أُجريت اختبارات النشاط التثبيطي لمستخلصات (الأسيتون، و الإيتانول، و الماء) لأجزاء نبات الآس المزروع (.Myrtus communis L) (الجذر، و الساق، و الأوراق، و الثمار) بتراكيز ( 75 ،50 ،25 ,%100 ) في نوعين من الجراثيم الموجبة بصبغة غرام و خمسة أنواع من الجرا
ثيم السالبة بصبغة غرام التي عزلت و عرفت من عينات مرضية من المختبر الجرثومي في مستشفى الأطفال الجامعي بدمشق، بطريقة الانتشار في الحفر باستعمال وسط موللر – هينتون النوعي.
أظهرت نتائج دراسة الصفات الشكلية لأجزاء الزهرة و الثمرة و حبات الطلع و البذور لأنواع من جنس
العرن Hypericum الفصيلة clusiaceae وجود اختلافات شكلية مهمة بين الأنواع المدروسة و من ثم
يمكن اعتبار المعيار الشكلي معياراً أساسياً يعتمد عليه للتمييز بين أنواع جنس العرن المدروسة.
أظهرت النتائج التي حصلنا عليها من خلال دراسة الاختلافات في البنية النسيجية لمقاطع عرضية في
الورقة و الساق و دراسة أنماط المسام و حجم الخلايا السمية و شكل جدر خلايا البشرة لأنواع مـن جـنس
العرن Hypericum الفصيلة clusiaceae ، وجود اختلافات تشريحية مه
مة بـين الأنـواع المدروسـة
و التي يمكن الاعتماد عليها كمعيار تصنيفي لتمييز أنواع جنس العرن المدروسة.
تم تحديد 61 نوعاً تنتمي إلى 17 جنساً تابعة للفصيلة الفولية Fabaceae في منطقة وادي القـرن،
و قد سجلت ثلاثة أنواع متوطنة في سورية. كما وضعت مفاتيح مدعومة بالصور لتمييز هـذه الأجنـاس
و الأنواع.
هدفت هذه الدراسة إلى حصر الأنواع النباتية التي تنمو في القنيطرة، و وصف حركية هذه الأنـواع،
و الإشارة إلى بعض خصائصها البيئية و تحديد فوائدها الاقتصادية، و قد وجدنا في منطقـة الدراسـة 268
نوعاً تنتظم في 170 جنساً بـ 46 فصيلة، منها نوعان لم يشر Mouterde إلى وجودهما في سورية .
تعرض الغطاء النباتي الطبيعي في سورية لانحسار بعض الأنواع النباتية و انقراض أنواع أخرى، مما
يحتم ضرورة حصر الأنواع الموجودة و تصنيـفها تمهيداً لحمايتهـا و الاستفادة منها في برامج التحسين
الوراثي. لذا فقد هدف هذا البحث إلى دراسة معمقة للتنوع الحيوي ا
لنباتي في المنطقة البازلتيـة غـرب
حمص، مع التركيز على القرنيات البرية و جراثيم الريزوبيوم المتعايشة معها.
أظهر المسح النباتي للمنطقة وجود 365 نوعاً وعائياً تنتظم في 202 جنس و 51 فـصيلة، منهـا 15
نوعاً متوطناً. و سجل 12 نوعاً لم تشر الفلورات الحديثة إلى وجودها في سورية بل خصته في لبنان. كما
أضافت هذه الدراسة 3 أنواع جديدة لم يرد ذكرها في سورية و لبنان سابقاً. و قـد تـم تحديـد الانتمـاء
الجغرافي و الأهمية الاقتصادية للأنواع المجموعة، و اقترحت مفاتيح تصنيفية لأنواع أهـم الفـصائل فـي
المنطقة. كما درست العقد البكتيرية في 10 أنواع من القرنيات البرية تنتمي لـ 10 أجناس مختلفة، حيث
عزلت منها سلالات الريزوبيوم و جرت زراعتها و دراسة صفاتها الشكلية ثم حفظـت بوصـفها سـلالات
نقيـة .
تهدف هذه الدراسة إلى إنشاء نظام معلومات خاص بالتنوع النباتي، يسمح بتوثيق المعلومات حول
النباتات الوعائية السورية، و مواقع انتشارها، و تنسيقها بشكل يمكن من استخراجها حسب الطلب، و ذلك
بهدف الاستفادة منها بتخطيط الاستثمار الرشيد للموارد الطبيعية المتج
ددة، و صيانة البيئة، يضم النظام
قاعدة معلومات تصنيفية تسمح بوصف دقيق للنبات، و ذلك ضمن عددٍ كبير من الحقول، تسهل إلى حدٍ
كبير عند الاستجواب، التعرف على هوية نبات سوري نجهله. إضافة إلى قواعد أخرى تقدم معلومات
بيولوجية عامة، و معلومات عن البيئة الذاتية، و التوزع الجغرافي، و الاستعمالات الاقتصادية، و العينات
المعشبية، و المصادر المرجعية لكل نوع. جميع هذه القواعد مترابطة، و يسهل الانتقال من جزء لآخر،
و جلب كل أنواع المعلومات على شاشة الكمبيوتر. كما تم إعداد قاعدتين فرعيتين: الأولى تقدم معلومات
مناخية دقيقة لأهم المواقع السورية، و الثانية مسرد (قاموس) عام يشرح المصطلحات المستخدمة في
التوصيف. و يوفر هذا النظام إمكانات كبيرة في الإدخال و التعديل و الاستجواب و الاستخراج، كما أنه يتعامل باللغة العربية و اللاتينية على حدٍ سواء.
للفطريات الممكرزة أهمية تطبيقية كبيرة و بخاصة فيما يتعلق بتحسين تغذية النباتات المضيفة
بالعناصر المعدنية و زيادة مقاومتها للظروف البيئية المتطرفة من برودة و جفاف و ملوحة تربة، و مقاومتها للعوامل الممرضة.
تعد مثل هذه الدراسات عن التعايش نادرة في سور
ية، لذلك فقد حاولنا دراسة هذا النوع من التعايش
لدى بعض النباتات الاقتصادية في مناطق مختلفة في سورية ، و حاولنا تحديد الجنس أو النوع الفطري
المسؤول في كل حالة، و ركزنا على بعض نباتات الفصيلتين السرمقية و الملفوفية، بعد أن أشار بعض
الباحثين إلى عدم قدرة نباتات هاتين الفصيلتين على تشكيل فطريات جذرية.