ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

كل قطع عظمي و كل تحريك و تبديل جراحي لعظام الفكين يؤثر في كامل المركب الوجهي الفكي و من ثم في المفصل الفكي الصدغي الذي يشكل أحد مكوناته الأساسية . في هذا البحث أجريت دراسة لأثر عمليات التقويم الجراحي في المفصل الفكي الصدغي و أظهر دور الحفاظ على وض ع اللقمة في العلاقة المركزية على نتائج العمل الجراحي . و كذلك شملت الدراسة ذكر العوامل المساعدة في استقرار النتائج.
في طب الأسنان، لا نتدخل عادة على أشخاص سليمين، بل غالبًا على مرضى لديهم علاقات فكية إطباقية مضطربة أو مفقودة، كضياع البعد العمودي للإطباق أو فقدان علاقة الفكين ببعضهما بالاتجاه الأمامي – الخلفي أو المعترض، و لم يعد لدينا أية وضعية مرجعية نستند إلي ها في مداخلاتنا العلاجية، و العلاقة المثالية التي نطمح إليها هي تلك التي نجدها عند شخص سليم، ذي أسنان سليمة و لا يشكو من أي عرض مرضي. لا يوجد في وقتنا الحاضر أية وسيلة لإيجاد هذه العلاقة المثالية، لذا وجب البحث عن علاقة تكون أقرب ما يمكن إلى الوضع المثالي، سهلة التحديد و قابلة للتسجيل و النسخ عند الأطفال كما عند البالغين، و العلاقة الوحيدة التي تجيب عن هذه المتطلبات هي العلاقة المركزية الفكية – القحفية. فهل هي علاقة ثابتة و وضعية مرجعية يمكن تسجيلها و نسخها- على الأقل- خلال فترة المداخلة؟
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا