ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

العلاقة بين اضطراب استقالب الطاقة و اضطرابات الخصوبة عند الأبقار الحلوب

The relationship between energy metabolism disorder and fertility problem in dairy cows

1570   1   74   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
  مجال البحث طب بيطري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت هذه الدراسة إلى دراسة العلاقة بين بعض المؤشرات الاستقالبية للطاقة و بين نتائج الخصوبة في فترة ما قبل الوالدة ب 8 أسابيع حتى ما بعد الوالدة ب 8 أسابيع عند أبقار الحليب.


ملخص البحث
هدفت هذه الدراسة إلى دراسة العلاقة بين بعض المؤشرات الاستقلابية للطاقة وبين نتائج الخصوبة في فترة ما قبل الولادة بثمانية أسابيع حتى ما بعد الولادة بثمانية أسابيع عند أبقار الحليب. أجريت الدراسة على 20 بقرة حلوب متوسطة إلى عالية الإنتاج من سلالة هولشتاين في محافظتي حماه وريف دمشق. تم تقسيم الأبقار إلى مجموعتين بناءً على نتائج التلقيح: المجموعة الأولى (أبقار ذات خصوبة طبيعية) والمجموعة الثانية (أبقار تعاني من مشاكل في الخصوبة). تم قياس تركيز الغلوكوز، وأنزيم AST، والأحماض الدهنية الحرة (NEFA) في الدم، والأسيتون في البول. أظهرت النتائج فروقات معنوية بين المجموعتين في فترة ما بعد الولادة مباشرة، حيث كان مستوى الأسيتون في البول مرتفعًا عند الأبقار التي تعاني من مشاكل في الخصوبة، بينما انخفض مستوى الغلوكوز وارتفع مستوى الأحماض الدهنية الحرة وأنزيم AST في الدم. استمرت هذه الفروقات بعد أربعة أسابيع من الولادة. كما أظهرت الدراسة أن الأبقار ذات الخصوبة الطبيعية كانت لديها فترة أقصر بين الولادة وأول دورة تناسلية وأول تلقيحة مخصبة مقارنة بالأبقار التي تعاني من مشاكل في الخصوبة. خلصت الدراسة إلى أن هناك علاقة طردية بين توازن الاستقلاب واضطرابات الخصوبة عند الأبقار الحلوب، وأوصت بضرورة وضع علائق متوازنة بعناصرها الغذائية ومعالجة الاضطرابات الاستقلابية فور حدوثها للحد من مشاكل الخصوبة.
قراءة نقدية
تعد هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم العلاقة بين استقلاب الطاقة والخصوبة عند الأبقار الحلوب، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة كان صغيراً نسبياً (20 بقرة فقط)، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، لم تتناول الدراسة العوامل البيئية والإدارية الأخرى التي قد تؤثر على الخصوبة، مثل نوعية العلف وإدارة المزرعة. ثالثاً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولاً إذا تضمنت تحليلات إضافية مثل مستويات الهرمونات التناسلية. وأخيراً، كان من الأفضل استخدام تقنيات إحصائية أكثر تعقيداً لتحليل البيانات بشكل أعمق.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفترة الزمنية التي تم دراستها في هذه البحث؟

    تم دراسة الفترة من 8 أسابيع قبل الولادة حتى 8 أسابيع بعد الولادة.

  2. ما هي المؤشرات الاستقلابية التي تم قياسها في هذه الدراسة؟

    تم قياس تركيز الغلوكوز، وأنزيم AST، والأحماض الدهنية الحرة (NEFA) في الدم، والأسيتون في البول.

  3. ما هي الفروقات المعنوية التي تم العثور عليها بين المجموعتين؟

    كانت هناك فروقات معنوية في مستويات الأسيتون في البول، والغلوكوز، والأحماض الدهنية الحرة، وأنزيم AST في الدم بين المجموعتين.

  4. ما هي التوصيات التي خلصت إليها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بضرورة وضع علائق متوازنة بعناصرها الغذائية ومعالجة الاضطرابات الاستقلابية فور حدوثها للحد من مشاكل الخصوبة.


المراجع المستخدمة
BRADFORD P. D.V.M. SMITH 1990. Large animal internal medicine. p: 1458
Butler W.R., Smith R.D., Inter relationships between energy balance and postpartum reproductive function in dairy cattle, J.Dairy Sci. 72 (1989) 767-783
CANFIELD R.W., BUTLER W.R., Energy balance and pulsatile LH secretion in early postpartum dairy cattle, Domest. Anim. Endocrinol.7 (1990) 323-330
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت هذه الدراسة إلى دراسة العلاقة بين بعض المؤشرات الاستقلابية للطاقة و بين نتائج الخصوبة في فترة ما قبل الولادة ب 8 أسابيع حتى ما بعد الولادة ب 8 أسابيع عند أبقار الحليب.
تم إجراء هذه الدراسة للتقصي عن التهابات الضرع تحت السريرية عند الأبقار الحلوب في و ذلك باستخدام اختبار كاليفورنيا و الزرع الجرثومي لعينات الحليب. تم فحص 220 بقرة لا تُظهر أي أعراض سريرية لإلتهاب الضرع و ذلك باستخدام اختبار كاليفورنيا على 880 عينة ربع تبعها زرع جرثومي للعينات الإيجابية لإختبار كاليفورنيا لتحديد العامل المسبب للمرض.
استخدم 48 رأس من أبقار الحليب بعمر 5-9 سنوات لمعرفة مدى استجابتها لاستخدام eCG و الكلوبروستينول مع اللولب المهبلي (PRID ) في معالجة اللاشبق ما بعد الوالدة بهدف زيادة نسبة الخصوبة و الإنتاجية للإناث المعاملة.
أجريت العديد من الدراسات لتقصي العلاقة بين سرطان الثدي واضطرابات الغدة الدرقية وحصدت تلك الدراسات نتائج متضاربة فيما بينها حيث اشارت بعض تلك الدراسات لوجود علاقة بين سرطان الثدي وقصور الغدة الدرقية بينما دراسات أخرى أشارت لوجود علاقة بين سرطان الثدي وفرط الغدة الدرقية ودراسات عديدة لم تجد أية علاقة بين سرطان الثدي واضطرابات الغدة الدرقية

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا