ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

استخدام نظام المعلومات الجغرافي و تقنيات الاستشعار عن بعد في نمذجة انجراف التربة المائي في منطقة ضهر الجبل/ السويداء

Using geographic information system and remote sensing in water soil erosion modeling in Dahr Al-Jabal/Al-Sowaida

3318   7   303   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت الدراسة إلى نمذجة انجراف التربة المائي في منطقة ضهر الجبـل و محيطهـا فـي محافظـة السويداء باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS و تقنية الاستشعار عن بعد RS .قيمت مخاطر انجراف التربة عن طريق تطبيق أنموذج رياضي ضمن بيئة نظام المعلومات الجغرافي بالاعتمـاد علـى عـشرة عوامل تؤثر في انجراف التربة المائي. و أنشأت طبقات للعوامل السابقة ثم جمعت لإنتاج خارطـة لتقيـيم مخاطر الانجراف التي قسمت إلى ست درجات. أظهرت النتائج أن 12 % من منطقة الدراسة تقع ضـمن الدرجتين 5 و 6 اللتين تعكسان قابلية عالية و عالية جداً للانجـراف. بينـت النتـائج أيـضاً أن العامـل الطبوغرافي الذي يشمل درجة الانحدار و شكل المنحدر و النظام الأرضي و شكل الأرض يساهم بشكل فعال في حدوث الانجراف المائي، و أن المدرجات تعد وسيلة فعالة للتخفيف من خطورة الانجراف في المنطقـة المدروسة. كما أثبتت الدراسة أن نظم المعلومات الجغرافية و تقنية الاستشعار عن بعد هما أداتان فعالتان في رسم خرائط التربة و المشاكل المتعلقة بها لا سيما مشكلة الانجراف المائي.


ملخص البحث
هدفت الدراسة إلى نمذجة انجراف التربة المائي في منطقة ضهر الجبل ومحيطها في محافظة السويداء باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) وتقنية الاستشعار عن بعد (RS). تم تقييم مخاطر انجراف التربة عن طريق تطبيق نموذج رياضي يعتمد على عشرة عوامل مؤثرة في الانجراف. تم إنشاء طبقات للعوامل السابقة وجمعها لإنتاج خريطة تقييم مخاطر الانجراف التي قسمت إلى ست درجات. أظهرت النتائج أن 12% من منطقة الدراسة تقع ضمن الدرجتين 5 و6 اللتين تعكسان قابلية عالية وعالية جداً للانجراف. وأظهرت النتائج أن الطبوغرافيا وشكل المنحدر والنظام الأرضي وشكل الأرض يساهمون بشكل فعال في حدوث الانجراف، وأن المدرجات تعد وسيلة فعالة للتخفيف من خطورة الانجراف. كما أثبتت الدراسة أن نظم المعلومات الجغرافية وتقنية الاستشعار عن بعد هما أداتان فعالتان في رسم خرائط التربة والمشاكل المتعلقة بها، لا سيما مشكلة الانجراف المائي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر الدراسة خطوة مهمة نحو استخدام التكنولوجيا الحديثة في تقييم مخاطر انجراف التربة، ولكن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت تحليلًا اقتصاديًا لتكاليف وفوائد استخدام نظم المعلومات الجغرافية وتقنيات الاستشعار عن بعد في إدارة التربة. ثانيًا، يمكن أن تكون النتائج أكثر دقة إذا تم استخدام بيانات محدثة وصور فضائية ذات دقة أعلى. وأخيرًا، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر تأثيرًا إذا تضمنت توصيات عملية واضحة يمكن تطبيقها من قبل المزارعين والجهات المعنية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأدوات المستخدمة في نمذجة انجراف التربة المائي في الدراسة؟

    تم استخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) وتقنية الاستشعار عن بعد (RS) في نمذجة انجراف التربة المائي.

  2. ما هي النسبة المئوية من منطقة الدراسة التي تقع ضمن الدرجتين 5 و6 من مخاطر الانجراف؟

    تقع 12% من منطقة الدراسة ضمن الدرجتين 5 و6 اللتين تعكسان قابلية عالية وعالية جداً للانجراف.

  3. ما هي العوامل الرئيسية التي تؤثر في حدوث الانجراف المائي حسب الدراسة؟

    العوامل الرئيسية هي الطبوغرافيا، شكل المنحدر، النظام الأرضي، وشكل الأرض.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة للتخفيف من مخاطر الانجراف المائي؟

    أوصت الدراسة باستخدام المدرجات كوسيلة فعالة للتخفيف من خطورة الانجراف، وأشارت إلى أهمية استخدام نظم المعلومات الجغرافية وتقنية الاستشعار عن بعد في رسم خرائط التربة والمشاكل المتعلقة بها.


المراجع المستخدمة
Al-Abed, M., A. YAGHI. S. Zhou. and W. Renchao. 2001. An Integrated GIS/RS Approach for Soil Erosion Assessment and Modeling in Syrian Coastal Soils, Pedo sphere 11(2): 167-174
Ai, L., N.F. Fang. B. Zhang. and Z.H. Shi. 2013. Broad area mapping of monthly soil erosion risk using fuzzy decision tree approach: integration of multi-source data within GIS, International Journal of Geographical Information Science 27 (6): 1251-1267
Baban, S. M. J., and K. W. Yusof. 2001. Modelling soil erosion in tropical environments using remote sensing and geographical information systems, Hydrological Sciences Journal 46(2): 191-198
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يُعد الاستشعار عن بعد من العلوم الأساسية التي شقت طريقها بسرعة فائقة في السنوات الأخيرة. تُعد صور الأقمار الصناعية (المأخوذة ضمن نظام الاستشعار عن بعد) أحد المصادر الهامة و المتطورة للحصول على بيانات عن أي منطقة على سطح الكرة الأرضية. و يُعد استخدام هذه الصور بشكل متكامل مع نظام المعلومات الجغرافي (GIS) لرسم خرائط مختلفة المقاييس لمناطق واسعة نسبياً، تستخدم في كثير من المجالات، أحد التطبيقات الحديثة التي لاقت رواجاً كبيراً في وقتنا الحالي. يهدف هذا البحث إلى الاستخدام المشترك و المتكامل لنظام الاستشعار عن بعد و نظام المعلومات الجغرافي (GIS) من أجل إجراء دراسة طبوغرافية على صورة قمر صناعي Landsat7 مأخوذة لجزء من القسم الشمالي من محافظة اللاذقية. تم، باستخدام برنامجين هما: Erdas Imagine و ArcGIS، إنجاز تحليل لتضاريس المنطقة عن طريق معالجة الصورة الفضائية الخام رقمياً و من ثم تحليل تضاريسها. تم أيضاً، اعتماداً على النموذج التضاريسي الرقمي، استنتاج صورة الانحدار ثلاثية البعد 3D و التي تساعد على فهم أكبر لتضاريس منطقة الدراسة. تم رسم خريطة تبين استعمالات الأراضي للمنطقة المدروسة. أخيراً، تم إجراء بعض التحليلات المكانية الهامة لإيجاد المواقع المثلى لإقامة مشاريع مختلفة ذات فوائد اقتصادية. تمت فيما بعد مناقشة النتائج و التحليلات و بيان مجالات الاستفادة منها.
تناولت هذه الدراسة استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد و نظم المعلومات الجغرافية في تحديد المناطق المأمولة لمشاريع حصاد المياه، و أجريت الدراسة على منطقة حسياء و ما حوالها بمساحة قدرها 1300 كم 2 . تم جمع البيانات و المعلومات عن منطقة الدراسة من مصادر مختلفة و من صور الأقمار الصناعية و تم إعداد الخرائط الغرضية و قواعد البيانات الرقمية من خلال التحليل و التفسير البصري و الآلي للصور الفضائية و اجراء التحليلات و التقاطعات بين الشرائح المختلفة من اجل تطبيق المعايير التي تستخدم في هذه الدراسات لتحديد المواقع المثلى و النموذجية لإقامة منشات حصاد المياه. و تبين من خلال هذه الدراسة نجاعة تقنيات الاستشعار عن بعد و نظام المعلومات الجغرافي في إنجاز مثل هذا النوع من الدراسات.
تعتبر ظاهرة تملح الترب من أكثر المشاكل البيئية انتشارا وضررا للبيئة وخاصة في المناطق الجافة ونصف الجافة وقد لاقت عمليات الكشف عن ملوحة التربة وإعداد خرائطها نجاحاً وتطوراً كبيراً وخصوصاً بعد تطوير موديلات رياضية تم العمل عليها بطرق مختلفة ومنها الطرق التي تستخدم فيها البيانات الاستشعارية بالاشتراك مع موديلات إحصائية متنوعة.
تعد منطقة القصير من المناطق الزراعية الهامة في سورية، لأنها تساهم في تغطية جزء كبير من الاحتياجات الزراعية في سورية، إلا أنها تعاني من سوء استعمال الأراضي في بعض المواقع. هدفت الدراسة إلى إعداد خرائط استعمالات الأراضي و الغطاء الأرضي لمنطقة القصير، و ذلك باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد و نظم المعلومات الجغرافية. اعتمدت الدراسة على صور فضائية من التابع الصنعي SPOT- 4 بقدرة تمييز مكانية [( 10 م) أبيض, أسود و( 20 م) ملون]. توصلت الدراسة إلى عدة نتائج تمثلت في قدرة كل من الاستشعار عن بعد و نظم المعلومات الجغرافية في إنتاج خرائط دقيقة لاستعمالات الأراضي و الغطاء الأرضي، و تأسيس قاعدة بيانات رقمية مكانية لاستعمالات الأراضي و الغطاء الأرضي لمنطقة القصير.
تعد دراسة و رسم خرائط التربة, باستخدام طريقة تكامل بيانات الاستشعار عن بعد و نظام المعلومات الجغرافي (GIS) من التقنيات الحديثة و المتطورة . حيث نقوم من خلال هذه الدراسات بتحديد كل ما يتعلق بالتربة و رسم خرائط لها و نذكر على سبيل المثال إمكانية رسم ال خرائط التالية: 1- رسم خارطة حالات و مواد سطح التربة و أنواعها. 2- رسم خارطة اختلافات ألوان التربة و استشعار محتواها من المادة العضوية. 3- رسم خارطة تدهور الأراضي و كفاءة نظام الصرف فيها. 4- رسم خارطة شبكات التصريف المائية. تم في هذا البحث تنفيذ و رسم خرائط التربة المذكورة أعلاه لمنطقة جنوب غرب حماه مستخدمين في ذلك أحدث التقنيات, التي فتحت لنا آفاقاً كثيرة في المجالات المتعلقة في كثير من المواضيع, و منها موضوع هذا البحث.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا