تخضع اللغة العربية كغيرها من اللغات الحية لقانون التطور الذي يفترض أن يطـال
المجالات اللغوية جميعها، التركيبية منها و الصرفية و الصوتية و المعجمية و الدلالية. يتناول
هذا البحث أحد مظاهر التطور النظمي للغة العربية الفصحى، ألا و هو تركيـب المبنـي
حيث يكون الفاعل الحقيقي معلوماً.