ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مستوى النّمو النّفسي الاجتماعي لدى الأطفال العاديين والأيتام (دراسة مقارنة في مدينة اللاذقية)

The level of psychosocial Development for many ordinary and orphaned children. [comparative study in Latakia city].

1209   2   1   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2021
  مجال البحث علم النفس
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت الدراسة إلى تعرف مستوى النّمو النّفسي الاجتماعي لدى عينة من الأطفال (العاديين والأيتام)، وأثر الجنس، وحالة الطفل (أيتام، عاديين) على النّمو النّفسي الاجتماعي، ولتحقيق ذلك استُخدم المنهج الوصفي التّحليلي وأعدت الباحثة مقياساً للنّمو النّفسي الاجتماعي بأبعاده الأربعة: (الثقة بالنفس، الاستقلالية، المبادرة، الإنجاز)، حيث تمَّ التَّأكد من صدقه وثباته، وشملت عينة الدراسة (101) طفلاً وطفلة، من الصفين الخامس والسادس الأساسي في مدينة اللاذقية. وأظهرت النتائج أن عينة الدراسة تمتلك مستوى نمواً نفسياً اجتماعياً بدرجة متوسطة لدى الأطفال الأيتام وبدرجة مرتفعة لدى الأطفال العاديين ، وتبين عدم وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسط درجات الذكور ومتوسط درجات الإناث الأيتام في النّمو النّفسي الاجتماعي، وتبين وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسط درجات الأيتام ومتوسط درجات العاديين في النّمو النّفسي الاجتماعي لصالح العاديين.


ملخص البحث
هدفت الدراسة إلى تعرف مستوى النمو النفسي الاجتماعي لدى عينة من الأطفال (العاديين والأيتام)، وأثر الجنس، وحالة الطفل (أيتام، عاديين) على النمو النفسي الاجتماعي. استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي وأعدت مقياساً للنمو النفسي الاجتماعي بأبعاده الأربعة: (الثقة بالنفس، الاستقلالية، المبادرة، الإنجاز). شملت عينة الدراسة (101) طفلاً وطفلة من الصفين الخامس والسادس الأساسي في مدينة اللاذقية. أظهرت النتائج أن الأطفال العاديين يمتلكون مستوى نمواً نفسياً اجتماعياً مرتفعاً، بينما الأطفال الأيتام يمتلكون مستوى متوسطاً. كما تبين عدم وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين الذكور والإناث الأيتام في النمو النفسي الاجتماعي، ولكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين الأيتام والعاديين لصالح العاديين.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لأنها تسلط الضوء على شريحة مهمة من المجتمع السوري وهم الأطفال الأيتام. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة صغير نسبياً مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانياً، لم تتناول الدراسة العوامل البيئية والاجتماعية الأخرى التي قد تؤثر على النمو النفسي الاجتماعي للأطفال الأيتام، مثل الدعم الاجتماعي من المجتمع أو المدارس. ثالثاً، الاعتماد على مقياس واحد قد لا يكون كافياً لتقييم جميع جوانب النمو النفسي الاجتماعي. يفضل استخدام أدوات متعددة للحصول على صورة أشمل. وأخيراً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا شملت مراحل عمرية مختلفة وليس فقط الأطفال في الصفين الخامس والسادس.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تعرف مستوى النمو النفسي الاجتماعي لدى الأطفال العاديين والأيتام وأثر الجنس وحالة الطفل على هذا النمو.

  2. ما هي الأبعاد الأربعة التي تم قياسها في الدراسة؟

    الأبعاد الأربعة التي تم قياسها هي: الثقة بالنفس، الاستقلالية، المبادرة، والإنجاز.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج الرئيسية هي أن الأطفال العاديين يمتلكون مستوى نمواً نفسياً اجتماعياً مرتفعاً، بينما الأطفال الأيتام يمتلكون مستوى متوسطاً. كما تبين عدم وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين الذكور والإناث الأيتام في النمو النفسي الاجتماعي، ولكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين الأيتام والعاديين لصالح العاديين.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    التوصيات تشمل ضرورة مساعدة الأطفال الأيتام على تنمية مفاهيم إيجابية عن ذواتهم من خلال تطوير برامج نفسية تهدف إلى دعم نموهم النفسي الاجتماعي، وإعداد برامج تثقيفية وتربوية للقائمين على رعاية الأيتام حول حاجات الأطفال وكيفية تأمينها بشكل فعّال.


المراجع المستخدمة
Soaker, R. IBRAHIM, E. Psychosocial 920 eth and needs of the elderly in light of the theory of Eriksson. Journalof research and social studies, Vol.11, 2015,115-124.
SHELLA, P. street children Hotel boys and children of parents Dwellers and construction workers in Bombay How they meet their danily environment and urbanization. ArticleJournal, Vol. 2, 1990
NASSAR, K. come back, Dad. 7 part, Gorse press, Beirut, 1993
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يهدف البحث الحاليّ إلى تعرُّف العلاقة بين مستوى القدرة على التّعبير الكتابيّ ومتغيّر الجنس لدى الأطفال الأيتام. بالإضافة إلى تعرّف العلاقة بين مستوى القدرة على التّعبير الكتابيّ و متغيّر مدّة اليتم لدى هؤلاء الأطفال. استخدمت الباحثة المنهج الوصفيّ و ذلك نظراً لملاءمته لغرض البحث و طبيعته. و أُجريَ البحث في مدينة اللاذقية، في الجمهوريّة العربيّة السّوريّة، خلال الفترة الواقعة بين شهر كانون الثّاني و شهر أيلول من عام 2016م. و قد استُخدِم فيه اختبارٌ أعدّته الباحثة، مستمَدّ من أنشطة التّعبير الكتابيّ للمرحلة العمريّة (9-10 أعوام) في المنهاج العامّ في الجمهوريّة العربيّة السّوريّة. يتكوّن المجتمع الأصليّ للبحث من جميع الأطفال الأيتام الّذين هم في عمر (9-10أعوام) في مدينة اللاذقية. و قد تمّ تطبيق الاختبار على عيّنة مكوّنة من (175) طفلاً و طفلةً تتراوح أعمارهم بين (9-10أعوام). تمّ سحب العيّنة بالطّريقة العشوائيّة البسيطة.
هدف البحث الحالي إلى التعرف إلى مستوى الضغوط النفسية لدى أمهات الأطفال المعوقين ذهنياً في مدينة اللاذقية, و الكشف عن الفروق في مستوى الضغوط النفسية لدى الأمهات تبعاً لبعض المتغيرات (المستوى التعليمي للأمهات, جنس الطفل, درجة إعاقة الطفل), و تكونت عينة البحث من (34) أماً, و قد تم استخدام مقياس الضغوط النفسية لدى أسر الأطفال المعاقين من إعداد زيدان احمد السرطاوي و عبد العزيز السيد الشخص (1998), و قد أشارت النتائج إلى أن نسبة (14.7%) من أفراد العينة يعانون من الضغوط النفسية بدرجة مرتفعة, و (58.8%) بدرجة متوسطة, و (26.5%) لم تظهر لديهم أعراض الضغوط النفسية, كما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة على مقياس الضغوط النفسية تبعاً لمتغيرات البحث (المستوى التعليمي للأمهات, جنس الطفل, درجة إعاقة الطفل).
هدف البحث الحالي إلى استقصاء مستوى الوعي البيئي لدى أطفال الروضة في مدينة اللاذقية (منخفض، متوسط، مرتفع). لتحقيق هذا الهدف تم اختيار عينة البحث من أطفال الرياض في مدينة اللاذقية الرّسمية و الخاصّة؛ و قد بلغ عدد أفراد العينة (180) طفلاً و طفلة في المر حلة العمرية بين (5-6) سنوات. كما تم سحب العينة بالطريقة الطبقية العشوائية و قد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي في بحثها، و تم بناء أداة البحث و هي عبارة عن مقياس لفظي و مُصوَّر للوعي البيئي و ذلك من خلال قيام الباحثة بتطويره ليتلاءم مع الخصائص النّمائيّة لطفل الرّوضة في البيئة السّورية. توصّلت نتائج البحث إلى أنّ مستوى الوعي البيئي لدى أطفال الروضة في مدينة اللّاذقية كان مرتفعاً، و لكن أظهرت النّتائج عدم وجود فرق في مستوى الوعي البيئي تبعاً لمتغيري الجنس و تابعية الروضة.
استهدف البحث الحالي تعرف مستوى الأمن النفسي لدى عينة من طلبة جامعة تشرين، و لتحقيق أهداف البحث اعتمدت الباحثة مقياس الأمن النفسي لـ "شقير" الذي تم التحقق من بنيته العاملية في دراسة سابقة للباحثة، و طبقت المقياس على عينة مؤلفة بـ (233) طالباً و طالبة للعام الدراسي 2017-2018. أظهرت النتائج أنّ طلبة جامعة تشرين يتمتعون بدرجة متوسطة من الأمن النفسي، كما تبين عدم وجود فرق بين الجنسين في الأمن النفسي، بينما وجدت فروق بين طلبة العلوم التطبيقية و النظرية و خاصة فيما يتعلق بالأمن النفسي المرتبط بالحياة العملية و ذلك لصالح طلبة العلوم التطبيقية.
يعد اللعب أحد أهم الاحتياجات الحيوية للطفل الجديرة بالاهتمام و الرعاية, و ذلك لأن اللعب هو الخاصية و السمة الأساسية للطفولة, و هو المحرك و الدافع المساعد في كل عمليات النضج و التكوين, يدرك فيه الطفل العالم بأسره, و وسيلته في اكتشاف ذاته و قدراته المت نامية, كما يعد من أنسب الطرق في التواصل و التفاعل الاجتماعي للطفل مع الآخرين. يعد التواصل الاجتماعي من العناوين الأساسية في منظومة الوجود الإنساني, فالإنسان يحتاج غريزياً للتواصل و التفاهم مع محاوريه تحقيقاً لمصالحه, و تأكيداً لطابعه الاجتماعي, إذ يمنحه التواصل الاجتماعي شعوراً بأنه جزءٌ ينتمي إلى المحيطين به, و أنه شخصٌ يشبه بقية الأشخاص, يتفاعل معهم, يؤثر و يتأثر بهم, كما يشبع رغباته و مطالبه وصولاً إلى تحقيق مزيد من الإنجازات. لذلك تركز الباحثة على بيان قدرة الألعاب الاجتماعية و دورها في إكساب الطفل المهارات اللازمة و المفاهيم الجديدة للتواصل مع الأطفال الآخرين بشكل سليم. لقد توصلت الباحثة إلى ضآلة قدرة الطريقة التقليدية المستخدمة عموماً في تعليم أطفال الرياض مقارنة بكفاءة و فعالية طريقة استخدام الألعاب الاجتماعية فيما يتعلق بإكساب و تعليم الطفل مهارات التواصل الاجتماعي.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا