ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة تأثير الروزفاستاتين في مستوى الشحوم والبروتين المتفاعل الالتهابي عند مرضى الداء الكلوي المزمن الخاضعين للديال الدموي

1408   2   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
  مجال البحث الصيدلة
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

دراسة تأثير الروزفاستاتين في مستوى الشحوم والبروتين المتفاعل الالتهابي عند مرضى الداء الكلوي المزمن الخاضعين للديال الدموي


ملخص البحث
تناولت الدراسة تأثير دواء الروزوفاستاتين على مستويات الشحوم والبروتين المتفاعل-C لدى مرضى الداء الكلوي المزمن الذين يخضعون للديال الدموي. أظهرت النتائج أن العلاج بالروزوفاستاتين أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات الكوليستيرول الكلي، الكوليستيرول منخفض الكثافة (LDL)، وثلاثيات الغليسريد، بالإضافة إلى زيادة في مستويات الكوليستيرول عالي الكثافة (HDL). كما لوحظ انخفاض في مستويات البروتين المتفاعل-C، مما يشير إلى تقليل الالتهابات والمخاطر القلبية الوعائية لدى هؤلاء المرضى. الدراسة أوصت باستخدام الروزوفاستاتين كعلاج فعال وآمن لتحسين مرتسم الشحوم وتقليل الالتهابات لدى مرضى الديال الدموي.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم تأثير الروزوفاستاتين على مرضى الداء الكلوي المزمن، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل توسيع فترة الدراسة لتشمل فترة متابعة أطول لتقييم التأثيرات الطويلة الأمد للدواء. ثانياً، يمكن أن تكون العينة أكبر وأكثر تنوعاً لتشمل مرضى من مختلف الأعمار والأجناس والخلفيات الصحية. ثالثاً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى الآثار الجانبية المحتملة للدواء، وهو ما يعتبر جانباً مهماً في تقييم فعالية وسلامة أي علاج. وأخيراً، كان من الممكن تضمين مجموعة مقارنة تستخدم أدوية أخرى لخفض الشحوم لتقديم صورة أكثر شمولية عن فعالية الروزوفاستاتين مقارنة بالعلاجات الأخرى.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم تأثير دواء الروزوفاستاتين على مستويات الشحوم والبروتين المتفاعل-C لدى مرضى الداء الكلوي المزمن الذين يخضعون للديال الدموي، وبالتالي التخفيف من الحوادث القلبية الوعائية.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    توصلت الدراسة إلى أن العلاج بالروزوفاستاتين أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات الكوليستيرول الكلي، الكوليستيرول منخفض الكثافة (LDL)، وثلاثيات الغليسريد، بالإضافة إلى زيادة في مستويات الكوليستيرول عالي الكثافة (HDL). كما لوحظ انخفاض في مستويات البروتين المتفاعل-C.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة باستخدام الروزوفاستاتين كعلاج فعال وآمن لتحسين مرتسم الشحوم وتقليل الالتهابات لدى مرضى الديال الدموي. كما أوصت بإجراء دراسات سريرية مستقبلية لفترات أطول لتقييم التأثيرات الطويلة الأمد للدواء.

  4. ما هي النقاط التي يمكن تحسينها في الدراسة؟

    يمكن تحسين الدراسة من خلال توسيع فترة المتابعة، زيادة حجم العينة وتنوعها، التطرق بشكل كافٍ إلى الآثار الجانبية المحتملة للدواء، وتضمين مجموعة مقارنة تستخدم أدوية أخرى لخفض الشحوم.


المراجع المستخدمة
Pepys MB, Hirschfield GM . C-reactive Protein: a critical update joural of Clinical investigation 2003
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أجريت هذه الدراسة لتحديد معدلات انتشار و مراحل الداء الكلوي المزمن و تحديد الأسباب الشائعة للداء الكلوي المزمن عند المرضى فضلاً عن دراسة عوامل الخطورة المتعلقة بالمرض . تضمنت الدراسة 1314 مريضاً تم قبولهم في قسم الأمراض الباطنة في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية حيث تم تشخيص داء كلوي مزمن عند 120 مريضاً منهم بنسبة 9.1 % . أسباب الداء الكلوي المزمن كانت : الداء السكري 41.7 % ؛ ارتفاع التوتر الشرياني 30% ؛ التهابات الكبب و الكلية 11.7 % ؛ اعتلالات بولية انسدادية 5% ؛ الأمراض الكبية الوراثية 3.3 % ؛ ورم النقي العديد 3.3 % ؛ الداء الكلوي عديد الكيسات 3.3%؛ مجهول السبب 1.7%. أما عوامل الخطورة فكانت :العمر المتقدم (فوق الــ 50 ) 75% ؛ ارتفاع سكر الدم 53.3% ؛ نقص ألبومين الدم 65% ؛ ارتفاع التوتر الشرياني 38.3% ؛ القصة العائلية للداء الكلوي المزمن 25%؛ ارتفاع الشحوم الثلاثية و الكولسترول 11.7% . مراحل المرض 1؛2؛3؛4؛5؛ كانت : 10 % ؛ 21.7% ؛ 33.3%؛ 20%؛ 15 % على التوالي.
يعتبر الالتزام بالنظام العلاجي أحد التحديات التي تواجه مرضى الداء الكلوي النهائي و ذلك لما يتطلبه من كلفة مرتبطة بثمن الأدوية و جلسات التحال الدموي و نوعية التغذية إضافة إلى التعديلات المرتبطة بنمط الحياة. الهدف: تقييم مدى التزام مرضى الداء الكلوي ا لنهائي بالنظام العلاجي الموصوف، المكان: أجريت الدراسة في أقسام التحال الدموي الموجودة في المشافي الحكومية التابعة لمحافظة اللاذقية و تشمل: مشفى الأسد الجامعي باللاذقية – المشفى الوطني باللاذقية – المشفى العسكري باللاذقية ( مشفى الشهيد زاهي أزرق ) – مشفى جبلة الوطني – مشفى القرداحة الوطني – مشفى الحفة الوطني. من المرضى المراجعين لمراكز التحال المذكورة أثناء فترة إجراء الدراسة بين 1 / 11/ 2014 و حتى 30 / 4 / 2015 . العينة: شملت الدراسة 230 مريضاً. الأدوات: تمت مقابلة المرضى بشكل مستقل لجمع البيانات المطلوبة باستخدام استمارة البيانات الديموغرافية الحيوية، و في المرة الثانية بعد أسبوع تم تقييم التزامهم بالنظام العلاجي الموصوف باستخدام الاستمارة الخاصة، النتائج: 2,17% من المرضى كانوا ملتزمين بالنظام العلاجي الموصوف، و قد تأثر الالتزام ببعض العوامل كالمشفى الذي يخضع فيه المريض لجلسات التحال و الدخل الشهري و تاريخ بدء العلاج.
بالرغم من أن مضاعفات الوصلة الشريانية الوريدية قليلة الحدوث إلا أنها تحدث، وتعتبر أهم المضاعفات والأكثر شيوعا هي التخثر والإنتان النزف والتضيق الوعائي وتشكل أم دم ونقص التروية،وقد لوحظ أن التحضير والعناية الجيدة بالوصلة الشريانية الوريدية لها دور مهم في التقليل من حدوث المضاعفات إضافة إلى تسريع نضوج الوصلة الشريانية الوريدية.يساهم تطبيق سياسة الرعاية التمريضية بالوصلة الشريانية الوريدية بعد العمل الجراحي بشكل كبير في منع حدوث المضاعفات وتسريع النضوج.الهدف: أجريت هذه الدراسة لتحديد تأثير تطبيق سياسة الرعاية التمريضية على النتائج السريرية للوصلة الشريانية الوريدية بعد العمل الجراحي لدى مرضى الداء الكلوي النهائي. أدوات البحث و طرائقه: أجري البحث على عينة قوامها 20 مريضاً في قسم التحال الكلوي وقسم الجراحة في مشفى الأسد الجامعي (اللاذقية). تم تقييم النتائج السريرية للوصلة الشريانية الوريدية ونتيجة تطبيق سياسة الرعاية التمريضية للعناية بالوصلة الشريانية الوريدية في المجموعتين الضابطة والتجريبية وذلك بعد 40 يوم من المتابعة باستخدام أداتين مطورتين هما استمارة البيانات الديموغرافية الحيوية واستمارة تقييم الوصلة الشريانية الوريدية. النتائج: أوضحت النتائج فعالية تطبيق سياسة العناية بالوصلة الشريانية الوريدية بعد العمل الجراحي. إذ انخفضت نسبة حدوث المضاعفات في المجموعة التجريبية بشكل ملحوظ إضافة إلى حدوث نضوج سريع للوصلة الشريانية الوريدية كان معظمها في اليوم العشرين من الدراسة بينما كانت هناك نسبة حدوث مضاعفات أعلى وتأخر في نضوج الوصلة الشريانية الوريدية إلى اليوم الأربعين من الدراسة وما بعد في المجموعة الضابطة التي تركت لروتين المستشفى. الاستنتاجات: تقترح معلومات الدراسة أن تطبيق سياسة الرعاية التمريضية بالوصلة الشريانية الوريدية بعد العمل الجراحي يساهم في خفض معدل حدوث المضاعفات ويسرع من نضوج الوصلة الشريانية الوريدية لدى مرضى الداء الكلوي النهائي
تعد الحكة من أكثر الأعراض إزعاجاً للمرضى المصابين بالداء الكلوي الانتهائي، وهي تصيب 60% من المرضى الخاضعين للتحال الدموي يهدف البحث إلى تحديد فعالية الغابابنتين بجرعة 200 مغ مرتين بالأسبوع ( في نهاية كل جلسة تحال) لدى المرضى الذين يعانون من الحكة والخاضعين للتحال الدموي. أُدرج في البحث المرضى الذين أعمارهم فوق 18 سنة والخاضعون للتحال الدموي منذ أكثر من ثلاثة أشهر، ويعانون من الحكة اليوريميائية، وذلك بعد إيقاف كل العلاجات الخاصة بعلاج الحكة لديهم لمدة أسبوع على الأقل. الدراسة هي تجربة علاجية مزدوجة التعمية تم إعطاء الغابابنتين 200 مغ مرتين بالأسبوع لمدة أربع أسابيع، ثم نافذة علاجية (إيقاف العلاج ) لمدة أسبوع، ومن ثمّ خضع المرضى للعلاج بالدواء الشاهد، ودوماً بطريقة عمياء، تم الكشف عن الدوائين في نهاية العلاج وبعد إجراء الدراسة الإحصائية من قبل اختصاصي في الإحصاء ( أ. د. رافع شعبان- كلية الطب). تم تقييم الحكة بعيار (VAS). أثبتت هذه الدراسة المصغرة وجود تأثير إيجابي وفعّال للعلاج بالغابابنتين بجرعة 200مغ مرتين بالأسبوع في نهاية جلسة التحال الدموي، على الحكة اليوريميائية، مقارنةً بالدواء الشاهد( Loratadine)
يترافق التهاب الأنسجة حول السنية المزمن مع ردود فعل التهابية جهازية تحت حادة، و حالة قُبيل خُثارية تتجلى بتبدلات في تراكيز بعض الواصمات الخُثارية المصلية. هدف هذا البحث إلى تحري مستويات عدة واصمات وعائية خُثارية عند المصابين بالتهاب الأنسجة حول السنية المزمن.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا