ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

العلاقة بين مستوى القدرة على التّعبير الكتابيّ لدى الأطفال الأيتام و بعض المتغيّرات "دراسة ميدانيّة في مدينة اللاذقية"

The Level of Written Comprehension Skills of Orphaned Children in Relation to Some Other Variables A Field Study Conducted in Lattakia

1160   0   63   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث التربية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يهدف البحث الحاليّ إلى تعرُّف العلاقة بين مستوى القدرة على التّعبير الكتابيّ ومتغيّر الجنس لدى الأطفال الأيتام. بالإضافة إلى تعرّف العلاقة بين مستوى القدرة على التّعبير الكتابيّ و متغيّر مدّة اليتم لدى هؤلاء الأطفال. استخدمت الباحثة المنهج الوصفيّ و ذلك نظراً لملاءمته لغرض البحث و طبيعته. و أُجريَ البحث في مدينة اللاذقية، في الجمهوريّة العربيّة السّوريّة، خلال الفترة الواقعة بين شهر كانون الثّاني و شهر أيلول من عام 2016م. و قد استُخدِم فيه اختبارٌ أعدّته الباحثة، مستمَدّ من أنشطة التّعبير الكتابيّ للمرحلة العمريّة (9-10 أعوام) في المنهاج العامّ في الجمهوريّة العربيّة السّوريّة. يتكوّن المجتمع الأصليّ للبحث من جميع الأطفال الأيتام الّذين هم في عمر (9-10أعوام) في مدينة اللاذقية. و قد تمّ تطبيق الاختبار على عيّنة مكوّنة من (175) طفلاً و طفلةً تتراوح أعمارهم بين (9-10أعوام). تمّ سحب العيّنة بالطّريقة العشوائيّة البسيطة.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف العلاقة بين مستوى القدرة على التعبير الكتابي لدى الأطفال الأيتام وبعض المتغيرات مثل الجنس ومدة اليتم. اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي وأجرت الدراسة في مدينة اللاذقية بسوريا خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2016. تم استخدام اختبار مستمد من أنشطة التعبير الكتابي للمرحلة العمرية 9-10 أعوام في المنهاج السوري. شملت العينة 175 طفلاً وطفلة تتراوح أعمارهم بين 9-10 أعوام، تم اختيارهم بطريقة عشوائية بسيطة. توصلت النتائج إلى عدم وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين مستوى القدرة على التعبير الكتابي والجنس، وكذلك بين مستوى القدرة على التعبير الكتابي ومدة اليتم. توصي الدراسة بعقد ندوات متخصصة للأسر البديلة والعاملين في دور الأيتام، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي والاقتصادي للأطفال الأيتام، وبناء برامج تربوية لتحسين مستوى التعبير الكتابي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تُعد هذه الدراسة مهمة في تسليط الضوء على تأثير اليتم على القدرة التعبيرية للأطفال، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن توسيع نطاق العينة لتشمل مناطق أخرى من سوريا أو دول أخرى للحصول على نتائج أكثر شمولية. ثانياً، يمكن أن تكون هناك متغيرات أخرى مؤثرة لم تُدرس مثل المستوى التعليمي للأسر البديلة أو الدعم النفسي المقدم للأطفال. ثالثاً، كان من الممكن استخدام مناهج بحثية متنوعة مثل المنهج التجريبي للحصول على نتائج أكثر دقة. وأخيراً، يُفضل أن تتضمن الدراسة توصيات عملية قابلة للتنفيذ بشكل مباشر لتحسين أوضاع الأطفال الأيتام.
أسئلة حول البحث
  1. ما الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو استكشاف العلاقة بين مستوى القدرة على التعبير الكتابي لدى الأطفال الأيتام وبعض المتغيرات مثل الجنس ومدة اليتم.

  2. ما المنهج الذي استخدمته الباحثة في هذه الدراسة؟

    استخدمت الباحثة المنهج الوصفي لملاءمته لطبيعة البحث.

  3. ما النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    توصلت الدراسة إلى عدم وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين مستوى القدرة على التعبير الكتابي والجنس، وكذلك بين مستوى القدرة على التعبير الكتابي ومدة اليتم.

  4. ما التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين أوضاع الأطفال الأيتام؟

    توصي الدراسة بعقد ندوات متخصصة للأسر البديلة والعاملين في دور الأيتام، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي والاقتصادي للأطفال الأيتام، وبناء برامج تربوية لتحسين مستوى التعبير الكتابي.


المراجع المستخدمة
Diagnostic And Statistical Manual of Mental Disorders. Fourth Edition. Tex Revision. DSM- 4 TR, Washington. D C. APA 2000
وزارة التّربية والتّعليم. ) 2015 (. العربيّة لغتي - دفتر التّلميذ للصّف الرابع. الجمهوريّة العربيّة السّوريّة: المؤسّسة العامّة للطّباعة.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدف البحث الحالي إلى التعرف إلى مستوى الضغوط النفسية لدى أمهات الأطفال المعوقين ذهنياً في مدينة اللاذقية, و الكشف عن الفروق في مستوى الضغوط النفسية لدى الأمهات تبعاً لبعض المتغيرات (المستوى التعليمي للأمهات, جنس الطفل, درجة إعاقة الطفل), و تكونت عينة البحث من (34) أماً, و قد تم استخدام مقياس الضغوط النفسية لدى أسر الأطفال المعاقين من إعداد زيدان احمد السرطاوي و عبد العزيز السيد الشخص (1998), و قد أشارت النتائج إلى أن نسبة (14.7%) من أفراد العينة يعانون من الضغوط النفسية بدرجة مرتفعة, و (58.8%) بدرجة متوسطة, و (26.5%) لم تظهر لديهم أعراض الضغوط النفسية, كما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة على مقياس الضغوط النفسية تبعاً لمتغيرات البحث (المستوى التعليمي للأمهات, جنس الطفل, درجة إعاقة الطفل).
هدف البحث الحاليّ إلى تعرُّف مستوى العنف اللّفظيّ لدى أطفال البيوت و أطفال مراكز الإيواء النّاتج عن ظروف الحرب على سورية. و إلى دراسة الفروق بين الجنسين، في ممارستهم العنف اللّفظيّ بتأثير هذه الظّروف. استخدمت الباحثة المنهج الوصفيّ و ذلك لملاءمته غر ض البحث الحاليّ و طبيعته. أجري البحث خلال العام 2017، و تمّ تطبيق أداة البحث في شهر أيار من العام نفسه. في مدينة اللاذقية. و تمثّل مجتمع البحث في أطفال البيوت و أطفال مراكز الإيواء من عمر 7 إلى 10 سنوات في مدينة اللاذقية. بلغ عدد أفراد عيّنة البحث (120) طفلاً و طفلةٌ، بمقدار (60) طفلاً و طفلةً من أطفال البيوت و مثلهم من مراكز الإيواء و قد تم اختيار العيّنة بالطريقة العشوائيّة من مركز الإيواء الموجود في المدينة الرياضيّة، و مركز حارم، و مركز الشّهيد جهاد ماشي، و بيوت في أحياء متفرقة من مدينة اللاذقيّة لإجراء البحث. استخدمت الباحثة مقياساً قامت بإعداده لقياس مستوى العنف اللّفظيّ، و ذلك بما يتناسب مع طبيعة البحث و مع البيئة المحيطة. و تمّ التّحقق من صدقه و ثباته. و توصّلت الباحثة إلى النّتائج الآتية: 1- وجود فرقٍ جوهريّ بين أطفال البيوت و أطفال مراكز الإيواء في مستوى العنف اللّفظيّ، لصالح أطفال البيوت الذين هم أقلّ عنفاً من أطفال مراكز الإيواء. 2- عدم وجود فرقٍ دالٍ إحصائيّاً بين متوسّطيّ درجات الذّكور و درجات الإناث على مقياس العنف اللّفظيّ لدى كلٍّ من أطفال البيوت و أطفال مراكز الإيواء. 3- عدم وجود فروقٍ ذات دلالة إحصائيّة بين متوسّطيّ درجات الذّكور على مقياس العنف اللّفظيّ لدى العيّنتيّن (أطفال البيوت و أطفال مراكز الإيواء). 4- وجود فرقٍ دالٍ إحصائيّا بين متوسّطات درجات الإناث على مقياس العنف اللّفظيّ لدى كلٍّ من عيّنتيّ البحث: (أطفال البيوت و أطفال مراكز الإيواء).
هدف البحث الحالي إلى استقصاء مستوى الوعي البيئي لدى أطفال الروضة في مدينة اللاذقية (منخفض، متوسط، مرتفع). لتحقيق هذا الهدف تم اختيار عينة البحث من أطفال الرياض في مدينة اللاذقية الرّسمية و الخاصّة؛ و قد بلغ عدد أفراد العينة (180) طفلاً و طفلة في المر حلة العمرية بين (5-6) سنوات. كما تم سحب العينة بالطريقة الطبقية العشوائية و قد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي في بحثها، و تم بناء أداة البحث و هي عبارة عن مقياس لفظي و مُصوَّر للوعي البيئي و ذلك من خلال قيام الباحثة بتطويره ليتلاءم مع الخصائص النّمائيّة لطفل الرّوضة في البيئة السّورية. توصّلت نتائج البحث إلى أنّ مستوى الوعي البيئي لدى أطفال الروضة في مدينة اللّاذقية كان مرتفعاً، و لكن أظهرت النّتائج عدم وجود فرق في مستوى الوعي البيئي تبعاً لمتغيري الجنس و تابعية الروضة.
هدفت الدراسة إلى تعرف مستوى النّمو النّفسي الاجتماعي لدى عينة من الأطفال (العاديين والأيتام)، وأثر الجنس، وحالة الطفل (أيتام، عاديين) على النّمو النّفسي الاجتماعي، ولتحقيق ذلك استُخدم المنهج الوصفي التّحليلي وأعدت الباحثة مقياساً للنّمو النّفسي الاجت ماعي بأبعاده الأربعة: (الثقة بالنفس، الاستقلالية، المبادرة، الإنجاز)، حيث تمَّ التَّأكد من صدقه وثباته، وشملت عينة الدراسة (101) طفلاً وطفلة، من الصفين الخامس والسادس الأساسي في مدينة اللاذقية. وأظهرت النتائج أن عينة الدراسة تمتلك مستوى نمواً نفسياً اجتماعياً بدرجة متوسطة لدى الأطفال الأيتام وبدرجة مرتفعة لدى الأطفال العاديين ، وتبين عدم وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسط درجات الذكور ومتوسط درجات الإناث الأيتام في النّمو النّفسي الاجتماعي، وتبين وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسط درجات الأيتام ومتوسط درجات العاديين في النّمو النّفسي الاجتماعي لصالح العاديين.
هدفت هذه الدراسة إلى تعرف العلاقة بين التفكير المنطقي الرياضي و القدرة على حل المسألة الرياضية لدى طلبة الصف الثامن الأساسي, و لتحقيق هذا الهدف قامت الباحثة بتطبيق اختبار التفكير المنطقي الرياضي و اختبار القدرة على حل المسألة الرياضية المعد من قبل ال باحثة, حيث بلغت عينة الدراسة (150) طالباً و طالبة من الصف الثامن الأساسي في مدينة اللاذقية. أظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباط طردية قوية بين درجات الطلبة ( ذكور / إناث ) على اختبار التفكير المنطقي الرياضي و درجاتهم على اختبار القدرة على حل المسألة الرياضية, حيث تشير هذه العلاقة إلى أنه كلما ازدادت درجات الطلبة في اختبار التفكير المنطقي ازدادت درجاتهم في اختبار القدرة على حل المسألة الرياضية, و ذلك لأن البرهان الرياضي يعد أداة للتفكير المنطقي السليم و الدقيق لدى الطلبة, فهو يعتمد على النظرة الشمولية و على التحليل الدقيق لعناصر المسألة, ثم إعادة تركيبها بمرونة. و اقترحت الدراسة ضرورة إعداد برامج تعليمية تساهم في تنمية التفكير المنطقي الرياضي لدى الطلبة, الأمر الذي قد يساعد في تنمية مهاراتهم في البرهان الرياضي, و تدريب المدرسين على سبل تطوير التفكير المنطقي, و توفير الدورات التدريبية اللازمة لذلك قبل الخدمة و خلالها.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا