أشار العديد من الباحثين إلى أن تأثير موعد الزراعة يكون في حاصل الحبوب أكثر مما هو في الصفات الأخرى، حيث أن عدم اختيار الموعد الملائم للزراعة يسبب خسارة كبيرة في المحاصيل تقدر ب %53 من مجمل الحاصل.
مجموعة عامة تضم جميع الباحثين
776 منشوراتأشار العديد من الباحثين إلى أن تأثير موعد الزراعة يكون في حاصل الحبوب أكثر مما هو في الصفات الأخرى، حيث أن عدم اختيار الموعد الملائم للزراعة يسبب خسارة كبيرة في المحاصيل تقدر ب %53 من مجمل الحاصل.
بين كل من البياتي والداودي من خلال دراستهم لمواعيد الزراعة لمحصول الحمص تفوق معنوي لموعد الزراعة 15/10 في صفات ارتفاع النبات وعدد التفرعات /نبات وعدد الأيام من الزراعة حتى 50% تزهير وعدد الأيام من الزراعة حتى النضج بينما تفوق موعد الزراعة 1/11 معنويا في صفات وزن 100 بذرة وحاصل البذور بينما أعطى موعد الزراعة 15/10 أقل معدل لحاصل البذور.
كما يتأثر إنتاج الحمص كثيرا بمواعيد الزراعة، والدراسات التي أجريت في هذا المجال في مناطق مختلفة من العالم أشارت إلى تفوق حاصل الزراعة الشتوية على الزراعة الربيعية أحيانا وصل إلى الضعف.
تتمثل القيمة الغذائية للتمر في كونه يحتوي نسبة عالية من السكريات ، فقد حلّل الجزء المأكول من التمر لمعرفة احتوائها من السكريات(الفراكتوز والجلوكوز والسكروز).
فالفركتوز فهو سكر سهل الهضم ..وليس منه ضرر و الجلوكوز كذلك .
أما السكروز فهو سكر يحتاج إلى أنسولين من البنكرياس عند هضمه وهو لا يناسب مرضى السكر.
ومن المعروف أن التمور غنية بالمواد السكرية حيث تشكل 75-85%
ويعد التمر في مقدمة المواد الغذائية التي يعتمد عليها الإنسان في إمداد جسمه بالطاقة التي تبعث الحيوية و النشاط نتيجةً للسعرات الحرارية العالية التي يكتسبها الجسم عند تناول التمر و التي تبلغ ( 274 حريرة )لكل (100) غ ثمار منزوعة النوى . هذا بالإضافة إلى ما يحتويه من عناصر معدنية بنسبة مرتفعة تفوق نظائرها في أية مادّة غذائيّة أخرى.
تضم العائلة النخيلية أعدادا ًمن أجناس النخيل و التي تحوي بدورها أكثر من 2400 نوع من النخيل ، و هناك أجناس نخيل لها أهمية غذائية و اقتصادية و جمالية، نذكر منها :
ومن أهم هذه الأنواع :
يرى (البكر) أن الأصل الذي انحدرت منه النخلة غير معروف ، وأن النخل المثمر نشأ نتيجة لحدوث طفرة لنخيل الزينة الذي ينتشر في المنطقة الواقعة غرب الهند و جزر الكناري ، ونتيجةً لهذه الطفرة نشأ نخيل التمر .
ويذكر بربندي أن موطن النخيل الأصلي هو الخليج العربي في جزيرة حرقان الواقعة على الخليج العربي بالبحرين و منها انتقلت إلى بلاد بابل قبل الميلاد بآلاف السنين . حيث ثبت أن مدينة ( أريدو ) الواقعة على مسافة 12 ميلاً جنوب مدينة (أور ) و التي تعتبر من مدن ما قبل الطوفان ( ما قبل الألف الرابع قبل الميلاد ) ، ثبت أنها كانت منطقة رئيسية لزراعة النخيل . وهناك الكثير من النقوش التي يرجع تاريخها إلى العهد السومري تثبت مدى وجود النخل في جنوب العراق .
شجرة النخيل وحيدة الفلقة أي لا يوجد لها كامبيوم محيطي (Monocotyledonous ) أحادية الجنس ثنائية المسكن (Dioecious ) ، ممّا يتفرّع عن هاتين الصفتين أن تكاثره الجنسي يعطي نباتات مختلفة جدا ً، أوأن الأفراد الناتجة من البذور والمزروعة في المشتل نصفها مؤلف من النباتات المذكـّرة ونصفها من النباتات المؤنّث.
يشهد القطر العربي السوري نهضة زراعية كبيرة كان لنخيل البلح فيها نصيب وافر، حيث ارتفع عدد أشجار نخيل البلح من 50000 شجرة عام 1986 إلى 176000 شجرة عام 1999 ويزرع في سوريا العديد من أصناف نخيل البلح ضمن الحزام البيئي أهمها : زاهدي ، خستاوي ، أشرسي ، برين ، مكتوم ، أصابع العروس ، خيارة ، وتنتشر هذه الأصناف بشكل أساسي في البوكمال ، دير الزور حيث بلغت المساحة المزروعة بنخيل البلح في عام2007 في دير الزور 227 هكتاراً وكان استيعاب الهكتار 194 نخلة وبلغ العدد الكلي 43800 كان العدد المثمر 26000 و كان المردود 50 كغ /شجرة وبلغ الإنتاج 1300 طن.
وفي الوقت الحاضر أولت وزارة الزراعة و الإصلاح الزراعي أهمية خاصة لشجرة النخيل فأحدثت دائرة متخصصة بالنخيل وأنشأت أربع مراكز نخيل في كل من تدمر و سبخة الموح والبوكمال والحسكة، والغاية منها جمع الأصناف و السلالات الجيدة و الملائمة بيئياً من النخيل سواء المحلية منها أو المستوردة لتكون بساتين أمهات ونواة التوسع الكمي و النوعي لهذه الشجرة المباركة ضمن سلالات النخيل المحلية لانتخاب الأفضل منها و اعتمادها كأصناف سورية. ويسوّق التمر في أكثر من مائة قطر مما يؤكد أهميته كغذاء هام متزايد الطلب على مستوى العالم .
يحتل الوطن العربي مركز الصدارة في العالم في زراعة النخيل و إنتاج التمور حيث يقدّر عدد النخيل في العالم بحوالي 104مليون نخلة ، يوجد في الوطن العربي وحده 80 مليون نخلة أي ما يعادل 80%من الإنتاج العالمي من التمور.
لقد استعملت المياه المالحة ومتوسطة الملوحة على نطاق واسع في أقاليم مختلفة من دول العالم لري الأشجار والمحاصيل المختلفة، إلاّ أن الإجهاد الملحي Saline Stress يلعب دوراً محدداً لإنتاجية النباتات المروية، حيث تشير الدراسات إلى أن الترب المالحة في العالم تغطي مساحة تقدر بحوالي (977 ) مليون هكتار، وأن (19.5)% من الأراضي المروية هي متأثرة بالملوحة، بينما (2.1)% فقط من الأراضي غير المروية (البعلية) متأثرة بالملوحة.
فقد ذكر Oldeman أن أكثر من (77) مليون هكتار من أراضي العالم هي متأثرة بالملوحة بفعل النشاطات البشرية المختلفة. أما Dregne فقد أشارو إلى أن حوالي (43) مليون هكتار من الأراضي المروية في العالم متأثرة بعمليات التدهور المختلفة والتي تأتي في مقدمتها الملوحة.
والتمر مقو للكبد ملين للبطن وأكله على الريق يقتل الدود.
ووجد أن للقاح النخل دور منشط للمبايض و منظم للطمث و مانع للنزيف ، يقوي المعدة و يجففها ، و يسكّن ثائرة الدم ، و ينفع المحرورين ، و يقوي الأحشاء و ينفع من ضيق النفس ، و السعال البلغمي ، و إذا اخذ مع العسل قوّى الجسم عامّةً و العمل الجنسي خاصةً ، وإذا و ضع هذا المزيج في الرحم أزال العقم.
يستطيع النخيل تحمل ملوحة الماء دون حدوث ضرر بالإنتاج أو النمو إذا كانت الملوحة (2-3) غ/ليتر وفي حال زيادتها عن 3 غ/ل فإن الإنتاج يتأثر سلباً من الناحيتين النوعية والكمية.
وقد وجد من خلال تجارب مركز أبحاث النخيل بدقاش في تونس أنه :
وقد وجد أيضاً أنه يمكن ري النخيل بمياه تصل ملوحتها إلى 3.5 مليموز/سم (أي حوالي 2240 جزء بالمليون) بدون أن يؤثر ذلك على إنتاجيتها شريطة أن تضاف حوالي 7% زيادة في مياه الري لمقابلة احتياجات الغسيل والمعروف عن النخلة أن جذورها تمتد إلى حوالي المترين تحت الأرض، وأن 50% من احتياجاتها المائية تتحصل عليها الجذور في منطقة الـ60 سم العليا وأن حوالي 80% من احتياجاتها تتحصل عليها من الجذور في منطقة 120 سم العليا وعليه يجب التأكد من انخفاض تركيز الأملاح في مثل هذه الأعماق ويأتي ذلك بالعناية بعمليات الري والصرف اللازمتين، وتجدر الإشارة هنا أن عدداً قليلاً من جذور النخلة قد يمتد لما يربو على العشرة أمتار ولكن لا يكفي لمد النخلة بكامل احتياجاتها المائية.