمخلفات الأغنام معنويا في زيادة تركيز المادة العضوية و الفوسفور و البوتاسيوم عند مقارنته مع بقية الأنواع السمادية المدروسة ( السماد الكيميائي و الأسمدة الخضراء ) ، و تفوقت كافة الأسمدة الخضراء المدروسة ( عدس ، بيقية ، فول ، شعير ) معنويا في زيادة تركيز المادة العضوية و الآزوت و البوتاسيوم في التربة عند مقارنتها مع الشاهد بدون تسميد، و أثرت الحراثة السطحية ( 0 – 10 ) سم معنويا في زيادة تركيز المادة العضوية و الآزوت في التربة عند مقارنتها مع الحراثة الأعمق ( 25 – 30 ) سم خلال موسمي البحث .
نفذ هذا البحث في محطة بحوث الغابات في شيماي ناحية فاني الواقعة غربي بلجيكا، ضمن نشاطات
الشبكة الأوروبية للمراقبة المستمرة لنظام الغابات البيئي، و أجريت التحاليل فـي مخـابر قـسم الميـاه
و الغابات بكلية الهندسة البيئية و الزراعية في جامعة لوفان الجدي
دة، و قد تركز البحث حـول دور المـادة
العضوية و طابق توت السياج تحت الغابة في استقرار النظام البيئي و تفعيـل دورة العناصـر المعدنيـة
لتحسين شروط الوسط و زيادة خصوبة التربة و حماية بادرات الأشجار.
تتألف غابة شيماي من الطوابق النباتية الآتية: الأشجار العالية و المتوسطة و القصيرة، و يغطي أرض
الغابة طابق شجيري تسوده أنواع توت السياج .spp Rubus و أعداد من بادرات الأشجار، و لا يعطى هذا
الطابق الأهمية الكافية في معظم البحوث الحراجية .