Do you want to publish a course? Click here

اعتبارا من منتصف الستينات من القرن الماضي، اتجهت أنظار التربويين إلى ظاهرة بين الطلبة وهي اتجاه بعضهم إلى ممارسة بعض السلوكيات، ذات الطابع الايجابي تارة والطابع السلبي تارة أخرى، بمعنى أن بعضها يتفق مع ماهو منصوص عليه في المناهج الصريحة وبعضها الأخر يتعارض معه. كما لوحظ أن هذه السلوكيات ذات طابع معرفي وحركي ووجداني واجتماعي. وبدأ التساؤل: من أي يتعلم الطلبة هذه السلوكيات؟ وهل المؤسسة التعليمية مسؤولة عن بعضها؟ من هنا بدأ الحديث في الأوساط التربوية عن وجود منهج خفي يؤثر مع المنهج الصريح والمعلن في سلوك الطلبة وهكذا بدأت الدراسات والبحوث وشرع المؤلفون في تأليف الكتب للكشف عن هكذا منهج, وعن طبيعة أشكاله وعناصره ومصادرة وبالتالي بدأت محاولات التحكم فيه, توجيهه, حفاظا على الثورة الحقيقية للأمم, والمتمثلة في أبنائها الطلاب, وذلك تحقيقاً للأهداف التعليمية والتربوية التي تنشد تحقيقها المؤسسة التعليمية في أي مجتمع.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا