مجموعة عامة تضم جميع الباحثين
778 منشوراتإن أغلب الكسور الفقرية (حوالي ثلثي الحالات ) تكون لا عرضية، ويتم تشخيصها عن طريق الصدفة عند إجراء صورة شعاعية للعمود الفقري، كما أن أغلب المرضى لا يذكرون وجود قصة رضية.
يشكو أغلب المرضى من ألم ظهري حاد بعد انعطاف مفاجئ أو بعد السعال أو رفع ثقل .وفي حالات قليلة يمكن للرضوض الصغيرة أن تحرض حدوث الكسور الفقرية.
يتصف الألم الناجم عن الكسور الفقرية بأنه ألم منتشر بشكل ثنائي الجانب نحو الناحية الأمامية من البطن والذي يكون منشؤه الجذورَ العصبيةَ المجاورة (لذلك يطلق عليه اسم حزام الألم)، ونادرا ما ينتشر هذا الألم باتجاه الساقين كما في الألم الناجم عن فتق النواة اللبية،كما يتصف هذا الألم بأنه متنوع وقد يتراوح الم قاطع إلى الم أصم، وهو يتحرض بالجلوس والحركة.
عادة ما يتراجع هذا الألم بعد 4-6 أسابيع، وفي حالة الآلام الأخف شدة فقد تستمر لمدة حوالي 3 أشهر كحد أقصى، وفي حال استمر الألم لفترة أطول فيجب عندها الشك بوجود كسور أخرى او تشخيص آخر.
· قصر القامة :
والذي يكون عادة غير عرضي وذا تطور تدريجي، وقد أظهرت إحدى الدراسات أن قصر القامة بمقدار > 6 سم ذو حساسية ونوعية عالية، أما قصر القامة بمقدار < 6سم فهو اقل احتمالا لوجود كسر فقري .
· الحداب :
يشير الحداب لوجود كسور فقرية إنضغاطية متعددة وخصوصا من نمط الكسور الوتدية،رغم أن الحداب يمكن أن يظهر دون وجود شذوذات فقرية.