ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

لعل من أهم الأسباب التي دفعت المولدين لوضع الأشعار و دسها على الأئمة نصرة رأي ذهب إليه، أو توجيه كلمة ما. و قد جاء العلماء فاحتجوا ببعض هذه الأشعار ظنًا منهم أنها للعرب. فإلى أي مدى احتج بعض النحاة بالشاهد المصنوع، و ما أثر ذلك في الانتصار لرأي م عين، أو دحض آخر لضعف في الشاهد. و قد عالج البحث بعض الشواهد المصنوعة، وتناولها من جهتين. الأولى الأبيات التي يمكن الاحتجاج بها، و الثانية الأبيات التي أسقط العلماء الاحتجاج بها.
تتبع البحثُ المواضعَ التي نقلها أبو حَيان عن هشَام ؛ إذ رأيناهُ ينقل آراءَهُ، و يسْتَشْهدُ بها، و يعْتَمِدُ عليها فيما يمْضِي إليه، و يشْرحه ، و يستنتجُه ، و هذا من مآخذِه الحِسان ، و مَنازِعِه البارعةِ . فهذا دَيدَن العلماءِ في حِفظِ تُراثِ شيوخهم العلميّْ ، و من ثََّم حِفظِ تُراثِ أمَّتِهم.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا