تداوَلت كتب البلاغة العربية نماذج قليلة من الاختراع الأدبي في الأحاديث النبوية الشريفة التي لم يسبق العرب إلى مثلها، كالآن حين حمي الوطيس، و نحوها من الاستعارات الفّذة، على قّلةٍ في الاستشهاد و نُدرةٍ في تمييز الصحيح من لفظ النبي صلى الله عليه و سلم
الذي هو أفصح العرب.
فصمد هذا البحثُ لفتح باب الاستزادة من أمثلة الاختراع النبوية من الكنايات خصوصاً، ملتزماً الصحة و ما يغلب على الظن أنه لفظ النبي صلى الله عليه و سّلم و ذلك بسبر الروايات و مقارنتها .