ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يصنف الداء النشواني الجهازي إلى بدئي، ثانوي، وعائلي. ويكون الداء النشواني الجهازي البدئي AL ، إما بدئياً، أو مرافقاً للورم النقوي العديد. وتتألف فيه المادة النشوانية من أضداد مناعية خفيفة السلسلة Light- chain. وحسب ترسب هذه المادة على أنسجة الجسم تح دث الأذية الوظيفية، وأكثر الأجهزة إصابةً الكلية، القلب، الأعصاب المحيطية، الجهاز العصبي اللاإرادي والرئة. إن التظاهرات الجلدية موجودة في الداء النشواني الجهازي البدئي، ويعتقد ان المادة النشوانية تترسب على الجلد حتى في غياب العلامات الجلدية، وهي غالباً متعلقة بالنزوف الجلدية وهي حبرية، أو كدمية، التي تنتج عن المادة النشوانية في جدران الأوعية الجلدية، أما باقي العلامات الجلدية فهي قليلة الشيوع، وهنا تكمن أهمية تسجيل حالتين نقدمهما في هذه الدراسة المصغرة عن العلامات الجلدية في الداء النشواني الجهازي البدئي AL.
تعد الحكة من أكثر الأعراض إزعاجاً للمرضى المصابين بالداء الكلوي الانتهائي، وهي تصيب 60% من المرضى الخاضعين للتحال الدموي يهدف البحث إلى تحديد فعالية الغابابنتين بجرعة 200 مغ مرتين بالأسبوع ( في نهاية كل جلسة تحال) لدى المرضى الذين يعانون من الحكة والخاضعين للتحال الدموي. أُدرج في البحث المرضى الذين أعمارهم فوق 18 سنة والخاضعون للتحال الدموي منذ أكثر من ثلاثة أشهر، ويعانون من الحكة اليوريميائية، وذلك بعد إيقاف كل العلاجات الخاصة بعلاج الحكة لديهم لمدة أسبوع على الأقل. الدراسة هي تجربة علاجية مزدوجة التعمية تم إعطاء الغابابنتين 200 مغ مرتين بالأسبوع لمدة أربع أسابيع، ثم نافذة علاجية (إيقاف العلاج ) لمدة أسبوع، ومن ثمّ خضع المرضى للعلاج بالدواء الشاهد، ودوماً بطريقة عمياء، تم الكشف عن الدوائين في نهاية العلاج وبعد إجراء الدراسة الإحصائية من قبل اختصاصي في الإحصاء ( أ. د. رافع شعبان- كلية الطب). تم تقييم الحكة بعيار (VAS). أثبتت هذه الدراسة المصغرة وجود تأثير إيجابي وفعّال للعلاج بالغابابنتين بجرعة 200مغ مرتين بالأسبوع في نهاية جلسة التحال الدموي، على الحكة اليوريميائية، مقارنةً بالدواء الشاهد( Loratadine)
هدف الدّراسة: مقارنة فعالية علاج وردية الوجه من النمطين الثاني و الثالث بالإيزوتريتينوئين الجهازي مع الدوكسيسيكلين، أجريت هذه الدراسة على 50 مريضاً ممن تراوحت اعمارهم بين 22-61سنة من المرضى المراجعين بشكوى وردية الوجه النمط الثاني (الحطاطي البثري) و النمط الثالث ( فيمةالأنف ) مع وجود ثمان آفات التهابية على الأقل . تمت الدراسة في عيادة الأمراض الجلدية في مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية خلال الفترة 2016-2017. و تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين، عولجت الأولى بالإيزوتريتينوئين و الثانية بالدوكسيسيكلين، و تمت مقارنة فعالية العلاجين بالإضافة لمقارنة الآثار الجانبيّة بين طريقتي العلاج. النتائج: لم نلاحظ وجود فروق هامّة إحصائياً بين مجموعتي العلاج بالإيزوتريتينوئين و الدوكسيسيكلين فيما يتعلق بوسطي عدد الحطاطات و البثرات وشدة الحمامى و درجات فيمة الأنف في كلتا المجموعتين توصلت الدراسة إلى وجود تأثير هام على نوعية الحياة لدى مرضى الوردية، بالنسبة للآثار الجانبية فقد ظهرت الآثار الجانبية عند 18مريضاً في مجموعة المرضى المطبق لديهم العلاج بالايزوترتينوئين و لم يتم ملاحظة اية آثار جانبية للمرضى المعالجين بالدوكسيسيكلين . الخلاصة : توصلت الدراسة إلى أنّ العلاج بالإيزوتريتينوئين يمتلك فعاليّةً مشابهةً للعلاج بالدوكسيسيكلين
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا