ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الاحتياجات التعليمية لمرضى سرطان الدم

Learning Needs of Leukemia patients..

477   0   0   0.0 ( 0 )
 نشر من قبل جامعة حماه مقالة
 تاريخ النشر 2020
  مجال البحث التمريض
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل علي زريق




اسأل ChatGPT حول البحث

قد تكون طبيعة مرض سرطان الدم وعلاجاته المختلفة واحدة لجميع المرضى، ولكن الاختلاف في ردود أفعال المرضى تجاهه وكيفية استجاباتهم للإصابة وكيفية التوافق معها، منذ بدايتها والدخول في الأعراض، كل هذا يتحدد بعدة عوامل تختلف من مريض لآخر، وإن قدرة المريض على التوافق الناجح من عدمه يتوقف إلي حد كبير علي خبراته التي اكتسبها من الأسرة والمجتمع بشكل عام، وكذلك علي مدى نجاحه في بناء تصور إيجابي عن ذاته وتقديره لها، لذا هدفت هذه الدراسة الوصفية إلى التعرف على مستوى الاحتياجات التعليمية لمرضى سرطان الدم لدى 50 مريض بالغ مصاب بسرطان الدم باللاذقية، تم اختيارهم بطريقة العينة المتاحة. وجمعت البيانات باستخدام استبيان قام بتطويره الباحث بنفسه، حيث أظهرت الدراسة أن لدى 60% من المرضى مستوى عالي من الاحتياجات التعليمية المرتبطة بالأعراض، وأنه لدى 60% منهم مستوى متوسط من الاحتياجات التعليمية المرتبطة بمحور النشاط الجسماني، وأن لدى 50% منهم مستوى متوسط من الاحتياجات التعليمية المرتبطة بالحمية الغذائية. وقد أوصت الدراسة بالعمل على تطوير برامج تعليمية خاصة بمرضى سرطان الدم، تعنى بزيادة معلوماتهم حول مرض سرطان الدم وعلاجه والحمية الغذائية الخاصة به، بحيث يشترك بهذه البرامج المرضى وأسرهم.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة الوصفية التي أجراها د. علي زريق في جامعة تشرين، سوريا، الاحتياجات التعليمية لمرضى سرطان الدم. تم اختيار 50 مريضًا بالغًا بطريقة العينة المتاحة، وتم جمع البيانات باستخدام استبيان طوره الباحث. أظهرت النتائج أن 60% من المرضى لديهم احتياجات تعليمية عالية مرتبطة بالأعراض، و60% لديهم احتياجات تعليمية متوسطة مرتبطة بالنشاط الجسماني، و50% لديهم احتياجات تعليمية متوسطة مرتبطة بالحمية الغذائية. أوصت الدراسة بتطوير برامج تعليمية لزيادة معرفة المرضى وأسرهم حول المرض وعلاجه والحمية الغذائية المناسبة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم الاحتياجات التعليمية لمرضى سرطان الدم، ولكن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة صغير نسبيًا (50 مريضًا) مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانيًا، لم يتم توضيح كيفية اختيار العينة بشكل دقيق، مما قد يؤدي إلى تحيز في النتائج. ثالثًا، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تم تضمين مرضى من مناطق مختلفة وليس فقط من مدينة اللاذقية. وأخيرًا، كان من الممكن تعزيز الدراسة من خلال استخدام أدوات قياس متنوعة وليس الاعتماد فقط على الاستبيان.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي نسبة المرضى الذين لديهم احتياجات تعليمية عالية مرتبطة بالأعراض؟

    60% من المرضى لديهم احتياجات تعليمية عالية مرتبطة بالأعراض.

  2. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتلبية الاحتياجات التعليمية لمرضى سرطان الدم؟

    أوصت الدراسة بتطوير برامج تعليمية خاصة بمرضى سرطان الدم لزيادة معرفتهم حول المرض وعلاجه والحمية الغذائية المناسبة، بالإضافة إلى إشراك أسرهم في هذه البرامج.

  3. ما هي نسبة المرضى الذين لديهم احتياجات تعليمية متوسطة مرتبطة بالنشاط الجسماني؟

    60% من المرضى لديهم احتياجات تعليمية متوسطة مرتبطة بالنشاط الجسماني.

  4. ما هي الأدوات التي استخدمها الباحث لجمع البيانات؟

    استخدم الباحث استبيانًا طوره بنفسه لجمع البيانات.


المراجع المستخدمة
ﻻ يوجد مراجع
قيم البحث

اقرأ أيضاً

مقدمة: يشكل تقديم رعاية صحية نوعية و مناسبة لمرضى السرطان أحد التحديات الهامة التي يجب على العاملين في القطاع الصحي مواجهتها خلال السنوات القادمة. الهدف: طبق البحث الحالي لتقييم تأثير الرعاية التمريضية على تلبية احتياجات مريضات سرطان الثدي في المنازل ضمن مدينة اللاذقية.الطرائق: باستخدام منهج شبه تجريبي تم اختيار 80 مريضة سرطان ثدي (40 تجريبية و 40 مقارنة) تخضع للمعالجة الكيماوية في مشفى تشرين الجامعي للأورام. قدمت لمريضات المجموعة التجريبية الرعاية التمريضية على شكل تداخلات تثقيفية - نفسية داعمة تضمنت التثقيف الصحي و الاسترخاء العضلي التدريجي بالإضافة إلى الدعم النفسي لمدة ثلاثة أشهر. بينما تلقت مريضات المجموعة المقارنة الرعاية التمريضية الروتينية من المشفى. تم تقييم النتائج بعد ثلاثة أشهر من تطبيق التداخلات باستخدام استبيان احتياجات الرعاية الداعمة و استمارة تقييم استجابة المريضات للتداخلات. كما تم مقارنة النتائج بين المجموعتين باستخدام اختبار T للعينات المستقلة و المتوسط مع الانحراف المعياري و الوسيط. النتائج: أظهرت النتائج وجود احتياجات رعاية داعمة غير محققة لدى أكثر من ثلثي مريضات العينة تمحور أولها حول الاحتياجات المعرفية و الاحتياجات النفسية و كانت الاحتياجات الجنسية أقلّها أهمية بالنسبة للمريضات. و قد نقصت نسبة الاحتياجات غير المحققة بعد تطبيق تداخلات الرعاية التمريضية الداعمة و تغير ترتيب أولوياتها لدى مريضات المجموعة التجريبية مقارنة مع مريضات مجموعة المقارنة التي ازدادت نسبة الاحتياجات غير المحققة لديها و قد أصبح الفرق في جميع فئات الاحتياجات ذو دلالة إحصائية. لكن التداخلات لم تساعد على تحقق الاحتياجات الجنسية. الاستنتاجات: تساعد تداخلات الرعاية التمريضية على تلبية احتياجات مرضى السرطان خلال مرحلة المعالجة الكيماوية. لذلك يوصى بتفعيل دور الرعاية الداعمة في المشفى و تقديمها خلال الزيارات المنزلية لمرضى السرطان الخارجيين.
- المقدمة: يعد مرض السكري وباء عالمي و سبب لزيادة الوفيات و الامراضية. و على الرغم من وجود سياسات الوقاية و الرعاية، فإنه لا يزال يشكل مشكلة صحية عالمية ذات مضاعفات خطيرة و كبيرة. - الهدف: يهدف هذا البحث إلى تقييم الاحتياجات التعليمية لدى مرضى الداء السكري و التعرف على مستوى المعرفة لديهم، و الصفات الديموغرافية التي ترتبط بهذه المعرفة. - مواد وطرق البحث: أجريت هذه الدراسة الوصفية المقطعية في مستشفى تشرين الجامعي باللاذقية على عينة مؤلفة من50 مريضا مراجعا في الفترة الواقعة بين أيار 2017 و كانون الأول 2017. تم جمع البيانات باستخدام استبيان لتقييم المعرفة حول الداء السكري، المضاعفات، العلاج الدوائي، نمط الحياة، الأعراض الوقاية. تم اعتبار 70% و ما فوق مستوى جيد للمعرفة و 30- 70 % مستوى متوسط، 30% و مادون مستوى ضعيف للمعرفة. - النتائج: بينت الدراسة أن أكثر من نصف العينة 54% كانت < 50 عاما و أن نسبة 54% ذكور و 46% إناثا، كما بينت أن أهم الاحتياجات التعليمية كانت متعلقة بالأنسولين و أنواعه و تأثيراته الجانبية، كيفية تفادي حدوث القدم السكرية و العناية بها. كما أظهرت الدراسة أن مستوى المعرفة لدى العينة كان متوسطا 63%. - التوصيات: المعرفة المتعلقة بالداء السكري في جميع جوانبه تحتاج لأن تكون أفضل و ذلك للسيطرة على المرض و مضاعفاته. يوصى بإجراء دراسات مستقبلية حول تأثير تطبيق برنامج تثقيفي في تحسين مستوى المعرفة و العناية الذاتية للمرضى فيما يتعلق بالقدم السكرية.
مقدمة: يحتاج مريض السرطان للمعلومات ليس لمساعدته على فهم المرض ومعالجته فقط بل للسماح له بفهم التغيرات السلبية التي تحدث له خلال سير المرض مما يجعل التشخيص والمعالجة أقل إزعاجاً له. الهدف: طبق البحث الحالي لتحديد الحاجات المعرفية ومصادر المعلومات لمر يضات سرطان الثدي الخاضعات للمعالجة الكيماوية. المناهج: قامت 60 مريضة بملء استبيان الحاجات المعرفية المكون من 47 سؤالاً حول الحاجات المعرفية وأضيف له الجزء الخاص بمصدر المعلومات مع تحديد الخيارات من ضمن الأفراد، والكادر الصحي، والمواد المطبوعة، والإعلام .النتائج:سجلت أغلب مريضات سرطان الثدي مستوىً عالياً من الحاجات المعرفية خلال فترة المعالجة الكيماوية. كما تمحورت الحاجات الأكثر أولوية حول الجزء الخاص بتطور المرض والمعالجة مع التركيز على البنود الخاصة باحتمالية انتشار السرطان، وفرص الشفاء، والتأثيرات الجانبية للمعالجة الكيماوية وكيفية تدبيرها بالإضافة إلى المعرفة حول احتمالية ظهور السرطان لدى أفراد الأسرة المقربين مثل الابنة أو الأخت. كما أظهر البحث اعتماد المريضات على الأطباء والمرضى الآخرين والتلفاز كمصدر للمعلومة أكثر بكثير من اعتمادهن على الممرض والانترنت. الاستنتاجات:نستنتج من البحث الحاجة لبرامج تثقيفية تلبي حاجات المريضة المعرفية بالإضافة إلى ضرورة تفعيل الدور التثقيفي للممرض بحيث تصبح الرعاية التمريضية المقدمة لمريضة سرطان الثدي شاملة لكل الجوانب الصحية لديها
تنتمي جزيئات الرنا الأصغري microRNAs إلى واحدة من أهم الآليات الجزيئية التنظيمية المعقدة التي تسيطر على عملية التكون الدموي، و التي يرتبط الاضطراب في مستوياتها بفقدان التوازن الذي ينجم عنه حدوث الأورام الدموية بما فيها الابيضاضات، فشكّلت بذلك محوراً أساسياً للبحث عن واسمات حيوية غير باضعة تُستخدم في التشخيص و التنبؤ بالإنذار و ترشيد القرار العلاجي. هدفت دراستنا، الأولى من نوعها في سورية، إلى مناطرة مستويات جزيء الرنا الأصغري miRNA-155)) بالنسبة للجين الشاهدة RNU6-2) ) لدى عينة من مرضى ابيضاض دم نقوي حاد حديثي التشخيص و غير معالجين راجعوا مشافي دمشق، و مقارنتها مع مجموعة من الأصحاء، و ذلك بتطبيق تفاعل البوليميراز التسلسلي اللحظي بالناسخة العكسية qRT-PCR، و حساب التغير في مستويات الرنا الأصغري بتطبيق طريقة 2-∆Ct لمقارنتها بين مجموعتي المرضى و الأصحاء. كان من أهم نتائج هذه الدراسة ترافق المستويات المنخفضة و المرتفعة جداً للـ miR-155 مع الإنذار السيء للمرضى موضّحاً بفشل الوصول إلى حالة الهدأة الكاملة و نسبة الوفيات العالية. كما ترافقت المستويات المرتفعة مع النمط M4، و ذلك على الرغم من وجود تباين كبير في مستويات miR-155 بين المرضى. و نأمل أن تؤسس هذه الدراسة الأولية لسلسلة بحثية متكاملة تتناول الأهمية التطبيقية لجزيئات الرنا الأصغري الواعدة في التشخيص و الإنذار و خاصةً المعالجة الفردانية التي تُعنى بالتعامل مع المرضى كحالة خاصة من حيث التشخيص و المعالجة.
تهدف هذه الدراسة لإثبات وجود علاقة بين البيليروبين والـRDW والعوامل الإنذارية لسرطان المعدة (مرحلة الورم – الواسمات الورمية). الطرق: شملت الدراسة 112 فرداً ممن راجعوا مشفى تشرين الجامعي ومركز الأورام التابع له في اللاذقية خلال الفترة الممتدة بين تموز 2018 وكانون الأول 2019. تم توزيعهم في مجموعتين كالتالي: مجموعة مرضى سرطان المعدة شملت 56 مريضاً (33 ذكراً و23 أنثى) تتراوح أعمارهم بين 37 و83 سنة, ومجموعة الشواهد شملت 56 فرداً (34 ذكراً و22 أنثى) تتراوح أعمارهم بين 37 و80 سنة. تم تقييم مرحلة سرطان المعدة اعتماداً على نظام التصنيف AJCC (اللجنة الأمريكية المشتركة لمكافحة السرطان). تم استجواب المرضى والحصول على المعلومات الاجتماعية والسلوكية, تم من ثم الحصول على عينات الدم الوريدي للتقييم الطبي الحيوي. أجري التحليل الإحصائي للنتائج باستخدام البرنامج SPSS الإصدار 25. النتائج: ارتبط البيليروبين والـRDW مع العوامل الإنذارية لسرطان المعدة بشكل هام إحصائياً. ارتبط الـ RDW بشكل إيجابي مع مرحلة الورم والواسمين الورميين CEA و9-9CA1 بينما ارتبط البييلروبين الكلي وغير المباشر بشكل سلبي مع هذه العوامل, في حين لم يبد البيليروبين المباشر أي ارتباط هام. كانت قيم الـRDW لدى مرضى سرطان المعدة أعلى من قيمه لدى الشواهد. بينما انخفضت قيم البيليروبين الكلي وغير المباشر بشكل ملحوظ عند مرضى سرطان المعدة مقارنة مع الشواهد. تشير النتائج التي توصلت اليها دراستنا إلى أنه من الممكن أن يكون كل من الـRDW والبيليروبين عاملاً إنذارياً محتملاً لسرطان المعدة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا