يعكف هذا البحث على دراسة القصيدة الحائية عند أوس بن حجر, معتمداً أسلوبية
اللغة , و تشكيلاتها , و أدواتها الجمالية, و قيمها التعبيرية و أثرها الكبير في إنتاج دلالات
النص الشعري التي يشحن بها الشاعر خطابه, من خلال تفكيك البنى الداخلية للنص ,
و دراسة
علاقاتها الداخلية المتشابكة فيما بينها, ثم إعادة بناء هذا النص و فهمه للانطلاق
إلى الخارج.
و يخلص البحث إلى أن الصورة الفنية بمختلف فنونها تعد الوسيلة المثلى لعرض
الأساليب الأدبية , و كشف النقاب عن البنى التعبيرية و التصويرية التي تتشكل في نسيج
من العلاقات المتشابكة , لإيضاح هذه الرؤى من دون فرض أفكار مسبَّقة على النصّ
لمحاولة إثباتها.