مجموعة عامة تضم جميع الباحثين
778 منشوراتبالبحث عن منشأ المصطلح الحصويات “Aggregate” وجدنا أن أساسه من القرن الخامس عشر من الانكليزية المتوسطة “Aggregat"المشتقة من الكلمة اللاتينية“aggregatus” وهي جذر اسم الفاعل“aggregare” بمعنى (الإضافة إلى) وحرفياً (التجمع الكتلي) وبشكل أساسي من الجذر (كتلة) وكما يشير الاسم فالحصويات هي شظايا صخرية متوضعة مع بعضها البعض في كتلة ما. تم استعمال الحجارة المكسرة والمحطمة والحصويات والرمال منذ العصور القديمة للبناء، وربما كانت البداية مع ملء الأخاديد المتآكلة في الطرق، وكانت معظم حقول الإنسان القديم معروفة بوجود الحصويات الرملية والحصويات الخشنة الحجم والتي تم استعمالها لتحسين التربة، وبعض الحقول الأخرى معروفة بوجود صفوف الحجارة التي تم بناؤها إما لحبس الحرارة للمساعدة في نمو المزروعات، أو ببساطة تم الاستغناء عنها بعد أن تم مسحها من الحقول التي اعترضتها.
وكان استعمال الحصويات يتراوح بين كميات كبيرة لبناء الطرق وتحضير المجبول البيتوني، وكميات أقل من أجل الاستصلاح وحماية النهر والمرفأ وبناء السدود الأرضية ورصف سكك الحديد، ولكن الأكيد وبغض النظر عن المكان أو الغاية التي تستعمل فيها الحصويات فإنها تُكسب زيادة في الحجم إضافة لكونها تُزود المنتج النهائي بقوة الضغط المطلوبة، كما أنها تُزود بخصائص محددة مثل قوة الشد، البنية السطحية، الكثافة، العزل الحراري والصوتي، مقاومة الحت، اللون، وقيمة العزل وذلك عندما توظف باستخدامات خاصة. وبما أن الحصويات هي مادة بناء قاسية خاملة مثل الرمل والحصى والحجارة المكسّرة أو المواد الأخرى فقد تم استعمالها للمزج مع الأسمنت لتشكيل البيتون أو المواد البيتومينية أو لوحدها في رصف سكة القطار أو بناء الطرق أو المنشآت الأخرى.
عادة تصنف الحصويات الناتجة عن الرواسب المتماسكة وفقاً لحجمها إلى أصناف متنوعة من الحصى والرمل، بشكل عام وعند إنتاج الحصويات يعدّ أنها تتألف أساساً من جزيئات أقطارها أكبر من 4.75 مم (متبقية على المنخل رقم 4 الأمريكي القياسي)، بينما يتألف الرمل أساساً من حصويات أقطارها بين4.75مم و75 ميكرون(تمر من المنخل رقم4) ولكن معظمها يبقى على المنخل رقم (200).