ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير نمط التربية في إنتاج الحليب عند الماعز الشامي في المنطقة الساحلية من سوريا

Effect of Care Style on Milk Production of Shami Goats in the Coastal Region of Syria

1277   0   22   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تم تنفيذ البحث في أربع مناطق متباينة من الساحل السوري على أربعة أسراب من الماعز الشامي مختلفة الأعداد. تربى بأساليب مغايرة بحسب مفاهيم المربين و حاجاتهم و الطبيعة الجغرافية لكل منطقة, إذ بلغ عدد العنوز التي خضعت للدراسة (44) رأس. حُسِب متوسط الإنتاج اليومي من الحليب للعنزة الواحده, و المتوسط الشهري, و متوسط الإنتاج الكلي لكل سرب خلال موسم الإدرار المقسم إلى مرحلتين (الرضاعة, الإدرار) و كان في الأولى ( 2493,9 – 2238,6 – 1776,6 – 81,6 ) ل بحسب ترتيب الأسراب و أساليب التربية (4 – 2- 3- 1 ), و كذلك في الثانية. و نسبة الإنتاج كانت بمعدل (54,27)% في الأسلوب الأول للسرب الأول و في الأساليب الأخرى كانت أقل من (50)% و ارتفعت عند الأسراب الأخرى ( 55,83 – 54,63 – 50,60 – 45,72 )% و على التوالي ( 3- 4 – 2- 1 ), و تبين من خلال التحليل الإحصائي عدم وجود فروق معنوية عند الأسراب الثاني و الرابع رغم اختلاف الأسلوبين و وجودها عند السربين الأخرى. و في المرحلة الثانية كانت الفروق المعنوية موجوده عند الأسراب الأربعة بالتوافق مع أساليب التربية المختلفة.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تأثير نمط التربية على إنتاج الحليب عند الماعز الشامي في المنطقة الساحلية من سوريا. تم تنفيذ البحث في أربع مناطق مختلفة على أربعة أسراب من الماعز الشامي، حيث تم تربية هذه الأسراب بطرق مختلفة بناءً على مفاهيم واحتياجات المربين والطبيعة الجغرافية لكل منطقة. شملت الدراسة 44 رأسًا من الماعز، وتم حساب متوسط الإنتاج اليومي والشهري والكلي لكل سرب خلال موسم الإدرار الذي قُسّم إلى مرحلتين: الرضاعة والإدرار. أظهرت النتائج أن هناك فروقًا معنوية في إنتاج الحليب بين الأسراب المختلفة وفقًا لأساليب التربية المتبعة. كما تبين أن الأسلوب الأول للسرب الأول حقق أعلى نسبة إنتاج (54.27%) بينما كانت النسب أقل من 50% في الأساليب الأخرى. وأظهرت التحليلات الإحصائية عدم وجود فروق معنوية بين السربين الثاني والرابع رغم اختلاف الأساليب، بينما كانت هناك فروق معنوية في المرحلة الثانية عند جميع الأسراب. تضمنت الدراسة أيضًا تحليلًا لأهمية تحسين طرق التربية واستخدام الأساليب الحديثة المعتمدة في الدول المتقدمة لتحقيق تحسينات وراثية وزيادة الإنتاجية. وأوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بعمليات التربية والرعاية واستخدام الحيوانات ذات المظهر الخارجي الذي يشير إلى قدرتها الوراثية والإنتاجية، بالإضافة إلى استبدال الطرق التقليدية بطرق حديثة لزيادة الإنتاجية وتحسين جودة الأسراب.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو معرفة تأثير أنماط التربية المختلفة على إنتاج الحليب عند الماعز الشامي في المنطقة الساحلية من سوريا.

  2. ما هي الفروق المعنوية التي تم العثور عليها في الدراسة؟

    أظهرت الدراسة وجود فروق معنوية في إنتاج الحليب بين الأسراب المختلفة وفقًا لأساليب التربية المتبعة، وخاصة في المرحلة الثانية من الإدرار.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين إنتاج الحليب؟

    أوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بعمليات التربية والرعاية واستخدام الحيوانات ذات المظهر الخارجي الذي يشير إلى قدرتها الوراثية والإنتاجية، واستبدال الطرق التقليدية بطرق حديثة لزيادة الإنتاجية وتحسين جودة الأسراب.

  4. ما هي العوامل التي أثرت على إنتاج الحليب في الأسراب المختلفة؟

    العوامل التي أثرت على إنتاج الحليب تشمل نمط التربية، الرعاية والخدمة المقدمة، الظروف البيئية، واستخدام التيوس المنتخبة للتلقيح والإخصاب.


المراجع المستخدمة
ابراهيم صقر, فؤاد حبيب(2000): دراسة الواقع الاقتصادي و الاجتماعي لمربي الثروة الحيوانية في المنطقة الساحلية سوريا أكساد (16-94)
فؤاد حبيب-أغنام و ماعز (2001): الجزء النظري(2) منشورات جامعة تشرين كلية الزراعة(194-223)
(DRONCA.D.(2007):Ameliorarea genetic apopulatiilor de animale.ed mirton,Timisoar. (27-65
Oroian.T.D.(2005):valori genetice si selectia la animale, ed mirton,Timisoara
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أجريت هذه الدراسة في محطة بحوث قرحتا لتحسين الماعز الشامي التابعة لمديرية بحوث الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة و الإصلاح الزراعي. استخدم خمسون جديًا من ذكور الماعز الشامي بعمر ٣ أشهر لقياس نمو أبعاد خصاها و علاقتها مع تطور وزن الجسم و تأثير بعض ا لعوامل فيها، و ذلك ابتداء من فطامها في عمر ٣ أشهر و حتى عمر ٢١ شهرًا. أخضعت جميع الجدايا إلى ظروف الرعاية و الإيواء السائدة في محطة قرحتا.
أجريت هذه الدراسة في محطة بحوث قرحتا لتحسين الماعز الشامي لدراسة خصائص السائل المنوي في 10 جدايا نامية من ذكور الماعز الشامي بدءًا من عمر 8 أشهر و حتى عمر 21 شهرًا. أخضعت جميع الحيوانات لظروف الرعاية و الإيواء السائدة في المحطة، و استخدم المهبل الا صطناعي لجمع عينات ،(pH) السائل المنوي أسبوعيًا لتقييمه من حيث الحجم، و الحيوية، و درجة تركيز شوارد الهيدروجين و التركيز وفقًا لثلاث طرائق (شريحة نيوبار، و المطياف، و موشور قياس كثافة السائل المنوي). أظهرت النتائج أن المتوسطات العامة لكل من حجم القذفة، و الحيوية، و التركيز، و درجة تركيز شوارد ،0.07 ± 0.14 بليون/مل، و 6.52 ± 1.41 %، و 3.57 ± 0.07 مل، و 65.24 ± الهيدروجين كانت 0.9 على التوالي. و لوحظت تغيرات فصلية في هذه المقاييس، كما وجد ارتباط إيجابي بين حجم القذفة و حيوية 0.01 )، بينما كانت الارتباطات بين درجة تركيز شوارد الهيدروجين و بقية >p ،0.42= r) النطاف .(0.01 >p) مواصفات السائل المنوي المدروسة سلبية و معنوية و قد أوجدت معادلتا انحدار خطيتان لتحديد تركيز النطاف بالاعتماد على قراءات المطياف و الموشور.
أجريت هذه الدراسة في محطة بحوث قرحتا لتحسين الماعز الشامي بهدف قياس تركيز هرموني التستسترون و اللوتنة (LH) في بلازما دم جدايا الماعز الشامي النامية، و معرفة تغيراتها الفصلية، و استخدام ذلك كمؤشر فيزيولوجي يفيد في التنبؤ بعمر البلوغ الجنسي لديها. استخدم في هذه الدراسة 20 جديًا بعمر أسبوع، أخذت منها عينات من الدم على مدى 21 شهرًا. و استخدمت تقانة المقايسة المناعية الأنزيمية (ELISA) للمعايرة الهرمونية. و قد أخضعت جميع الحيوانات إلى شروط الإيواء و الرعاية نفسها طوال فترة الدراسة.
يعد الماعز الشامي في سورية من العروق الزراعية المحلية المهمة، لما يملك من ميـزات إنتاجيـة و مواصفات تمكنه من الإنتاج و التناسل ضمن الظروف البيئية القاسية، لهذا فقد استخدم في برامج الخلـط التربوية مع الماعز الجبلي كمعطي لمورثات صفة إنتاج الحليب الجي دة. قُيم في هذا البحث التنوع الوراثي عند مجموعات من ذكور و إناث الماعز الشامي النقي باستخدام تقانة التكرارات الترادفية البسيطة البينيـة (ISSR) لعينات من دم هذه الحيوانات، و أشارت النتائج إلى وجود تنوع وراثـي بـين عينـات المـاعز المدروسة، و قد بلغت التعددية الشكلية 100%.
أجريت الدراسة على ثمانية عشر جدياً من الماعز الشامي بمركز البحوث العلمية الزراعية بحماه وتراوحت أعمارها بين 140-160 يوماً ، ومتوسط أوزانها23،2كغ، وقد وزعت إلى ثلاث مجموعات متساوية (6جدايا في كل مجموعة) تبعاً لمصدر البروتين الداخل في تركيب العليقة وتغ ذت كل منها على كسبة قطن غير مقشورة 100% للمجموعة الأولى وكسبة فول الصويا 100% للمجموعة الثانية وكسبة قطن غير مقشورة 50% وكسبة فول الصويا 50% للمجموعة الثالثة، جمعت عينات دم من الوريد الوداجي من جدايا التجربة جميعها قبل بدء التغذية على الخلطات العلفية واعتبرت كشاهد ثم بعد شهر وشهرين وثلاثة أشهر. تم تحليل عينات دم الجدايا في كل المجموعات ودرست مؤشرات الغلوكوز والبروتين العام والألبومين والغلوبولين بمصل الدم وذلك لتقييم استقلاب الطاقة والبروتين للجدايا عند التغذية على هذه العلائق. أظهرت النتائج ارتفاع معنوي بتركيز الغلوكوز بعد شهرين من التجربة لدى المجموعات الثلاث وكان الأعلى لدى المجموعة الثانية مقابل الشاهد والمجموعتين الأولى والثالثة، ثم انخفض تركيزه بشكل غير معنوي بعد الشهر الثالث. وجد ارتفاع معنوي بتركيز البروتين العام بمصل الدم بعد شهر عند جدايا المجموعات الثلاث، ثم انخفض تركيزه بشكل معنوي في دم جدايا المجموعة الثانية والثالثة بعد ثلاثة أشهر مقابل المجموعة الأولى والشاهد. انخفض تركيز الألبومين بعد شهرين معنوياً لدى جدايا المجموعة الأولى مقابل جدايا المجموعتين الثانية والثالثة والشاهد وكذلك بعد ثلاثة أشهر معنوياً عند جدايا المجموعتين الأولى والثالثة مقابل المجموعة الثانية والشاهد. ارتفع تركيز الغلوبولين معنوياً بمصل الدم بعد شهر لدى جدايا المجموعات الثلاث بالمقارنة مع الشاهد، وبالشهر الثاني انخفض بشكل غير معنوي لدى المجموعات الثلاث ثم انخفض معنوياً تركيزه بعد ثلاثة أشهر لدى المجموعتين الثانية والثالثة. كانت الزيادة الكلية في اوزان الجدايا لمدة90 يوم: المجموعة الأولى 9،45كغ(95غ/يومياً)، المجموعة الثانية 13.6كغ(136غ/يومياً) والمجموعة الثالثة 10،45كغ (106غ/يومياً). نستنتج أن المؤشرات الاستقلابية للطاقة والبروتين كانت الأفضل لدى جدايا المجموعة الثانية وينعكس ايجابياً على الناحية الاقتصادية وتحسين الدخل.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا