مجموعة عامة تضم جميع الباحثين
778 منشوراتحوالي 25% من البردات غير عرضية و تختفي تلقائياً بدون معالجة. في بعض الأحيان, قد تصبح البردة حمراء, متورمة, و ممضة. البردات كبيرة الحجم قد تسبب تشوشاً في الرؤية وذلك بتشويه شكل المقلة. و أحياناً قد تسبب البردة تورماً مفاجئاً في كامل الجفن. تتم معالجة الأعراض بإحدى الطرق التالية:
الكمادات الدافئة: تساعد الكمادات الدافئة على فتح أقنية الغدة المسدودة. حيث يتم نقع قطعة قماش نظيفة بالماء الساخن و من ثم تطبيقها على الجفن لمدة 10-15 دقيقة حوالي 3-4 مرات يومياً حتى زوال البردة.
مراهم الصادات الحيوية: يمكن وصف مراهم الصادات الحيوية في حال أصيبت البردة بالخمج الجرثومي كما يمكن مشاركتها مع الكمادات الدافئة لمدة 3-4 أسابيع وحيث تشفى 50% من البردات بهذه الطريقة.
حقن الستيروئيدات: يتم حقن الستيروئيدات ضمن البردة لتخفيف التهاب البردة و أكثر الستيروئيدات المستخدمة هي التريامسينولون أسيتونيد 1 مل بتركيز 40ملغ/1 مل.
الاستئصال الجراحي: في حال البردات الكبيرة و التي لا تستجيب للمعالجات الأخرى أو تسبب تأثيراً على الرؤية قد يتم اللجوء إلى الخيار الجراحي تحت التخدير الموضعي.
تستجيب البردة بشكل جيد للعلاج عادةً, على الرغم من أن بعض المرضى معرضون للنكس, في حال نكست البردة في نفس المكان خاصةً لدى المرضى الكهول ينصح الأطباء بإجراء خزعة لنفي الخباثة.
إن 41% من الجراحين يجرون شقاً مع تجريف لمحتويات البردة إضافةً لإجراء استئصال قسم نسيجي.
و 36% من الجراحين يجرون شقاً مع تجريف فقط.
و23% من الجراحين يجرون فقط استئصالاً نسيجياً.
و يركز الجراحون على الاستئصال النسيجي في حال وجود محفظة واضحة للبردة, أو إذا تشكل تليف واضح, أو إذا كانت البردة ناكسة.
كما ثبت أن إعطاء الدوكسي سيكلين بجرعة 200 ملغ مرتين يومياً يقلل من حدوث اضطرابات الإفراز في الغدد الدهنية و منها غدد ميبوميوس بآلية تثبيط الكولاجيناز و كذلك بسبب تأثيراته المضادة للجذب الكيماوي و بالتالي يساهم في تقليل حدوث و نكس البردة .