ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

إنتاج أضداد نانوية موجهة ضد العامل المحفز للنمو شبيه الأنسولين IGF-1 الأغراض تشخيصية وعلاجية

Production of Nanobodies directed against insulin-like growth factor-1 for diagnostic and therapeutic purposes

857   0   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
  مجال البحث الهندسة الزراعية
والبحث باللغة English
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعد عامل النمو شبيه الأنسولين من الهرمونات الهامة صغيرة الحجم ( 70 حمض أميني ) في مجموعة الغدد الصماء . ينتج هذا العامل من الكبد تحت تاثير هرمون النمو . لهذا العامل اهمية صيدلانية كبيرة حيث يعد مسؤولاً عن تنظيم النمو والتمايز في عدة أنماط خلوية .


ملخص البحث
تتناول هذه الأطروحة التي أعدتها آية طوير في جامعة دمشق، إنتاج أضداد نانوية موجهة ضد العامل المحفز للنمو شبيه الأنسولين (IGF1) لأغراض تشخيصية وعلاجية. يعتبر IGF1 هرمونًا صغيرًا مهمًا في نظام الغدد الصماء، ويتم إنتاجه بشكل رئيسي في الكبد تحت تأثير هرمون النمو. يتميز هذا الهرمون بأهمية صيدلانية كبيرة، حيث يساهم في تنظيم النمو والتمايز في عدة أنواع خلوية. تتناول الدراسة استخدام الأضداد النانوية، وهي أصغر الأجزاء الرابطة للمستضدات المستخلصة من الأضداد ذات السلاسل الثقيلة فقط الموجودة في دم الجمال، للكشف عن IGF1. تم إنتاج IGF1 المؤشب كجزء من بروتين مندمج مع البروتين الفلوري الأخضر عالي الطي (sfGFP) في بكتيريا E. coli باستخدام البلازميد pRSET-sfGFP-IGF1. تم تأكيد التعبير البروتيني وتنقية البروتين المؤشب باستخدام تقنيات الرحلان الكهربائي والتبصيم المناعي. تم تمنيع جمل بالغ وحيد السنام بسبع جرعات من البروتين المؤشب النقي sfGFP-IGF1 خلال شهرين، وتم تقييم الاستجابة المناعية باستخدام اختبار المقايسة الإنزيمية المناعية (ELISA). تم إنشاء مكتبة مورثية للأضداد النانوية من دم الجمل الممنع، وتم غربلتها باستخدام تقانة العاثيات العارضة، مما أدى إلى عزل عدة أضداد نانوية نوعية للبروتين المؤشب. أظهرت النتائج أن الأضداد النانوية المعزولة قادرة على تمييز المستضد sfGFP-IGF1، مما يمثل خطوة أولى في توصيف هذه الأضداد لاستخدامها في الدراسات البنيوية والوظيفية المستقبلية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في مجال البيوتكنولوجيا الطبية، حيث تسلط الضوء على استخدام الأضداد النانوية في الكشف عن الهرمونات الهامة مثل IGF1. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض الملاحظات النقدية لتحسين البحث في المستقبل. أولاً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل تجارب إضافية على نماذج حيوانية أخرى أو حتى تجارب سريرية أولية لتقييم فعالية الأضداد النانوية في بيئات مختلفة. ثانياً، كان من الممكن تقديم تحليل أكثر تفصيلاً للبيانات الإحصائية لدعم النتائج بشكل أقوى. ثالثاً، يمكن تحسين الشرح والتوضيح لبعض الإجراءات التقنية المستخدمة في الدراسة لتكون أكثر وضوحاً للقراء غير المتخصصين. على الرغم من هذه الملاحظات، فإن الدراسة تقدم مساهمة قيمة في مجال الأبحاث الطبية والتشخيصية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من هذه الدراسة هو إنتاج أضداد نانوية موجهة ضد العامل المحفز للنمو شبيه الأنسولين (IGF1) لأغراض تشخيصية وعلاجية.

  2. ما هي الأهمية الصيدلانية لعامل النمو شبيه الأنسولين (IGF1)؟

    يعتبر IGF1 هرمونًا مهمًا في تنظيم النمو والتمايز في عدة أنواع خلوية، وتعتبر اختلافات مستوياته في الدم مؤشراً حساساً لعدة اضطرابات ذات علاقة بالغدد الصماء.

  3. كيف تم إنتاج IGF1 المؤشب في هذه الدراسة؟

    تم إنتاج IGF1 المؤشب كجزء من بروتين مندمج مع البروتين الفلوري الأخضر عالي الطي (sfGFP) في بكتيريا E. coli باستخدام البلازميد pRSET-sfGFP-IGF1.

  4. ما هي التقنيات المستخدمة لتأكيد التعبير البروتيني وتنقية البروتين المؤشب؟

    تم استخدام تقنيات الرحلان الكهربائي والتبصيم المناعي لتأكيد التعبير البروتيني وتنقية البروتين المؤشب.


المراجع المستخدمة
Barbas, C. F., 3rd. 1993 . Recent advances in phage display. cuee opin Biotechnol, 4: 526-530.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت الدراسة إلى التعرف على مستويات عامل النمو IGF-1 عند مرضى الداء السكري غير المعتمد على الإنسولين , حيث تم تقييم مستويات عامل النمو IGF-1 وعلاقته مع بعض المعالم المخبرية الهامة مثل ( غلوكوز الدم الصيامي , الخضاب السكري HbA1c , مدة الإصابة بالداء ا لسكري . LDL-c , HDL-c , TG , المنسب العصيدي ) لدى مرضى الداء السكري النمط الثاني Typ2DM
تهدف هذه الدراسة إلى تقصي أهمية مقايسة المعلم IGFBP-3 البروتين الرابط لعامل النمو الشبيه بالأنسولين 3 لدى أطفال سوريين مصابين بابيضاض دم لمفاوي حاد لاستخدامه كمؤشر إضافي في تشخيص المرض و متابعة تطوره.
نقترح سهولة، أداة تشخيصية بسيطة للإجابة على السؤال المرئي (VQA) الذي يحدد صعوبة الصورة، عينة السؤال.يعتمد سهولة على نمط الإجابات التي قدمها المعلقون المتعددين على سؤال معين.على وجه الخصوص، تعتبر جوانبين من الإجابات: (1) انتروبيا؛(2) المحتوى الدلالي.أ ولا، نثبت صحة تشخيصنا لتحديد عينات سهلة / من الصعب لنماذج VQA الحديثة.ثانيا، نعرض أن هذه السهولة يمكن استخدامها بنجاح لتحديد العينات الأكثر إعلانية للتدريب / ضبط الدقيقة.بشكل حاسم، يتم استخدام المعلومات فقط المتوفرة بسهولة في أي مجموعة بيانات VQA لحساب درجاتها.
المرأة هي نصف المجتمع الذي ينجب و يربي النصف الآخر، و رفع الظلم عن المرأة هو رفعه عن المجتمع كله فهي المجتمع بأكمله ، و من هنا كان تحرر المرأة هو تحرر للأوطان، و الإنسان حيث لا يمكن للأم المستعبدة أن تنجب ولداً متحرراً، و لا يمكن للأم المريضة أن تنجب صحيح الجسم ، و العقل ، و لهذا كان لا بد من توجيه الأنظار إلى ضرورة الاهتمام بالمرأة، و خلق المناخ الملائم الذي يساعدها في الخروج من بوتقة الجهل و الظلام إلى ساحة العلم و النور، و تهيئة الظروف المناسبة التي تمكنها من تطوير نفسها، و بالتالي تطوير كل المجتمع . لذا يجب أن يكف الرجل عن ممارسة العنف ضدها ، فهذا الأمر يشل قدرتها على الحياة، و على الشعور بالكرامة و الإنسانية ، و إذا لم يقتنع بهذا الأمر فيجب إجباره بكافة الوسائل، و الطرائق الممكنة .
إن الهدف الأساسي من هذه الدراسة هو تحليل جميع حالات انصباب التامور - ما عدا التالية لجراحة القلب - التي أدخلت إلى قسم الجراحة في مشفيي الأسد و تشرين الجامعيين في الفترة الزمنية الواقعة بين 2007-2016. تمت دراسة (63) حالة انصباب تامور، (38) مريضاً و (2 5) مريضة تتراوح أعمارهم بين (67-17) عاماً. كان أهم سببين لحدوث انصبابات التامور هما القصور الكلوي بنسبة 50.7% و الخباثات بنسبة 34.9% و على رأسها سرطان الرئة الذي شكل 50% من مجموع الخباثات و نسبة 17.4% من مجموع المرضى العام. إجراء النافذة التامورية بفتح الصدر الأيسر كان هو الإجراء المفضل في مرضانا حيث بلغت نسبة إجرائه 68.2% و كانت نسبة النكس 4.6%، و كانت كمية الانصباب الناكس بسيطة جداً و لم تحتج إلى أي إجراء آخر. بزل التامور أجري عند 39.6% من المرضى و كانت نسبة النكس عالية جداً 80% لذلك ابتعدنا عن البزل كإجراء علاجي و اقتصر دوره فقط عند المرضى غير المستقرين هيموديناميكياً أو كخطوة أولى و تحضير للنافذة التامورية. تم إجراء النافذة التامورية عبر مدخل تحت الرهابة بالتخدير الموضعي عند 11.11% من المرضى، و كانت نسبة النكس 28.6%، حيث اعتمدنا هذه الطريقة فقط في الحالات التي تكون فيها حالة المريض لا تسمح بإجراء المداخل الجراحية الأخرى أو أن عمر المريض قصير و محدود. إجراء النافذة التامورية بتنظير الصدر المساعد عند 15.8% مع نسبة نكس 10% و نتائج واعدة. أمكن القيام أثناء إجراء النافذة التامورية بفتح الصدر أو التنظير ببعض الإجراءات التشخيصية و العلاجية الأخرى و ذلك عند (19) مريضاً. لعب إجراء النافذة التامورية و الإجراءات المرافقة دوراً هاماً في تشخيص الحالات مجهولة السبب بنسبة 23.8%.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا