ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير العنفات الريحية ذات السرعات الثابتة على الاستقرار العابر للمنظومة الكهربائية السورية

The Impact of constant Speed Wind Turbines on the Transient Stability of Syrian Power System

1550   1   32   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2012
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هناك جهود تُبذل لربط العديد من المزارع الريحية إلى الشبكة السورية، و مع زيادة عددها سيزداد الأثر التراكمي لهذه العنفات على خصائص التشغيل الديناميكية لنظام القدرة الكهربائية. حلِّلَ في هذا البحث أثر العنفات الريحية ذات السرعات الثابتة التي تستخدم فيها المولدات التحريضية ذات القفص السنجابي التي تعد الأكثر انتشاراً في الوقت الحاضر على الاستقرار العابر للمنظومة الكهربائية السورية من نواحٍ عدة مثل مستوى إسهام العنفات الريحية، و مكان العطل على خطوط نقل القدرة الكهربائية الهوائية و تغير طبوغرافيا الشبكة. و تبين نتائج هذه الدراسة أَن سيكون للمزارع الريحية المزمع ربطها إلى الشبكة السورية أثراً ملموساً في تحسين محددات الاستقرار العابر (CCT,δ) و سيزداد هذا الأثر بزيادة نسبة إسهامه في العنفات الريحية، إلا أنه سيرتبط مع ذلك بمكان حدوث. العطل و تغير طبوغرافيا الشبكة الناجم عن الدارات المضاعفة للخطوط الهوائية.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير العنفات الريحية ذات السرعات الثابتة على الاستقرار العابر للمنظومة الكهربائية السورية. مع زيادة عدد المزارع الريحية المزمع ربطها بالشبكة السورية، تزداد الحاجة لفهم تأثير هذه العنفات على خصائص التشغيل الديناميكية للنظام الكهربائي. تستخدم العنفات الريحية ذات السرعات الثابتة المولدات التحريضية ذات القفص السنجابي، وهي الأكثر انتشاراً حالياً بسبب بساطتها وانخفاض تكاليفها. يهدف البحث إلى دراسة تأثير هذه العنفات على الاستقرار العابر للنظام الكهربائي السوري، من خلال مراقبة سلوك المولدات التزامنية عند حدوث أعطال على خطوط النقل. تظهر النتائج أن إضافة العنفات الريحية تحسن من محددات الاستقرار العابر (CCT)، ولكن هذا التحسن مرتبط بموقع العطل وتغير طبوغرافيا الشبكة. كما أن تأثير العنفات الريحية يزداد بزيادة نسبة إسهامها في الاستطاعة الكلية المولدة. ومع ذلك، تبقى هناك حاجة لدراسات إضافية لتحديد أماكن وأحجام أجهزة التعويض المناسبة للنظام الكهربائي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم تأثير العنفات الريحية على الاستقرار العابر للمنظومة الكهربائية السورية. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل تضمين تحليل أعمق لتأثير أنواع أخرى من العنفات الريحية، مثل العنفات ذات السرعات المتغيرة، على الاستقرار العابر. ثانياً، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ تأثير الظروف الجوية المتغيرة على أداء العنفات الريحية. ثالثاً، كان من الممكن تحسين النموذج الرياضي المستخدم بإضافة المزيد من المتغيرات التي تأخذ في الاعتبار التفاعلات المعقدة بين مختلف عناصر النظام الكهربائي. أخيراً، تحتاج الدراسة إلى تطبيق عملي على نطاق أوسع للتحقق من النتائج النظرية في ظروف تشغيل حقيقية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو دراسة تأثير العنفات الريحية ذات السرعات الثابتة على الاستقرار العابر للمنظومة الكهربائية السورية.

  2. ما هي نوعية المولدات المستخدمة في العنفات الريحية ذات السرعات الثابتة؟

    تستخدم العنفات الريحية ذات السرعات الثابتة المولدات التحريضية ذات القفص السنجابي.

  3. كيف تؤثر العنفات الريحية على زمن الفصل الحرج (CCT)؟

    تظهر النتائج أن إضافة العنفات الريحية تحسن من زمن الفصل الحرج (CCT)، ولكن هذا التحسن مرتبط بموقع العطل وتغير طبوغرافيا الشبكة.

  4. ما هي التوصيات المستقبلية التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة بإجراء دراسات إضافية لتحديد أماكن وأحجام أجهزة التعويض المناسبة للنظام الكهربائي، وأخذ تأثير العنفات الريحية ذات السرعات المتغيرة والظروف الجوية المتغيرة في الاعتبار.


المراجع المستخدمة
Pierre Bousseau, Grid impact of different technologies of wind turbine generator systems, EWEC, Madrid, 2003
H. Li, Z. Cher, Comparison and evaluation of induction generator models in wind turbine systems for transient stability of power system, IEEE, 2006
Kundur, P. power system stability and control, Mc Grew-Hill, New York, 2008
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يتزايد عالمياً استخدام العنفات الريحية لتوليد الطاقة الكهربائية، و تختلف من حيث طبيعتها عن المولدات التقليدية إِذ تُستخدم المولدات التحريضية في مثل هذه العنفات على نطاق واسع نظراً إلى بساطة تركيبها و موثوقية أدائها. و مع ازدياد عدد العنفات في المزار ع الريحية يتعرض النظام الكهربائي الذي تسود فيه المولدات التزامنية إلى تغيرات في السلوك الديناميكي و محددات التشغيل. هدف البحث إلى تحليل أثر المولدات التحريضية للعنفات الريحية في الاستقرار العابر و استقرار الاهتزازات الصغيرة لنظم القدرة الكهربائية عن طريق الزيادة التدريجية للاستطاعة المولدة بواسطة العنفات الريحية و تغيير مواقع العنفات في النظام الكهربائي.
إحدى التحديات التي تواجه تشغيل نظم القدرة الكهربائية الكبيرة و شبكات الارتباط هي مسألة ضمان بقاء المولدات في حالة تزامن مع بعضها بعضاً بعد حدوث اضطرابات كبيرة مثل دارات القصر على خطوط النقل و قضبان التجميع و ما يرافق ذلك من عمل لنظم الحماية. حلل في هذا البحث أثر دارات القصر و مدة بقائها على استقرار المنظومة الكهربائية السورية عن طريق التمثيل الديناميكي للأعطال ثلاثية الطور على محطات التحويل مع تغيير أزمنة الفصل الحدية للأعطال على هذه المحطات. فضلاً عن ذلك حددت أزمنة الفصل الحدية للأعطال على شبكة ال 400 kV 230 و kV و قضبان التجميع لمحطات التحويل و أثر الحماية المسافية لخطوط النقل و الحماية التفاضلية لقضبان التجميع في المحافظة على استقرار المنظومة الكهربائية السورية.
هدف البحث إلى تحليل أثر المزارع الريحية في استقرار تردد الشبكة الكهربائية، و وصف أداء الشبكة السورية عند ربط مزارع ريحية في عدة مناطق من القطر السوري (القنيطرة - الهيجانة - غباغب) من خلال تقييم استقرار تردد نظام القدرة الكهربائية و زمن الفصل الحرج. درِس أثر المزارع الريحية في تردد الشبكة السورية و العوامل المرتبطة بذلك مثل تقنية التوليد عن طريق استبدال مصادر الطاقة المولدة بنوعين من المولدات التحريضية، و تغيير موقع ربط المزارع الريحية، و زيادة إسهام مصادر الطاقة المولدة من طاقة الرياح. طُبَقت الدراسة التحليلية على المنظومة الكهربائية السورية 230KV – 400KV باستخدام برنامج ال NEPLAN الذي يتميز باحتوائه على مكتبة واسعة لعناصر نظام القدرة الكهربائية و نماذج المولدات الريحية.
تم في هذا البحث و بالاعتماد على النظرية العامة للآلات الكهربائية دراسة أداء المولدات التحريضية ذات التهييج الذاتي أثناء عملها مع العنفات الريحية لتوليد الطاقة الكهربائية و ذلك عن طريق نمذجة جملة المولدة التحريضية و العنفة الريحية باستخدام برنامج M atlab/Simulink و ذلك عن طريق دراسة مشتركة للخصائص الميكانيكية للعنفة الريحية و خصائص التشغيل للمولدة التحريضية.
ان خروج المولد المتواقت المربوط مع شبكة التوتر العالي عن حدود الاستقرار نتيجٌة الحالات العابرة و فصله عن العمل سٌبب مشاكل فنيةٌ و اقتصاديةٌ كبيرٌة. لذلك هدف البحث لدراسة استقرار عمل المولدات المتواقتة المربوطة مع شبكة التوتر العالي عند الحالة العا برة و بياٌن امكانيةٌ العودة لحالة التواقت و الاستقرار عند زمن متأخر للحالة العابرة تكون فيه زاوية الحمولة خارج مجال استقرار عمل المولدة من خلال التحكم بدارة تهييج ملفات الدوار و زيادة القوة المحركة الكهربائية للمولدة و بالتالي زيادة قيمة الاستطاعة الاعظمية للمولد و مايرافقها من زيادة لعزم الاستقرار النوع للمولد تسمح بعودة المولد لحالة التواقت و الاستقرار دون الحاجة لفصله عن الشبكة و وضع الموديل الرياض اللازم.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا