مجموعة عامة تضم جميع الباحثين
778 منشورات1- يمكن أن يكون التطور تراجعياً و يشاهد بشكل خاص عند الشخص الشاب, حيث تختفي البردة, و ترتشف خلال عدة أشهر تاركةً مكانها بقعة صغيرة محددة على الملتحمة الظفرية.
2- يمكن أن تبقى الآفة محافظة على حجمها دون أن تكبر, حيث تبقى البردة بشكلٍ دائم, و تفقد أي عنصر التهابي, و تتطور إلى مرحلة تشكيل ورم حبيبي متكيس (ذو محفظة من نسيج ضام), و في بعض الحالات الاستثنائية قد يحدث تكلس أو تعظم في البردة.
3- التطور الأكثر حدوثاً هو ازدياد حجم البردة بشكل تدريجي لتصبح ذات قوام أكثر ليونةً.
قد تنفتح البردة على سطح ملتحمة الغضروف الجفني, و ذلك بعد أن يتحول القسم المركزي اللين في الآفة إلى مادة لزجة تختفي مخلفةً وراءها كتلة جيلاتينية مع حبيبات لماعة لنسيج حبيبي ناتئ على سطح ملتحمة الصفيحة الغضروفية التي تبقى لفترة من الزمن.