مجموعة عامة تضم جميع الباحثين
778 منشورات1- تنقص استجابة العضوية للهيستامين فهي تثبط خميرة Histidine decarboxylase المسؤولة عن اصطناع الهيستامين و تنشط خميرة Diaminoxydase التي تلعب دوراً في استقلاب و تحطم الهيستامين.
2- تمنع تشكل المصورات الليفية للنسيج الحبيبي, و تنقص من تشكل الكولاجين.
3- توقف الارتكاسات, أو ردود الفعل التآقية, و تمنع تحرر الهيستامين من الخلايا الدقلية.
4- تخفف الألم و الحرارة.
5- تنقص وذمة الأنسجة, و تسهل بذلك وصول الأدوية الأخرى إلى مكان الإصابة.
ما يهمنا بالنسبة لمضادات الالتهاب الستيروئيدية الصنعية للدراسة:
1- Triamcinolone Acetonide
و صيغته الكيميائية هي:(19α-fluoro-16α hydroxyprednisolone و كل 1 مل من المعلق المائي لهذا المستحضر تحوي 40 ملغ تريامسينولون أسيتونيد.
يملك التريامسينولون أسيتونيد تاثيراً مضاداً للالتهاب أقوى بخمس مرات من الهيدروكورتيزون و تأثيره على التوازن المائي و الشاردي في الجسم هو صفر, كما يملك تأثيراً مديداً قد يستمر لعدة أسابيع حيث بينت الدراسات أنه بعد الحقن العضلي لجرعة واحدة تتراوح بين 60-100 ملغ فإنه يحدث تثبيط للغدة الكظرية خلال 24-48 ساعة, و الذي يعود تدريجياً نحو الطبيعي خلال 30-40 يوماً, و هذا يوضح التأثير المديد لهذه المادة الدوائية. يستخدم التريامسينولون أسيتونيد في الأمراض العينية التحسسية المزمنة و الشديدة كالتهاب القزحية و الجسم الهدبي, التهاب الشبكية و المشيمية, التهاب العصب البصري, التهاب العين الودي, التهاب الصلبة و ما فوق الصلبة, كذلك الالتهابات بعد العمل الجراحي العيني.
2- Methylprednisolone acetate:
و صيغته الكيميائية هي (pregna-1,4-diene-3,20-dione, 21 (acetyloxy)-11,17-dihydroxy-6-methyl-,(6α,11β)) و كل 1 مل من المعلق المائي لهذا المستحضر تحوي 40 ملغ ميتيل بريدنيزولون أسيتات.
الميتيل بريدنيزولون أسيتات هو صيغة مديدة المفعول من الميتيل بريدنيزولون بعكس الميتيل بريدنيزولون سوكسينات المعدة للحقن الوريدي لعلاج الصدمة, و إن الميتيل بريدنيزولون ينقص الفعالية الالتهابية و يمنع الوذمة و ذلك بالحفاظ على توازن الأغشية و إنقاص النفوذية للخلايا البيض. كما يثبط الجهاز المناعي بتدخله في تفاعلات ضد - مستضد للبالعات و الخلايا التائية. يبدأ تأثير الميتيل بريدنيزولون أسيتات بعد 6-48ساعة من إعطائه عضلياً و يبلغ ذروة تأثيره في اليوم 4-8 مدة تأثيره هي من 1-4 أسابيع أي أنه أيضاً ذو تأثير مديد.
إن الدور الأساسي لكلا المعلقين في علاج البردة يعود إلى وظيفتهما كمضاد التهاب, فالبردة تتكون بشكل أساسي من خلايا نسيجية حساسة للستيروئيدات القشرية, و هذه الخلايا تتكون من: خلايا لمفاوية, خلايا مصورية, خلايا حامضة, خلايا عملاقة عديدة النوى, و خلايا بيضاء عديدة الأشكال. و إن الحقن الموضعي لأحد هذين المستحلبين له تأثير جيد في إيقاف إضافة المزيد من الخلايا الالتهابية في منطقة الآفة, إضافةً لذلك فإنه يمنع تشكل المصورات الليفية للنسيج الحبيبي, و يمنع تشكل الكولاجين, و بالتالي حدوث التليف المزمن, إضافةً لدوره في تثبيط تشكل النسيج اللمفاوي, منقصاً عدد الخلايا اللمفاوية الجائلة في منطقة الآفة مؤدياً لتثبيط مناعي, و هذا يعتبر هاماً كآلية مضادة لآلية تشكل البردة.
لقد وجد في دراسة نسيجية على البردات بعد 3 أيام من الحقن بالتريامسينولون أنه حدث تنخر و هذا يدل على قدرة المستحضر الدوائي على تفتيت و ارتشاف الألياف الكولاجينية, كما وجد انحلال و ضياع في طبقات الخلايا و النويات, أما بعد 7 أيام من الحقن فقد ظهر وضوح أكبر في تنخر البردة, و هذه المشاهدات لوحظت أيضاً عند حقن الديكساميتازون و الهيدروكورتيزون, وبهذا الشكل فإنه في الأيام الأولى بعد حقن الستيروئيدات في لحمة البردة يتطور لدينا تغيرات تنخرية في البردة و بعد ذلك تقود إلى ارتشاف النسج الحبيبية في البردة و يتشكل بعدها ندبة خفيفة, هذه التغيرات تتظاهر سريرياً بغياب تورم و تسمك الجفن مكان البردة .