يوجد جدل حول التقبل الحيوي لخلائط الكروم خاصة تلك الحاوية على النيكل، حيث لم تشر الأبحاث إلى احتمالية التحسس من التعويضات السنية الحاوية على النيكل، بينما وجدت أبحاث أخرى بأن النيكل سبب ارتكاسات تحسسية لكل من الطبيب والمخبري والمريض.
كما أن التعرض لأبخرة البريليوم من قبل العاملين في المخابر السنية أثناء انصهار الخليطة المعدنية سواء بتركيزاتٍ مرتفعةٍ لمدةٍ قصيرةٍ من الزمن أو التعرض لفترةٍ طويلةٍ بتركيزاتٍ منخفضةٍ سيؤدي إلى التهاب الجلد بالتماس والتهاب رئوي شديد أيضا، لذلك يوصى بتأمين أجهزة فلترة مناسبة أثناء صب وتلميع الخلائط الحاوية على البريليوم حيث يمكن تخفيض تركيز البريليوم في منطقة التنفس لمستويات تعتبر آمنة حسب مواصفات إدارة الصحة والسلامة المهنية (OSHA).