يتناول البحث دراسة منطقة سكنية مجاورة لنواة المدينة التاريخية في مدينة حماة , وماهية أسلوب التجديد الحضري الملائم للتعامل مع هذه المنطقة و شبيهاتها للارتقاء بها و تطويرها و إعادة تفعيلها باعتبارها العنصر الأساسي في مركز المدينة و جزء مؤثر في نواتها ا
لتاريخية . يهدف البحث إلى استخلاص الأسلوب الأمثل للارتقاء و التطوير في
منطقة بستان السعادة بمدينة حماة لرفع كفاءة المنطقة معماريا و عمرانيا , وذلك عن طريق دراسة مقارنة بين أساليب التجديد الحضري ( إعادة التأهيل و إعادة التطوير ) , وتشمل هذه الدراسة كافة العوامل المؤثرة في المنطقة و انعكاساتها على كفاءتها وظيفيا و بصريا.
يتعرض التراث الثقافي و ما يملكه من قيم مادية و معنوية لأخطار مختلفة و متنوعة، منها
الطبيعية و منها البشرية و المتسارعة في التغيير و المتزايدة في التأثير. و رغم التنبه الدولي
لهذه التهديدات و القيام بمجموعة من التدابير التشريعية و التنفيذية.إلا أن ا
لتهديدات مستمرة
و تؤثر على مواقع هامة و ذات قيم استثنائية. منها مواقع التراث العالمي السوري الذي
وضع على قائمة الخطر لتهديده بفقدان قيمه الإنسانية و الفريدة. فالأعمال الإرهابية طالته
كما طالت جميع أنواع التراث السوري من هدم و حرق و تخريب فتعرض لأضرار متفاوتة
بعضها كبير و مؤثر على القيمة العالمية و بعضها غير مؤثر.