ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة خطر انجراف ترب حوض نهر الكبير الشمالي في محافظة اللاذقية باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية

Study of soil erosion Risk for watershed AlKabeer AlShamali River in Lattakia by using remote sensing and GIS technologies

947   0   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
  مجال البحث الهندسة الزراعية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

إن خطر انجراف التربة من أهم المشاكل والتحديات التي تواجه الموارد الطبيعية في الساحل السوري في وقتنا الحالي , وخصوصاً المناطق المحيطة بالأنهار والتجمعات المائية .


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة خطر انجراف التربة في حوض نهر الكبير الشمالي في محافظة اللاذقية باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية. تهدف الدراسة إلى تحديد مناطق خطورة الانجراف المائي وتقييمها باستخدام نموذجين تجريبيين هما: نموذج كورين (CORINE) والمعادلة العالمية المعدلة لفقد التربة (RUSLE). اعتمدت الدراسة على حساب مؤشرات مختلفة مثل قابلية التربة للانجراف، وعامل المطر، وعامل الميل، وعامل الغطاء النباتي. تم إعداد خرائط لكل مؤشر من هذه المؤشرات وتم دمجها للحصول على خارطة الخطر المحتمل للانجراف. أظهرت النتائج أن 2.47% من المساحة المدروسة تواجه خطر انجراف شديد، بينما كان الخطر متوسطاً في 22.18% ومنخفضاً في 75.35% من المساحة المدروسة. كما أكدت الدراسة أن الغطاء الأرضي هو العامل الأكثر تأثيراً في انجراف التربة، حيث أدى إلى خفض الخطر المحتمل الشديد بنسبة 61.40%. استخدمت المعادلة العالمية المعدلة للتنبؤ بكميات التربة المفقودة بفعل الانجراف المائي، وتم تصنيف النتائج إلى خمسة صفوف تتراوح من القليل جداً إلى الشديد جداً. توصلت الدراسة إلى أن استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية يعد وسيلة فعالة ودقيقة لتقييم خطر انجراف التربة وتحديد التوزع المكاني لمناطق الخطورة خلال زمن قصير وبكلفة قليلة لمساحة كبيرة. كما أظهرت الدراسة أهمية الغطاء النباتي في حماية التربة من الانجراف وأوصت بضرورة وضع خطط صيانة التربة بشكل سريع لحماية المنطقة الساحلية من خطر الانجراف المائي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في مجال تقييم خطر انجراف التربة باستخدام تقنيات حديثة مثل الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء لتحسين الدراسة. أولاً، كان من الأفضل تضمين بيانات ميدانية أكثر تفصيلاً لدعم النتائج المستخلصة من النماذج التجريبية. ثانياً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى تأثير العوامل البشرية مثل النشاطات الزراعية والبناء على خطر الانجراف. ثالثاً، يمكن تحسين دقة النماذج المستخدمة من خلال دمج تقنيات تحليل بيانات أكثر تطوراً. وأخيراً، يجب أن تتضمن الدراسة توصيات أكثر تفصيلاً حول كيفية تنفيذ خطط صيانة التربة بناءً على النتائج المستخلصة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية للدراسة؟

    تهدف الدراسة إلى تحديد مناطق خطورة الانجراف المائي في حوض نهر الكبير الشمالي وتقييمها باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، وتطبيق نموذجين تجريبيين هما نموذج كورين والمعادلة العالمية المعدلة لفقد التربة.

  2. ما هي العوامل التي تم حسابها في نموذج كورين؟

    تم حساب عدة عوامل في نموذج كورين، منها قابلية التربة للانجراف، وعامل المطر، وعامل الميل، وعامل الغطاء النباتي.

  3. ما هي النسبة المئوية للمساحة المدروسة التي تواجه خطر انجراف شديد؟

    أظهرت النتائج أن 2.47% من المساحة المدروسة تواجه خطر انجراف شديد.

  4. كيف تم تصنيف كميات التربة المفقودة المحتملة في منطقة الدراسة؟

    تم تصنيف كميات التربة المفقودة المحتملة إلى خمسة صفوف: القليل جداً (0-30 طن/هكتار/سنة)، القليل (30-50 طن/هكتار/سنة)، المتوسط (50-70 طن/هكتار/سنة)، الشديد (70-100 طن/هكتار/سنة)، والشديد جداً (أكثر من 100 طن/هكتار/سنة).


المراجع المستخدمة
نحال, ابراهيم . 1998. تحديات الزراعة المستدامة في سورية وبلاد شرقي المتوسط . مجلة جامعة دمشق للعوم الزراعية , المجلد4:22-13.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعتبر الانجراف المائي من أهم المشاكل والتحديات التي تواجه إدارة الموارد الطبيعية بالشكل الأمثل وخاصة موردي التربة والمياه، لما لها من أثر على العملية الزراعية وخاصة في الساحل السوري في وقتنا الحالي، هدفت هذه الدراسة إلى تصنيف خطر الانجراف المائي للتر بة وتوضيح توزعه في حوض نهر مرقية اعتماداً على نموذج كورين. في المرحلة الأولى من العمل عمل على تحديد عامل قابلية التربة للانجراف اعتماداً على خصائص التربة (قوام التربة، العمق، والنسبة المئوية للتغطية بالحصى)، وصنفت هذه الخصائص حسب درجة تأثيرها في انجراف التربة، وتم إعداد الخرائط الموضحة لذلك، كما حُسب عامل الحت المطري وأعدت خارطة الميول لمنطقة الدراسة، وحددت صفوفها وفقاً لدرجة تأثيرها في انجراف التربة ليصار لاحقاً إلى إعداد خارطة الخطر المحتمل للانجراف اعتماداً على مقاطعة المعلومات التي تم التوصل إليها: (قابلية التربة للانجراف، الحت المطري، الميل الطبوغرافي) باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS، في المرحلة الثانية درس الغطاء الأرضي، حيث صنف إلى صفين حسب درجة الحماية التي توفرها التربة، وفي المرحلة الأخيرة تم إعداد خارطة الخطر الفعلي للانجراف بمقاطعة صفوف الغطاء الأرضي مع صفوف الخطر المحتمل للانجراف على كامل الموقع المدروس، حيث أظهرت الدراسة أن 14.8%من المساحة المدروسة تصنف تحت خطر انجراف شديد، و40.4% تمثل خطر انجراف متوسط، و%44.8 خطر انجراف منخفض، وتركزت مناطق خطر الانجراف الشديد وسط وشمال غرب الحوض، كما أكدت الدراسة أن الغطاء الأرضي هو العامل الأكثر تأثيراً في الانجراف، وبينت النتائج أن نموذج كورين لرسم خرائط مخاطر الانجراف المائي للتربة هو منهج فعال للغاية ومناسب من حيث التكلفة.
اُستخدمت تقانات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في عملية تخطيط استعمالات الأراضي في محافظة اللاذقية من خلال المقارنة ما بين خصائص وحدات التربة)وحدة السهول الساحلية المستوية,وحدة الوديان والمسيلات المائية المستوية,تحت وحدة السفوح والمنحدرا ت خفيفة الانحدار,تحت وحدة السفوح والمنحدرات متوسطة الانحدار,تحت وحدة السفوح والمنحدرات شديدة الانحدار,وحدة القمم المنبسطة(ومتطلبات الأنماط الرئيسة لاستعمالات الأراضي التي تم تحديدها و توصيفها من خلال دراسة استعمالات الأرضي الراهنة وفق ثلاثة مستويات باستخدام نظام تصنيف استعمالات الأراضي المعتمد في وزارة الزراعة ) LUCS ( وتشمل هذه الأنماط ) LUT1 : حمضيات مروية متوسطة استخدام المكننة, LUT : بطاطا مروية عالية استخدام المكننة, LUT3 :بندورة مروية متوسطة استخدام المكننة, LUT4 :زيتون بعل منخفض استخدام المكننة, LUT5 :قمح بعل منخفض استخدام المكننة, LUT6 :غابات طبيعية(واستخدم برنامج LAMIS للمقارنة بين هذه الخصائص ومتطلبات الأنماط اعتماداً على العوامل المحددة للاستعمال:المناخ,درجة الانحدار,عمق التربة,خطر الفيضان,خطر الانجراف,خشونة السطح,نسبة كربونات الكلسيوم. أظهرت نتائج التقيّيم أن 43.12 % من أراضي منطقة الدراسة ذات ملاءمة متوسطة S3 للنمط LUT1 في حين 72.1 % من الأراضي ذات ملاءمة منخفضة S4 وبنسبة 71.74 % غير ملائمة N1 ,أما بالنسبة للنمط LUT2 فإن 35.01 % من أراضي منطقة الدراسة كانت ملائمة S2 % وبنسبة 35.02 ذات ملائمة متوسطة و 71.74 % ذات ملائمة منخفضة S4 ,وصلت نسبة الأراضي ذات الملائمة S2 لنمط الاستعمال LUT3 %51.12 ونسبة 71.14 % من صف الملاءمة S3 و 71.74 % لصف الملائمة .S4 كما بلغت نسبة الأراضي الملائمة جداً S1 للنمط LUT4 %43.12 وبنسبة 72.10 % ملائم S2 % و 71.74 ذات ملاءمة متوسطة S3 ,وللنمط LUT5 كان نسبة 21.11 % ملائم جدا S1 و 05.52 % ملائم S2 و 4.66 % ذات ملاءمة متوسطة S3 ,أما النمط LUT6 فكانت الأراضي الملائمة جدا S1 % بنسبة 51.71 والملائمة S2 30.13 .% تم استخدم برنامج Definite في عملية تخطيط استعمالات الأراضي من خلال الربط مابين العوامل الطبيعية الداخلة في عملية التقيّيم والعوامل الاجتماعيّة والاقتصاديّة,حيث تمت المقارنة ما بين الاستعمالات البديلة على أساس سيناريوهين:الأول يحافظ على الموارد الطبيعية,والثاني يحقق أعلى أرباح اعتماداً على ثلاثة معايير هي:التكاليف والأرباح والاحتياجات المائية.أظهرت نتائج عملية المقارنة لكل من وحدة السهول الساحلية المستوية ,وحدة الوديان والمسيلات المائية وتحت وحدة السفوح خفيفة الانحدار أن النمط الراهن الأكثر ملاءمة لأراضيها هو النمط LUT4 . اقترحت عدة أنماط لكل وحدة فيزيوغرافية دخلت في عملية التخطيط,ففي وحدة السهول الساحلية اقترح النمط LUT7 )كيوي مروي,منخفض استخدام المكننة(والنمط LUT8 )فول سوداني مروي,عالي استخدام المكننة( وتمت المقارنة باستخدام برنامج Definite مع أفضل نمط راهن LUT4 .وأظهرت النتائج أنه وفق السيناريو الأول حافظ النمط LUT4 على تفوقه على الأنماط المقترحة,في حين تفوق النمط LUT7 وفق السيناريو الثاني SC2 .في وحدة الوديان و المسيلات المائية اقترحت نفس الأنماط السابقة لهذه الوحدة وبينت نتائج المقارنة تساوي كل من النمط LUT4 والنمط LUT5 وفق السيناريو الأول وعليه فإن الاستعمال الأكثر ملاءمة هو النمط المختلط )قمح بعلي ينمو تحت أشجار الزيتون,منخفض استخدام المكننة(,في حين تفوق النمط LUT7 على بقية الأنماط وفق السيناريو الثاني SC2 .أمّا في وحدة السفوح الخفيفة الانحدار فقد اقترح بالإضافة للنمطين السابقين النمط LUT9 )عدس بعل,منخفض استخدام المكننة( وأظهرت نتائج المقارنة مع النمط الأفضل الراهن LUT4 أنه في أراضي هذه الوحدة يعتبر النمط الأكثر ملاءمة هو النمط LUT4 وفقاً لكلا السيناريوهين SC1 , SC2
تهدف هذه الدراسة إلى وصف التغيرات في شكل خط الساحل خلال الفترة الزمنية الممتدة بين عامي ( 1973-2014 ). يعد النطاق الساحلي نطاقاً مميزاً جداً لوقوعه بين الأوساط البيئية الثلاث الرئيسة على الأرض و هي القارة و المحيط و الغلاف الجوي. العوامل الجيومورف ولوجية التي تحصل في كل وسط من هذه الاوساط هي المسؤولة عن التغير في شكل النطاق الساحلي هذا بالإضافة إلى تأثّر هذا النطاق بمجمل التفاعلات المتبادلة بين هذه الأوساط, مما يجعل من النطاق الساحلي وسطاً ديناميكياً. في الوقت الحاضر, يوجد العديد من الأدوات و التقنيات الحديثة المتوفرة التي تسمح بدراسة تطور خط الساحل خلال فترات زمنية تحددها المعطيات المتوفرة و بالتالي تصبح لدينا القدرة على التنبؤ بالتغيرات المستقبلية, حيث إن زيادة إدراكنا و فهمنا للعمليات الجيومورفولوجية التي تؤثر في النطاق الساحلي يسمح لنا بتقليل أثرها و خطرها, و بالتالي استخدام هذه المعرفة في وضع خطط شاملة في إدارة المناطق الساحلية.
هدف البحث إلى دراسة تغيرات الغطاء النباتي لمحافظة اللاذقية باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد و ذلك من خلال تطبيق قرينة التغيرات النباتية، لما تتميز به هذه التقانات من سرعة و دقة و شمولية إضافة إلى توفير الجهد و المال. حيث أظهرت طرق كشف التغير و تطبيقه ا على صور Sentinel2 حالة النبات و مساحة انتشاره في منطقة الدراسة. إضافة إلى معرفة تغير الغطاء النباتي مع مرور الزمن و وضع قواعد بيانات تفيد في معرفة حالة النبات و المراقبة الدورية لتغيراته. حيث تمت دراسة التغيرات المرحلية السنوية و الشهرية للغطاء النباتي في محافظة اللاذقية من خلال كشف تغيرات الغطاء النباتي لشهر آذار بين العامين (2016-2017م)، ثم كشف تغيرات الغطاء الشهرية بين شهر آذار و آب لعام 2017م. و لوحظ عدم وجود تغير كبير سواء تطور أو تراجع للغطاء النباتي عند دراسة التغيرات السنوية. بينما لوحظ تراجع كبير للغطاء النباتي في المناطق السهلية الغربية من المحافظة عند دراسة التغيرات الشهرية بين آذار و آب و ذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة. و تطور كبير للغطاء النباتي في المناطق المرتفعة.
هدفت الدراسة إلى نمذجة انجراف التربة المائي في منطقة ضهر الجبـل و محيطهـا فـي محافظـة السويداء باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS و تقنية الاستشعار عن بعد RS .قيمت مخاطر انجراف التربة عن طريق تطبيق أنموذج رياضي ضمن بيئة نظام المعلومات الجغرافي با لاعتمـاد علـى عـشرة عوامل تؤثر في انجراف التربة المائي. و أنشأت طبقات للعوامل السابقة ثم جمعت لإنتاج خارطـة لتقيـيم مخاطر الانجراف التي قسمت إلى ست درجات. أظهرت النتائج أن 12 % من منطقة الدراسة تقع ضـمن الدرجتين 5 و 6 اللتين تعكسان قابلية عالية و عالية جداً للانجـراف. بينـت النتـائج أيـضاً أن العامـل الطبوغرافي الذي يشمل درجة الانحدار و شكل المنحدر و النظام الأرضي و شكل الأرض يساهم بشكل فعال في حدوث الانجراف المائي، و أن المدرجات تعد وسيلة فعالة للتخفيف من خطورة الانجراف في المنطقـة المدروسة. كما أثبتت الدراسة أن نظم المعلومات الجغرافية و تقنية الاستشعار عن بعد هما أداتان فعالتان في رسم خرائط التربة و المشاكل المتعلقة بها لا سيما مشكلة الانجراف المائي.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا