تعتبر ناقلات النيوكليوسيدات البشرية المتوازنة (hENTs) بروتينات مهمة تسمح للنيوكليوسيدات والقواعد النيتروجينيه بالنفاذ إلى الخلية. يعتبر HENT 1 هدفًا واعدًا ضد أمراض القلب وأمراض هنتنغتون حيث أن تثبيطه يترتب عليه تأثيرات علاجية محتملة مثل الحماية من ب
عض أمراض القلب والأعصاب. ومع ذلك، فإن مثبطات hENT1 المتعارف عليها حاليا لها خصائص دوائية ضعيف، بالتالي بحاجة إلى تطوير مثبطات جديدة. لذلك، قمنا بتطوير بروتوكول حاسوبي له القدرة على تمييز وانتقاء مثبطات hENT1 بطريقة فعالة ومحددة. أولاً، تم إنشاء عدد من فارماكوفور (حامل الخصائص الدوائية) باستخدام مجموعة من المثبطات المعروفة مسبقا. ومن المثير للاهتمام، أن أفضل فارماكوفور للمثبطات قد أظهر معدلات انتقائية وخصوصيه عالية بلغت 92٪ و88٪ على التوالي. إضافة الى ذلك، أدى استخدام مثبط فارماكوفور كمرشح إلى تحسين نتائج الغربلة الافتراضي القائمة على تقنية docking الى ما يقارب الضعف. يمكن أن يكون هذا النهج في تطبيق المحاكاة الحاسوبية (in silico) مفيدًا جدًا في تطوير مثبطات hENT1 جديدة
النيم (Azadirachta indica A. Juss.) هو أحد أنواع الأشجار الهامة المعروف بامتلاكه، خصائص طاردة للديدان، مانعة للحمل ، مضادة للميكروبات .مضادة لمرض السكر ومهدئة لذلك ، هدفت الدراسة الحالية إلى تحديد المركبات المختلفة الموجودة في مستخلص أوراق النيم وتسج
يل الأنشطة البيولوجية المختلفة .لهذه المركبات من خلال مسح الأدبيات
الاساليب: تم الحصول على مستخلص النيم بنقع 100 .متبوعًا بالترشيح جم من أوراق البودرة الجافة في 1000 مل ميثانول. تم تجزئة هذا على التوالي باستخدام chloroform و n-hexane
النتائج: .الكلوروفورم وتم تحديد 7 مركبات تم إجراء تحليل GC-MS لكسر ديكان (8.96٪) ؛ بنتانول ، أسيتات (9.72٪) ؛ -2 وشملت هذه ; 11-oxa-dispiro[4.0.4.1]undecan-1-ol (6.56%) nonanoic acid, 9-(3-hexenylidenecyclopropylidene)-, 2-hydroxy-1-(hydroxymethyl)ethyl ester, (Z,Z,Z)- (7.13٪); quinoline-4-carboxamide, 2-phenyl-N-n-octyl- (9.79٪); (٪13.43) تتراتراكونتان و (٪نوناكوزان (44.27
الاستنتاجات: أظهر المسح الأدبي أن المركبات المحددة لها خصائص مضادة للجراثيم، ومضادة للفطريات ، ومضادة للسرطان، وسامة للخلايا ، ومضادة للالتهابات ، ومضادة للأكسدة.
الهدف من هذه الدراسة هو تقييم آراء ومعتقدات وممارسات المرأة الأردنية تجاه استخدام النباتات الطبية المختلفة لرعاية المشاكل الصحية بعد الولادة.
الطريقة: أجريت دراسة رصدية مقطعية على 300 أم تتراوح أعمارهن بين 18 سنة وأكثر. تم استخدام استبيان منظم وصالح
وموثوق لجمع المعلومات الشخصية والطبية والغذائية بما في ذلك خصائص زيادة الوزن أثناء الحمل ، وتأثير الولادة والرضاعة الطبيعية على زيادة الوزن بعد الولادة واستهلاك الشاي العشبي لإدارة المشاكل الصحية المختلفة بعد الولادة مثل مغص ما بعد الولادة ، انتفاخ البطن ، تشنج ، نزيف الأم ، الإرضاع وزيادة الوزن من خلال مقابلة شخصية من قبل المحققين المدربين.
النتائج: كان حوالي 45٪ من المشاركات يعانون من زيادة الوزن والسمنة بمتوسط مؤشر كتلة الجسم بعد الحمل 25.1 ± 4.94 كجم / م 2. استخدم غالبية المشاركين (84٪) واحدًا أو أكثر من النباتات الطبية بعد الولادة للسيطرة على مشاكلهم الصحية بعد الولادة. قد يطلب المشاركون المساعدة العشبية بشكل رئيسي لأغراض الأم مثل تقليل المغص وانتفاخ البطن والتشنج بعد الولادة (52.9٪) ، وعلاج نزيف ما بعد الولادة (41.7٪) وتعزيز الرضاعة (41.0٪). بالمقابل ، فقط 9.0٪ من المشاركين يستخدمون الأعشاب للتحكم في الوزن. أكثر الأعشاب استخداما هي القرفة (49.0٪) والمريمية (42.0٪) واليانسون (38.0٪).
الخلاصة: يوصى بشدة بإدارة رعاية المشكلات الصحية بعد الولادة بناءً على الممارسة القائمة على الأدلة ، مع التركيز على المخاطر المحتملة للتطبيب الذاتي
تم إجراء دراسة استقصائية عرقية-عقاقيرية بين سكان إزارين لتعزيز وحماية المعرفة السلفية للنباتات الطبية المستخدمة في الأدوية التقليدية لعلاج الأمراض الجلدية. باستخدام 480 ورقة استبيان ، تم إجراء مسوحات ميدانية عرقية نباتية خلال حملتين (من 2013 إلى 2015
م). تم تحديد أوساط المسح المختلفة باستخدام تقنيات أخذ العينات الاحتمالية الطبقية. تم تحليل البيانات العرقية النباتية من خلال حساب المؤشرات الكمية، مثل التردد النسبي للاقتباس (RFC)، ومؤشر قيمة أهمية الأسرة (FIV) ، ومستوى الإخلاص (FL) ، وعامل توافق المخبر (ICF) ، وقيمة استخدام جزء النبات (PPV). أظهرت النتائج 62 نوعا نباتيا مفيدا تنتمي إلى 34 عائلة نباتية. كانت عائلة الشفهيات هي الأكثر تمثيلاً (8 أنواعFIV = 0.037). تم تسجيل أعلى تردد اقتباس نسبي (RFC) (0.137) لـ Olea europaea L.. فيما يتعلق بالأمراض المعالجة ، فإن استخدام مستحضرات التجميل يحتوي على أعلى معدل ICF 0.96)) ، واعتبرت الورقة هي الجزء الأكثر استخدامًا من النبات (PPV = 0.34) وتم تحضير غالبية العلاجات على شكل كمادة. يمكن أن تشكل النتائج التي تم الحصول عليها أساسًا لمزيد من الدراسات لتثمين النباتات الطبية المستخدمة ضد الأمراض الجلدية من خلال الدراسات البيولوجية والكيميائية النباتية للنباتات التي تم جردها في المنطقة.
أجريت هذه الدراسة لتحديد مدى انتشار قصور الغدد التناسلية بين المراهقين من مرضى التلاسيميا العظمى ( (β، ودور أدوية إزالة الحديد في الوقاية منه. تم جمع البيانات من (60) من مرضي التلاسيميا العظمى((β و(35) شخصا سليما تتراوح أعمارهم بين 13 و 30 عامًا من خ
لال الاستبانة ومراجعه السجلات الطبية لجمع الخصائص الاجتماعية والديمغرافية ، نظام نقل الدم, تاريخ البدء باستخدام أدوية ازالة الحديد ومدى الانتظام بأخذها وحالة البلوغ. كذلك تم إجراء العديد من التحاليل التي شملت تحليل الدم الكامل, تركيز الفريتين في الدم واختبارات وظائف الغدة النخامية و الغدد التناسلية بحيث تمت جميعها في الصباح الساعة (08.00 –9.00 صباحا) بعد ليلة من الصيام , و أسبوع الى أسبوعين من نقل الدم. تحليل البيانات تم باستخدام تحليل الانحدار اللوجستي ,اختبار (ت) للعينات المستقلة واختبار كاي المربع. أظهرت النتائج أن معدل انتشار قصور الغدد التناسلية لدى مرضى التلاسيميا العظمى((β في قطاع غزة يصل إلى 75 ٪ , وقد كان تركيز الفريتين لدى المرضى حوالى 6704.83 ± 2849جم /مل وكان جميعهم لهم تركيز الفريتين أعلى من 2000 جم/مل مما يشير إلى زيادة شديدة في الحديد لديهم. ومن خلال تحليل الانحدار اللوجستي تبين أن انخفاض مستوى الهيموغلوبين (p = 0.006) ، وارتفاع مستوى الفريتين (p = 0.018) ، وارتفاع نقل الدم سنويًا (24 عمليات نقل دم) (p = 0.007) ، وسوء الالتزام بأدوية إزالة الحديد (p = 0.001) هي من أهم العوامل المسببة لقصور الغدد التناسلية وتخلص هذه الدراسة إلى أن قصور الغدد التناسلية منتشر بشكل كبير بين مرضى التلاسيميا العظمى((β في قطاع غزة, ويرتبط وجودها بانخفاض قيم الهيموجلوبين، زيادة تركيز الحديد في الدم، ارتفاع معدل نقل الدم وانخفاض الالتزام باستخدام أدوية إزالة الحديد
الحمل فترة فسيولوجية مرهقة. قد تعاني بعض النساء مندرجة معينة من القلق. . هدفنا دراسة انتشارالقلق بين النساء الحوام اللواتي ييترددن على عيادات الرعاية السابقة للولادة.
المنهجية: كانت هذه دراسة مقطعية للحوامل القادمات للرعاية الروتينية السابقة للولادة
في مستشفى الجامعة الأردنية ، خلال الفترة من 1 إلى 27 أكتوبر 2019 ،حيث تمت مقابلتهن أثناء انتظار دورهن من قبل طلاب متدربين من طب سنة 6 باستخدام استبيان اضطراب القلق العام 7.
النتائج: تمت مقابلة ما مجموعه 200 امرأة بمتوسط عمر 30 ± 5.3 سنوات، تتراوح بين (18 و 45 سنة). كان متوسط عدد الأحمال 3.3 ± 2.9 (تتراوح من 0 إلى 22) وكان متوسط عدد الولادات 1.6 ± 1.4. كان هناك 59 امرأة (29.5٪) لديهن تاريخ سابق للإجهاض. عدد حالات الإجهاض تراوحت من 1 إلى 12 بمتوسط 2.5 ± 3.3. في دراستنا كان لدى 66 (33.0٪) من النساء أعراض معتدلة و 42 (21.0٪) كانت لديهن أعراض شديدة القلق، بالنسبة للنساء اللواتي لديهن تاريخ إجهاضات سابقة، لم يكن هناك ارتباط كبيرمع القلق، باستثناء النساء اللواتي عانين من حالات الإجهاض المتكررة. قيمة ((p=0.019.
الاستنتاجات: يمكن أن يؤثرالإجهاض على الصحة النفسية للمرأة؛ قد يزيد هذا أيضًا من احتمال التعرض للقلق من حالات الحمل اللاحقة. تنفيذ تقييم الصحة النفسية في رعاية ما قبل الولادة له فوائد طويلة الأمد لكل من الأم والرضيع.
هدفت هذه الدراسة إلى توفير تحليلات GC-FID و GC-MS للزيت العطري للأجزاء الهوائية المجففة من Ecballium elaterium L. في الأردن ودراسة قدرتها على السمية الخلوية.
الطريقة: تم الحصول على الزيت العطري بالتقطير المائي باستخدام جهاز Clevenger. تم استخدام طري
قة MTT للتحقيق في النشاط المضاد لتكاثرالخلاياالسرطانية في المختبر للنبات ضد سلالات الخلايا السرطانية MCF-7 و Caco-2 و Panc-1 بالإضافة إلى خلايا الخلايا الليفية الطبيعية.
النتائج: أنتج زيت E. elaterium المقطر بالماء واحد وثلاثين مكوناً ، وهو ما يمثل 76.3٪ من إجمالي محتوى الزيت. محتويات عالية من nonterpenoidal لمركبات ، سيسكيتيربين ، ومونوتربين ميزت الكسور المتطايرة مع الهينيسول (17.2٪) ، المركب الرئيسي ، البنزالديهايد (12.3٪) و E-β-ionone (7.8٪) كمكونات رئيسية. أظهر المستخلص الإيثانولي لنبتةE. elaterium نشاطًا جيدًا ضد خلايا MCF-7 و Caco-2 (قيم IC50 = 29.67 ميكروغرام / مل و 17.64 ميكروغرام / مل ، على التوالي). علاوة على ذلك ، كانت جميع المستخلصات آمنة على الخلايا البشرية الطبيعية. وبالمحصلة: تم إجراء تقييم لزيت E. elaterium المتطاير لأول مرة في الأردن. كما تم اختبار مستخلصات مختلفة لأول مرة ضد خلايا Panc-1. علاوة على ذلك ، بناءً على النتائج التي تم الحصول عليها ، يمكن تقديمالمستخلص الإيثانولي من E. elaterium كمرشح لمعالجة سرطان الثدي والقولون والمستقيم.
العديد من مرضى السكري من النوع الثاني يستخدمون زيت الخروع كمليّن للأمعاء. لم نجد أبحاثاً كافية تبحث في التأثير المحتمل لـزيت الخروع على مستويات سكر الدم التراكمي في مرضى السكري من النوع الثاني. تهذف هذه الدراسة الى دراسة هذا التأثير. تم تقسيم الفئران
(ن = 80) إلى ثماني مجموعات (ن = 10). تم حقن خمس مجموعات (ن = 50) بالستربتوزوتوسين عن طريق الوريد للحث على الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. أعطيت مجموعة واحدة زيت الخروع مع دواء إمباجليفلوزين ، والمجموعة الثانية تم اعطاؤها زيت الخروع فقط يوميًا. أما المجموعة الثالثة ، فتم اعطاؤها كل يومين زيت الخروع، مع دواء إمباجليفلوزين ، والذي كان يُعطى يوميًا. المجموعة الرابعة تم اعطاؤها زيت الخروع فقط وحده يوميا. أيضًا ، تم إعطاء المجموعة الخامسة دواء إمباغليفلوزين وحده. في المجموعات السليمة ، أعطيت إحدى المجموعتين زيت الخروع ، وأعطيت الأخرى دواء إمباغليفلوزين. أيضًا ، لم يتم اعطاء أي دواء للمجموعة الصحية الأخيرة. لوحظ أن نتيجة إعطاء زيت الخروع على مستويات سكر الدم التراكمي في الجرذان السليمة أدى الى انخفاض مستويات سكر الدم التراكمي عند تناوله بمفرده لمدة ثمانية أسابيع. أظهرت نتائج سكر الدم التراكمي لمجموعات الجرذان المصابة بمرض السكري من النوع الثاني عدم وجود فرق احصائي (P-value <0.05) عند مقارنتها مع الجرذان التي أعطيت زيت الخروع مع دواء إمباغليفلوزين او الجرذان التي أعطيت زيت الخروع فقط. لم يكن هناك أيضًا تأثير ملحوظ بين مجموعات الفئران التي أعطيت زيت الخروع يوميًا اوكل يومين. توضح هذه الدراسة أن زيت الخروع لا يؤدي إلى اختلاف كبير في مستويات سكر الدم التراكمي في الجرذان المصابة بداء السكري ، على الرغم من أنها كانت ذات تأثير بالنسبة للفئران السليمة ، وإذا تم إعطاؤه بمفرده ، وانما يمكن أن يؤثر زيت الخروع على مستويات سكر الدم التراكمي إذا تم إعطاؤه لفترة طويلة. أيضًا ، كان لـ زيت الخروع تأثيراً ملحوظاً على الفئران التجريبية التي اعطيت دواء إمباغليفلوزين على مستويات سكر الدم التراكمي وأن تأثير دواء الإمباغليفلوزين لا يتأثر بشكل كبير إذا تم تناوله مع زيت الخروع.
يمتاز حمض اليوريك بأن له دور في التسبب في العديد من الاضطرابات الأيضية بما في ذلك مقاومة الأنسولين والاضطرابات المرتبطة بها. ان الهدف من هذا التقرير هو مراجعة الأدلة المتاحة التي تكشف عن الارتباط بين حمض اليوريك ومقاومة الانسولين والاضطرابات ذات الصل
ة عبر مؤشرات مقاومة الانسولين المعتمدة وغير المعتمدة على الانسولين.
الطريقة: تم مسح الأدلة المنشورة باستخدام Google Scholar و PubMed بإدخال مصطلحات السمنة, حمض اليوريك, مقاومة الانسولين, متلازمة التمثيل الغذائي,سكري الحمل, ومتلازمة تكيس المبايض.
النتائج: أظهر حمض اليوريك علاقات إيجابية كبيرة مع مقاومة الانسولين ، بالإضافة إلى السمنة ,متلازمة الأيض الغذائي, مرض السكري,سكري الحمل, ومتلازمة تكيس المبايض. من الواضح أن حمض اليوريك له دور في الإجهاد التأكسدي ، والخلل البطاني وتحريض الالتهاب الذي قد يسبب مقاومة الانسولين والتي تعد العامل الرئيسي في تطور متلازمة الأيض الغذائي والأمراض ذات الصلة. نموذج تقييم مقاومة الأنسولين المتجانس والمعتمد على الانسولين أظهر ارتباطا إيجابيا مع حمض اليوريك.علاوة على ذلك و على وجه التحديد ، نسبة الدهون الثلاثية إلى نسبة كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة ,مؤشر السمنة الحشوية ، منتج تراكم الدهون ، مؤشر الدهون الثلاثية إلى جلوكوز الصائم والتي هي مؤشرات مقاومة انسولين غير معتمدة عليه أظهرت ارتباطات إيجابية مع حمض اليوريك.كما أظهرت نسبة متلازمة الأيض الغذائي الى مقاومة الانسولين ، والتي هي مؤشر مقاومة انسولين غير معتمد على الانسولين ارتباطات متناسبة بشكل كبير مع مكونات متلازمة الأيض الغذائي وكذلك مستوى حمض اليوريك.وقد كانت نسبة حمض اليوريك إلى نسبة كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة مؤشراً إحصائياً واضحاً للتنبؤ بمتلازمة الأيض الغذائي ومرض السكري.كما أظهرحمض اليوريك ارتباطا إيجابيا بفرط انسولين الدم ومقاومة الانسولين في مرض ماقبل السكري.
الخلاصة: يمكن أن يكون حمض اليوريك بإيجاز علامة كيميائية حيوية ناشئة للتنبؤ بحدوث مقاومة الانسولين ومتلازمة الأيض الغذائي والاضطرابات ذات الصلة. هناك ما يبرر توجيه المزيد من الدراسات المتعلقة بفرط حمض يوريك الدم من كونها مترابطة إلى آلية
تزايد الاعلانات التجارية الممولة والغير ممولة للمنتجات الطبية أدى الى تزايد شراء المنتجات الطبية هذه دون اللجوء الى استشارة طبيب أو صيدلاني والاعتماد على ما ذكر في هذه الاعلانات، وتركز هذه الدراسة على مدى تأثير هذه الاعلانات على الأفراد في استخدام هذ
ه المنتجات دون استشارة أهل الاختصاص.
الهدف من الدراسة: تركز هذه الدراسة على تحسين الفهم وزيادة الوعي حول استخدام المنتجات الطبية بالاعتماد على الدعايات لها ولمعرفة نسبة انتشار هذه الظاهرة في فلسطين. ولمعرفة الأسباب التي تدفع الأفراد لاستخدام منتجات طبية عبر الانترنت، مدى الاستخدام، ومصادر الحصول على نصيحة لتجربة المنتجات عبر الانترنت بالإضافة لدراسة العوامل التي تدفع الأفراد لممارسة هذه السلوكيات مثل الجنس، العمر، المعرفة الطبية الدوائية من عدمها.
طريقة البحث: تمت الدراسة باستخدام استبيان تم تحضيره باللغة العربية وتم توزيعه على 700 طالب وطالبة من مختلف التخصصات وجميع السنوات الدراسية من جامعات فلسطين، جامعة النجاح الوطنية، جامعة القدس-أبو ديس وجامعة بيت لحم. تم توزيع وتجميع العينات خلال فترة 3 شهور متتالية من شهر تشرين الثاني لعام 2019 حتى شهر كانون الثاني لعام 2020. تم جمع البيانات واحصائها وتحليلها وتلخيصها باستخدام البرنامج الاحصائي نسخة25.
النتائج: نسبة المشاركين بتعبئة الاستبيان من أصل 700 هم 93%. 57.5% من فئة الشباب (20-29 عام)، (87.6%) من الاناث، (57.4%) من دارسي التخصصات الطبية، ومن أهم الأسباب التي دفعتهم لاستخدام الانترنت، (50.4%) بهدف توفير الوقت، (49.8%) لتوفير المال –بدل استشارة طبيب-. (65.7%) من المشاركين بالبحث استخدموا المنتجات الطبية دون استشارة طبية، (29.6%) من مستخدمي المنتجات الطبية عبر الانترنت لم تصلهم تعليمات لكيفية استخدام المنتجات وحصول مضاعفات جانبية اثر استخدامها، (35.3%) من المستخدمين استخدموا المنتجات على ثقة تامة بما قيل لهم بالإعلان، ( 65.3%) لجأوا الى لاانترنت للبحث عن هذه المنتجات وكيفية استخدامها. (32.9%) من المشاركين يقضون أكثر من 6 ساعات يوميا على الانترنت ووسائل التواصل، (94.2%) كانوا يرون اعلانات ممولة لمنتجات طبية خلال تصفحهم وسائل التواصل. (45.3%) من المشاركين جربوا هذه المنتجات بسبب الانترنت والصفحات على وسائل التواصل، (16.7%) من الاعلانات الممولة. المنتجات الأكثر استخاما كانت منتجات البشرة بنسبة (76.7%)، ثم منتجات الشعر بنسبة (72.2%)، ثم الفيتامينات بنسبة (58.8%). الشكل الصيدلاني الأكثر استخداما هو الكريمات والدهون بنسبة (71.3%)، (54.7%) من مستخدمي المنتجات الطبية أعادوا هذه التجربة مرة أخرى. (64.1%) من المشاركين وصفوا تجربتهم للمنتجات عبر الانترنت بأنها تجربة "سيئة" وغير صحية، (50.9%) من المستخدمين واجهوا اثار جانبية للمنتجات، (33.6%) من المشاركين توقفوا عن استخدام المنتجات التي اشتروها بسبب مواجهة الاثار الجانبية.
الخاتمة: استخدام المنتجات الطبية عبر الانترنت دون اللجوء الى استشارة طبية يعتبر شائع لفئة الشباب في فلسطين، وهذا يساهم في زيادة المشاكل الصحية، ولمعالجة وتخفيف ومحاولة منع هذه السلوكيات لتخفيف الاضرار نؤكد على دور وأهمية استشارة أهل الاختصاص وزيادة الوعي بين الناس عن أضرار هذه المنتجات.